شعر
- أدب
ما وراء الحرف
مــن أيّ يـانـعةِ الـريـاضِ صـباحا قـطـفـوكَ زهـــرا يـانـعا فـوّاحـا فـشممتُ عـطركَ بالعيونِ وقبلها أُذُنـــي رأتــكَ ولا أقــول مـزاحـا لـغـتانِ تـكتملُ الـفصاحةُ فـيهما تـتـعـانقانِ لـيُـنـشِدا الإفـصـاحا لـغـةُ الـحـروفِ بـديـعةٌ كـلماتها حـيثُ الـلسان يـخاطبُ الأشباحا ووراءهـــا لــغـةٌ يــعُـزٌ مـنـالـها إلا عــلـى مــن هــذّبَ الأرواحــا…
أكمل القراءة » - أدب
لا شَيءَ إِلَّا
لا تَـفتَحِي جُـرحِي لِـكَي “تَتَحَمَّمِي” لا شَـيءَ إِلَّا الـنَّارَ تَـشهَقُ فـي دَمِـي رَبَّــيـتُ أَلـــفَ غَـزالَـةٍ فَـتَـفَحَّمَتْ فَـتَـحَرَّرِي أَو فَـادخُـلِي وَتَـفَـحَّمِي لَـو كـانَ؛ لِـي فِي الحَظِّ؛ أَصغَرُ نَجمَةٍ لَـطَـمَستُ؛ بِـالإشعاعِ؛ كُـلَّ الأَنـجُمِ لَــكِـنَّ لِـــي لَـيـلًا يَـمُـدُّ مِـمَـصَّهُ وَإِذا هَمَستُ امتَصَّ شِعري مِن فَمِي حَــولِـي تَـمـاثِيلٌ وَلَـكِـنَّ الـحَـجِيجَ لِأَجـلِـهِم تَـسـعى وَتُـسـقَى زَمـزَمِي…
أكمل القراءة » - أدب
قبل انكسارِ الظِّلّ
أبـصـرتُ فــي الآلامِ مــا لا يُـبـصَرُ ورأيــتُ مَــن نـزفوا ولـم يـتغيَّروا أنــا مِــن بــلادٍ تـعجِنُ الـشٌّعراءَ تُـنضِجُهُم بـدمعتِها لـيَنبُتَ سُـكَّرُ وهـي التي اقتسَمت ومريمَ طهرَها جـــرحٌ خـرافـيٌّ وصـبـرٌ أخـضَـرُ فـــي الأرضِ آلامٌ تُـعـطِّـرُ ذكــر- ياتِ النَّهرِ منها الصّابرونَ تَعطَّروا ظــلٌّ، وشـارعُنا الـقديمُ وسـعلةُ الـرَّجلِ الـعجوزِ وواقـعٌ مـتعسِّرُ…
أكمل القراءة » - أدب
متأخرات وادي النمل
روحـيـة الـنـص الـمـرايا الـنـاطقةْ مـن آخـر الإعـجاب حـتى الشارقةْ مـتـأخـرات الـنـمل زفــرة ريـشـة بــصـريـة، فــيـمـا وراء الـذائـقـةْ ألـقت عـلى وادي الـرؤى مصفوفة لا تـنبغي لـربى الـشموس الـزاهقةْ ومـن الـتفاصيل الـدقيقة نـســقت شـجنا ، تـأخر…
أكمل القراءة » - أدب
تهاويم وتعلل
عَـفَـا اللهُ عَـمَّـنْ دُونَـهُـمْ مَـا نُـؤَمِّلُ وَمَـنْ مِـنْ نَـدَاهُمْ فِـي المُلِمَّاتِ نَنْهَلُ فَـــإِنْ تُـــوهِ أَحْـــلامُ الـجَـهَالَةِ رَأْيَـنَـا أتَــونَـا عَــلـى صَـبْـرٍ حُـنُـوًّا فَـنَـعْقِلُ وَإِنْ نَـالَـنَـا وَهْـــنٌ فَـفِـيـهِمْ وُقُـوفُـنَـا وَإِنْ نَـالَـهُـمْ مِــنَّـا قُـصُـورٌ تَـحَـمَّلُوا رَمَـوْنَا، وَغَـابَ الـنَّجْمُ فِـي العَتْمِ نُورُهُ وَبِــتْـنَـا بِــحُـزْنٍ يَـحْـتَـوِينَا وَيَـشْـمُـلُ وَحَــزَّ جُـنُـونُ الـبَـرْدِ مِـنَّـا عِـظَـامَنَا يُـعَـمِّدُ بِـالـدَّمْعِ الـعـيونَ وَيَـغْـسِلُ…
أكمل القراءة » - أدب
طرقنا بابكم فأجاب صمت
أمــا لـبعيدِ هـودَجِكم قـدومُ؟ يـتـيـمٌ بَـعـدكـم قـلـبي يـتـيمُ تـقـادَمَـتِ الــوعـودُ ولا لــقـاءٌ يُـنـادمُ فـيـه مـعـموداً نـديـمُ وغــادرنـا الـربـيـعُ فـــلا هَــزارٌ شـدا بـضحىً ولا نضجتْ كرومُ فـأنْـجـدْنـا ولــكــن لا “عَـــرارٌ” أفـاءَ لـنا ولا نَـفَحَ “الـشَّميمُ”(1) طـرقـنا بـابـكم سـبـعاً فـألـقى عـلـينا شــوكَ وحـشتهِ الـرَّنيمُ…
أكمل القراءة » - أدب
واحةُ (العمري)
بـاسمِ الكريمِ قصدْنا واحةَ (العمري) نهدي بها النَّفسَ دربَ المزهرِ العَطِرِ مـن ذا يـصيبُ جنانَ الحرفِ أجملَها ومــا يـعدُّ لـهُ مُـتْكًا عـلى الـسُّرُرِ؟ مـن ذا يـرودُ نـقاءَ الـفكرِ فـي سَـعَةٍ ولا تـطـيبُ لــه الـسُّكْنى بـلا كَـدَرِ؟ إنـي لـممْتُ الـجَنا من فيضِ روضَتِها فـكـيفَ لا أقْـتـفِي فــي دربِـها أثـري قَــدْ جِـئْـتُها وَجِــلًا أرْنـو إلـى قِـمَمٍ خَـضـراءَ مُـبهرةٍ أُحْـيي بـها صُـحُري…
أكمل القراءة » - أدب
صلاة الذئاب
الـشِّعرُ إن نَـطَقَت دِماؤكَ أَخرَسُ والـصَّمتُ إنْ عَـزَّ الكلامُ مُقَدَّسُ والـقَـتلُ إن طـالَـت يَــداهُ فـإنـما بـيـديهِ يَـفنى الـقاتِلُ الـمُتَغَطرِسُ ودَمُ الـشَّهيدِ وقَـد تَـفَجَّرَ رأسُـهُ، صُـبـحٌ بـغُـرَّةِ جُـرحِـهِ يَـتَـنّفَّسُ وطَـني، وأُقـسِمُ أنَّ فَـجرَكَ قـادمٌ مَـهما أّذابـوا مُـقلَتَيكَ وعَـسْعَسُوا الـحَـقُّ أبـلَـجُ لا مَـنـاص وبـاطِلٌ مــا عَـرَّشوا ومُـتَبَّرٌ مـا أَسَّـسُوا…
أكمل القراءة » - أدب
عساكر ودساكر
سَـلَوْتُ الـطِّلا، وانْبَتَّ عَنّي مُسامِرُهْ وغـافَـصَني مـا كـنتُ دومًـا أُحـاذِرُهْ بيومِ الطُّلا – فَرطَ التَّغافُلِ – حَزَّها رُوَيْـبِـضَةٌ، والـلَّـيلُ شـاهَـتْ زواهِـرُهْ عـزائِـمُـنا خـــارتْ وجَــلَّ مُـصـابُنا وجَـــارَ جِـــوارٌ، أرْهَـبَـتْنا دسَـاكِـرُهْ! هـي الـفتِنُ الـعَمْياءُ، صَـمَّاءُ مَوْرُها لـظى كَـفِّها تـوهي الـخُدودَ أظافرُهْ لـتـخـبِطَ أقــطـارًا، وتَــعْـرِكَ أُمَّــةً فـــلا عـــارض إلا دَهَــتْـكَ قَـنـابِـرُهْ…
أكمل القراءة » - أدب
في محرابِ الضوء
يـا مَـن سَكَبتِ العِطرَ في رِئتي عِـشقاً سَـرَى في القلبِ وامتدّا أتـرَعتِ كـأسَ الـعِشقِ عـازفةً فَـشَرِبتُ مِـنها الـراحَ والشهدا ثَـمِـلٌ يَـشِـيدُ الـوعدَ مـملكةً ويُـعِدُّ مِـن زُغبِ المُنى جُندا فـأفقتُ لا أحسو سِوَى ظمئي يـا مَـن أطـلتِ الـهجرَ والصدّا أتــنـفـسُ الأشـــواقَ أُغـنِـيَـةً والـقـلبُ يـعـزفُ نـبضَهُ فَـردا…
أكمل القراءة »