- شعر
عفوُ الخاطر
تَـــغــيَّــرَ الـــعِــطــرُ ، لا الأيَّـــــــامُ أيَّــــــامُ وَلـــمْ تَــعُـدْ تُـسـعِـفُ الأرمـــاقَ أحــلامُ وَحَـوْبَـتـي نَـكَـثـتْ غَـــزْلَ الـعـهودِ وكــم يُــصــادرُ الــجُــرحُ قــلـبـي وَهْـــوَ يَـلـتـامُ وَأدبـــرتْ عـــن لـيـالي الــوَرد مـوحـشةً أحـلـى الـبـدورِ ، فـهلْ لـلصبحِ أكـمامُ؟ وَغـــرّبــتْ لُــغــةُ الـمَـسْـعـى سَـعـادَتُـهـا فـــمــا تــبــقَّـى لـــهــم وَعْـــــدٌ ، وإلــهــامُ لــمَّـا أســـاؤوا بــنـا ظــنًّـا ، فــمـا ربـحـوا غـيـرَ الـدُّمـوع ، وَفــي ظــلِّ الأنــا نـامـوا والــشِّــعـرُ إنْ راعَــــهُ ضَــيْــمٌ تَـمـلَّـكـني يَـــجُــبُّ داءَ الــسَّــوافـي وَهْـــــوَ بَــسَّــامُ والـشِّـعـرُ إنْ مَــسَّـه ضــيـمٌ فــلا حــذرٌ يـقـي الـمـزاعمَ ، والـدُّنـيا ، ومـن لامـوا شَــوقــي يُـراجـعـنـي ، والــلـيـلُ أدمُــعُــهُ تــجـثـو عــلــى طُــرُقـاتـي فــهـيَ أنــسـامُ لـكـنَّـني – وافـتـقارُ الــروح يـسـبقُني – وَعُــدَّتــي فــــي الــنّــوى بَـــوْحٌ ، وأنــغـامُ صـنـعتُ مــن عَـبـقِ الإخـلاصِ مـنزلتي كـــي لا يــقـولَ الـضُّـحـى آذَتْـــهُ أوهـــامُ…
أكمل القراءة » - شعر
لُغَةُ الضَّاد
نـديـمـةُ قـلـبـي ، يـــا لَـقـلْـبي أمَـــا درى بــأنّــي مَــــدى ذوقــــي أنـــادمُ بــالـذُّرى عـظـيـمـةُ جــــاهٍ ، والـجَـمـالُ رداؤهـــا تــحِــبُّ نـسـيـبًـا لــيـس…
أكمل القراءة » - نثر
ظلالُ الأراك
وَعْدٌ يُشاطرُهُ نشيجُ طيفِ المتعبينَ الوالهين، ذكراهُ، معناه تحدو عن زمان الأغنياتِ الخالداتِ الوافِراتِ الوارفاتِ، بل إنَّها حيرى مناظرُهُ إذ…
أكمل القراءة » - شعر
ثقافةٌ بلا حدود
ثَـقـافـتُـنـا تَــخْــتـالُ مَــــا بــيــنَ حَــالِــمِ وَبَـــيـــنَ دَخَـــيــلٍ مُـــغــرمٍ بــالــدَّراهِـمِ قـــدِ اجْـتَـمَـعَا ، فَـارتَـدَّ يَـبْـغي وَجَـاهـةً مُـسَـيْـلَـمَةٌ ، واغــتــرَّ أفْـــقُ الـضَّـيـاغمِ…
أكمل القراءة » - شعر
ذكرٌ وذكرى
لِــذكْــرِ الــحُـور قـلـبـي يـسْـتـريحُ وتـغـبـطني الـمـلائـكُ وهــي روحُ فـــأرقــى لـلـسَّـمـاء ولــــي دمــــوعٌ يُـجـانـسـها بــــلا طــمـعٍ طــمـوحُ وتـتـبـعني الأضـالـعُ فــي خـطـاها وتـسـألـنـي، فـتـنـهمـــلُ الــجـروحُ إذا نـطـقتْ تـرى الآهـات سِـفرًا عــلـى أصـدائـهـا نَـفَـسي طـريـحُ وإن صَمتتْ فيا ويح ابنَ جنبي سـيـبـقى واجــمًـا فــيـه الـفـصيحُ لِـذكـري يـطـمئنُّ نـسـيمُ ذكــرى غـــداة الـيُـتْـمِ غـافـصـهُ وضــوحُ فـيـبـلغَ سـمـعنا عـتـبٌ عـجـيبٌ مــدى الآفــاقِ مــن زمـنٍ يـصيحُ أنـا ” الـشلاّلُ ” يـا وجـعَ القوافي شــواهــدُ مـنـطـقـي أدبًـــا تــفـوحُ أنـــا الـمـتواضعُ الـحـاني فــؤادي أطـــايــبُ إثــرتــي بــــانٌ وشــيــحُ فـفـيـمَ يـعـذّبُ الـوجـدانَ وجْــدٌ…
أكمل القراءة » - شعر
عِطرُ القلوب
أعـظِمْ بـمَنزلةِ الـصلاةِ عـلى الهدى نــورٌ مــن الـقيّوم صـافحه الـندى اللهُ صـلـىّ حـيـث حـضـرةِ قُـدْسِهِ فهو الحبيبُ المجتبى ، عِطرُ المدى فـــإذا الـمـلائكة الـكـرام تـنـافسوا كــي يـبـلغوا رتــبَ الـودادِ تـعبُّدا كــي يـفـقهوا مِـعـشار قــدْر نـبيّنا لــمّـا اصـطـفاه اللهُ عـبـداً سـيّـدا عَــبَـقٌ تـعـانقه الـقـلوبُ تـضـوّعًا طـوبى لـمن صـلىّ ونـال الـسؤددا هـــيَ خـيـرُ وِرْدٍ لـلـهداية واجــبٍ وبــه تُـنـال الأعـطـياتُ لـمن شـدا تُـقضى بـها الـحاجاتُ ، خيرُ وسيلةٍ لـلـعابدين ، ومـن أحـبّوا الأمـجدا إنّ الـصـلاةَ عـلـى الأمـيـن شـعيرةٌ بـالـحبِّ عـظّـمْها ، ووقّـرْ أحـمدا حـتـى تـنـال شـفـاعةً فـي يـوم أنْ تـردَ الـحياض ، حياض مَن مدّ اليدا وتــنـال كــوثـرَه ورحــمـة قـلـبـه فـهو الـرؤوفُ بـمن يـصونُ الموردا…
أكمل القراءة » - شعر
عساكر ودساكر
سَـلَوْتُ الـطِّلا، وانْبَتَّ عَنّي مُسامِرُهْ وغـافَـصَني مـا كـنتُ دومًـا أُحـاذِرُهْ بيومِ الطُّلا – فَرطَ التَّغافُلِ – حَزَّها رُوَيْـبِـضَةٌ، والـلَّـيلُ شـاهَـتْ زواهِـرُهْ عـزائِـمُـنا خـــارتْ وجَــلَّ مُـصـابُنا وجَـــارَ جِـــوارٌ، أرْهَـبَـتْنا دسَـاكِـرُهْ! هـي الـفتِنُ الـعَمْياءُ، صَـمَّاءُ مَوْرُها لـظى كَـفِّها تـوهي الـخُدودَ أظافرُهْ لـتـخـبِطَ أقــطـارًا، وتَــعْـرِكَ أُمَّــةً فـــلا عـــارض إلا دَهَــتْـكَ قَـنـابِـرُهْ مـتى أدبـرَتْ قـد أسـفرَتْ في رُغائها إذا بـزعـيمِ الـبَـأْسِ شـتّـى مَـعـاذرُهْ وإن شَـبَّهَتْ قـد أقـبلتْ فـي نَـعيبِها وَهَـيْهاتَ مـنها يَـرفعَ الـرأسَ حاسِرُهْ غــلائِـلُ بِـشْـرٍ لا تُـمَـلُّ فـأصْـبَحَتْ غــوائِـلَ دَهْـــرٍ لا تَـقَـرُّ مَـخـاطِرُهْ أجَــلْ، آخِــرُ الأزمــانِ لاحَ شُـواظُـهُ وطـافت عـلى الأُفقِ العَقيمِ مَصائِرُهْ أرى وازعَ الــدنـيـا الـقَـتـام كـطـائـرٍ فـشـامٌ جـنـاحٌ، والـعـراقُ يُـشـاطرُهْ…
أكمل القراءة » - شعر
ألَقُ الضُّحى
لـم يـبق شـيءٌ حـبيبي مـا كـتبناهُ ولا خَـبـا خـاطـرٌ صـدقًـا سـكبناهُ ولا الـتـمستُ مـن الـجوزاءِ قـافيةً إلا أتـتـنـي، ولـلإفـضـال مــرقـــاهُ ولا تـنـفَّس بَــوْحٌ مــن سـريـرتنا إلا ومــن مـشرقِ الـفادين مَـسراهُ تُـجَانِسُ الرُّوحُ أهلَ الرُّوحِ حاملةً مــن الـعـفاف بـيانًا لـسْتُ أنـساهُ يـنوبُ عنّي لمن صَحَّتْ مَقاصدُهُ وفـادةً مـن مُـحبٍّ جَـدَّ مـعناهُ ترقُّ ، تمضي ، تنيل الوصْفَ بغيتَهُ تـهيمُ ، تـرقبُ مـن فـجْري مـراياهُ ولا يَـحـيدُ عــن الـنُّـظار واردُهـا وَفـيَّةَ الـذكر أنَّـى سُـرَّ فُـصْحاهُ فـكيف ينضب وحي الفكر يا لغتي ومـن قـصدتُ كـريمٌ فـي سجاياهُ أحـبَّـنا مـخـلصًا فـي الله تـحملهُ رفـارفُ الحُسنِ، فهو…
أكمل القراءة » - شعر
غَيْثُ الحَنين
مُــنــذُ سِــتّـيـنَ ، والــهـوى مَــغـدورُ مُـنـذُ سـتّـينَ لــم يـعـدْ لــي مـصـيرُ كـــلُّ شــيءٍ يُـديـمُ زخــمَ الـمـآسي والــخـطـايـا ، ويـسـتـمـرُّ الـشـخـيـرُ كــلُّ شــيءٍ يـصـيحُ ، يـنـدبُ لـيلي يــتـأسّـى ، حــتـى الـــدمُ الـمـهـدورُ يـــا فـلـسـطينَ لـوعـتـي وحـنـيـني وجــراحـي ، ومـــا تـلـتْـهُ الـعـصـورُ يــا مـعـاني الـصُّـدور ، بـؤبـؤَ قـلبي هــل إلــى نـخوةِ الـضَّمير صـدورُ ؟ تـتـمـاهى مـــع الـــدروبِ شـجـوني حــبّـذا صـــاحِ يـسـتـفيقُ الـضَّـمـيرُ حــبّـذا يـلـتـقي الـعـطـاشى حـبـورًا في حِمى الأقصى ، والشتاءُ مَطيرُ وتـــزفّ الـعـيـونُ أحــلـى الــدراري يـتـغـنّـى عــلــى الــرُّبــا الــشُّـحْـرورُ يــا فـلـسطينُ : والـصِّبا ، والـمعاني كـــركـــراتٌ بـــهــا هـــــواكِ يـــمــورُ عـلّـمَـتْنا أنْ يـــوم تــدنـو الـمـغـاني لــكِ نـحـدو ، كــي يـهـتفَ الـتحريرُ…
أكمل القراءة » - شعر
نَوَياتُ النَّوى
إلـى وَجـهِ السَّرابِ مَضَى الجَريءُ يُـخـاتـلُ سِــربَـهُ الـوَجَـعُ الـبَـطيءُ وَأغــــرى سُــقْــمَ بــادرتــي زَفــيـرٌ لـيـنـحَـرَ لـحـظـتي وَأنـــا الــبَـريءُ فَـمـا ذنــبُ الـحَـقائقِ يــا ضَـميري بــزيـفِ خَـطـيـئةِ الـمـاضـي تَـبـوءُ وَمـــــا لــلــشـكِّ يــعـبـثُ بـالـنَّـوايـا لِـيـبـعثَ فـــي بـضَـاعـتِهِ الـنَّـسيءُ وَهـــلْ عَـلـمـتْ جِـراحـاتـي يـقـينًا بـــمــا فَــعـلـتْ أيــاديــهِ الــدَّنــيءُ سـألـتُـكَ، وَالـمَـسـائِلُ دونَ قــصْـدٍ يُـشـاطـرُهـا مـــن الـبَـلـوى لُــجـوءُ وَأحـــلامـــي تــمـلَّـكـهـا وُضـــــوحٌ وَوجــدانــي بـقـلـبـكَ يَـسـتـضيءُ أمــــا انـتـبَـهتْ حِــسـانٌ لـلـمَـرايا؟ وَحـــالُ الــصَّـبِّ وافٍ أم مُـسـيءُ إذا انـعدَمتْ ظِـلالُكَ فـي الـمعاني فـلـن يَـدنـو حَـديـثَ الـفَتحِ فَـيْءُ وَلا عَـــرَفــتْ بـصـائـرُنـا الـعَـطـايـا وَلا صَــــدقَ الــبَـقـاءُ وَلا الـنُّـشـوءُ…
أكمل القراءة »
- 1
- 2