حروف الضاد
عــلامـاتُ الـتَّـعجُّبِ تُـسـتضافُ بــــأحـــلامٍ يُــمــزِّقُــهـا الـــخِـــلافُ نُــعــتِّــقــهـا بـــأقْــبــيــةِ الــلَّــيــالــي لأُخْــــرانـــا ويُــلــزِمُـنـا الــقِــطــافُ مُــحـيّـانـا يَــضـيـقُ بــــه الـمُـحـيّـا مُــبـرْمَـجـةٌ مــلامـحُـهُ الــعِـجـافُ “مــلأنـا الــبـرَّ حـتـى ضــاق مِـنّـا” غُــثــاءً تـسـتـحـي مــنْـهُ الــخِـرافُ وكـنّـا فــي الـزَّمانِ حـروفَ نـصبٍ نُــحـرِّك مـــن نــشـاءُ ولا نــخـافُ مَـلـكْـنـا رايــــة الــتـاريـخ غــصْـبـاً لــنــا الــدُّنـيـا وتَـمـلـكُها الـنِّـطـافُ خَــــراجُ الـغـيْـم يـأتـيـنا انـصِـيـاعاً وإن بَــعُـدَتْ حـقـولٌ أو ضِـفـافُ وأصـبـحـنـا نُــجَــرُّ بــــأيِّ حـــرفٍ…
في يوم ذكراك
بـسـاطك يـا غـرّ مـهما يـطول فيوما سيطوى بريب المنونِ ويـومـا سـتـنسى مـتاع الـحياة فـلا شـيء يـبقى بـدنيا الفتونِ أخـــــيَّ أتـــــاك نــــداء الـمـنـايـا وأنـــت شـبـاب فـتـيُّ الـسـنينِ وأنـــت كـــورد نـضـير الـمـحيا جـميل السجايا بقلب حنون كـريم الـعطايا ومـا ضـنّ يوما سـلـيم الـنـوايا بـريء الـظنون فـأقـبـل مــوتـك دَهْـمًـا عـلـينا فـخلف دمـعا جـرى من أتون وفــي يــوم ذكــراك أنّ الـوتـين وحُمّ الجنان ففاضت عيوني سـأرثيك ما دق نبضي بحرفي…
ظلالُ الأراك
وَعْدٌ يُشاطرُهُ نشيجُ طيفِ المتعبينَ الوالهين، ذكراهُ، معناه تحدو عن زمان الأغنياتِ الخالداتِ الوافِراتِ الوارفاتِ،…
نقاش صديق
أيــا وَطَـنِـي يُـسَـائِلُنِي الـصَّـدِيقُ لِمَا قد غابَ عن وَجهِي البَرِيقُ رَأَى فـــي أســفِـلِ الـعَـينَينِ بَـيـتًا مــن الأحــزانِ شَـوَّهَـهُ الـحَرِيقُ رَأَى قَــلــبًـا تَــوَشَّــحَ بـالـمَـآسِـي عَـصِـيَ الـدَّمـعِ غَـادَرُهُ الـشُّرُوقُ فـقلتُ لـهُ : لقد فَارقتُ أرضِي وكــم يُـضـني تَـعَابِيرِي الـعُقُوقُ مَـنَـامًا كــانَ بُـعـدِي عــن تُـرَابِـي فَـلَـيـتَ الــيَـومَ مِــنـهُ أسـتَـفِيقُ فــقـالَ عَـلَـيكَ أن تَـنـسَاهُ، إنِّــي وَجـــدتُ بَـــأنَّ بِــي هَــذَا يَـلـيقُ هُــنَـا قَـاطَـعتُه ، أَمـعَـنتُ فـيـهِ وقـلتُ لـهُ…
أنوار الحبيب
كَـيْـفَ بَـعْـدَ الـهَـوَى أَعِـيشُ هَـنِيَّا كَـيْـفَ والـوَجْـدُ لَــمْ يَـذَرْ فِـيَّ شَـيَّا رَغِــبَــتْ عَــنْـهُ مُـهْـجَـتِي وتَــوَلَّـتْ واجْـتَـبَـاهَـا فــأُشْـرِبَـتْ مِــنْــهُ رِيَّــــا ورَعَــاهَــا بَــعْـدَ اضْــطِـرَابٍ وتِــيـهٍ كَـيْـفَ قَــدْ خَـصَّـهَا ولَـمْ تَـأْلُ غَـيَّا عَـانَـتِ الـسُّـهْدَ والـعُـيُونُ سِـجَـامٌ مـــا طَــوَاهَـا لَــيْـلٌ قَـضَـتْهُ شَـجِـيَّا فَـاحْـتَـمَتْ فــي جَـنَـاحِهِ وأَقَـامَـتْ فــــــي دَيَــاجِــيــهِ بُـــكْــرَةً وعَــشِــيَّـا كُــلَّــمَـا هَـــبَّــتْ لِــلـحَـيَـاةِ شَــمَــالٌ ضِــقْـتُ ذَرْعًــا وبِــتُّ عَـنْـهَا غَـنِـيَّا وفُـــــؤَادِي وَقْـــــدٌ كَـــــأَنَّ فُــــؤَادي أَلِــفَ الـحُزْنَ فـارْتَدَى الـحزنَ زِيَّـا…
بقِيَّةٌ مِن شَهْرَزادَ
شَــعَـثُ الـطـريقِ إلـيـكِ مــا لَـمْـلمْتُهُ حـتـى تَـشَـعَّبَ فــي الـمـسَافةِ سَـمْتُهُ أمْـضِـي وَتَـعْـبَثُ فــوقَ رأسِــيَ قـطرَةٌ طـوفـانُـها خَــلـفَ الـغـمـامَةِ شِـمْـتُـهُ والـلـيـلُ تِـمـثـالٌ عــلـى رُوحِــي جَـثـا، أفليْسَ مِن صَخْر الهَواجسِ نَحْتُهُ؟ شَـحُبَتْ قـناديلُ الـتَّشَوُّفِ فِـي يَدي فَـمَـتى الـعُـبُورُ إلـيـكِ يَــأْزَفُ وَقْـتُـهُ؟ فِـــي مُـقـلـتَيَّ تـشِـيـخُ أزمِــنـةُ الــهَـوى وَالـعِـشقُ يَـسْكُنُنِي، فـهَلْ أنـا بَـيْتُهُ؟ لـــوْ شِــئْـتِ قَــيْـسَ حِـكـايَتِي ألـفَـيْتِهِ لــــوْ رُمْــــتِ مِــنِّــي شَــهْـرَيـارَ لَـكُـنْـتُهُ ألــدَيــكِ لِـــي مِـــن شَــهْـرَزادَ بَـقِـيَّـةٌ؟ أمَــلِــي عــلـى شَـفَـتـيَّ أزْهَـــرَ صَــوْتُـهُ لــغـةُ الــزهـور إلـيْـكِ مِـنـكِ تـشُـدُّنِي…
تنازلات تنذر بالسقوط ..
يقع لي كثيرا أن أتتبع الحوارات المعروضة في الإعلام الغربي حول موضوعات مجتمعية ساخنة، وأرى…