قصيدة
- أدب
أوصيك بي شراً اذا خنت الهوى
هَـــيَّــأْتُ غُــسْـلـي والــنُـعـاةَ فَــهَـيّـا تَـعِـبَ الـهـوى والـصَّـبْرُ بـاتَ عَـصِيّا مــا دُمْــتِ عـازمـةً عـلى وأْدِ الـمنى فَـلْـتُـجْـهزي قــبــلَ الــفــراقِ عَــلَـيّـا أَشْـهَـدْتُ رَبّــي لــن أقــولَ قَـتَـلْتِني يــومَ الـحـسابِ غــداةَ أبْـعَـثُ حَـيّـا مَــرْضِــيَّـةٌ لــــن تـشـتـكـيكٍ لِــرَبِّـهـا نـفـسـي إذا أَغْـمَـضـتِ لـــي عَـيْـنَـيّا وَنَــثَـرْتِ كــافـوراً عــلـيَّ وَشَـيَّـعَـتْ عــيـنـاكِ صَــبّــاً فــــي هـــواهُ تَـقِـيّـا…
أكمل القراءة » - أدب
يا قدساه
أتـــيـــتُ بـــابَــكِ يـــــا قـــدســاهُ أرتـــجــفُ فـــقــد تــمَــكَّـنَ مــنــي الــخــوفُ والــتـلَـفُ دَمْــــعُ الـقـصـائـدِ فــــي الــخـديـنِ مُـلْـتَـهِبٌ وطـــائِــرُ الـــشــؤْمِ فــــي أحــداقـنـا يــقــفُ أُقَــلِّــبُ الــطَّــرْفَ فــيـمـا مَــــرَّ مِــــنْ حــلـمٍ فــيَـسْـخـرُ الــعــمـرُ والآمـــــالُ والـــصُــدَفُ يـــا بــنـتَ مَـــنْ رَكِـبـوا الأفــلاكَ فــي زمــنٍ أسْــلَــمْــتِ أمْـــــرَكِ لـــلأوغــادِ فــانـحـرفـوا هـــمُ الــذيـن شِــغـافَ الـقـلـبِ قـــد ذبَـحـوا هــــمُ الــذيــن ثــمــارَ الــفـكـرِ قـــد قـطَـفـوا…
أكمل القراءة » - أدب
هواتف القبول
مِــنْ غـيـرِ زيــتٍ قــد أضــأتُ سِـرَاجـي وتــوحَّــدتْ فــــي عـشـقـها أمـشـاجـي الآنَ مــــعـــراجُ الـــجــمــالِ يــضــمـنـي وأصــيـرُ مــثـل الـشـمسِ فــي الأبــراجِ نــــورُ الــجـمـالِ لـطـائـفٌ فـــي عـشـقـهِ وانــــا شــربــتُ مـــن الــهـوى الـثـجـاجِ فـــإذا اقـتـربتُ قــد احـتـرقتُ بـسـدرةٍ أزلـــــيــــةِ الأنـــــــــوارِ دونَ سِـــــــــرَاجِ هــــي ســــدرةُ الـجـبـروتِ فـــي آلائـــهِ هـــي شـمـعـةُ الـمـلكوتِ فــي الـمـعراجِ…
أكمل القراءة » - أدب
زمنٌ ضائع
أنـــــاخَ بــبــابـهِ فــــرحٌ وحُــــزنٌ وداعـــبَ وهــمـهُ أمـــلٌ بــيـأسِ وأقــلـقـهُ مــــن الـنـفـثاتِ شـــكٌ ألــحَّ عـلـيه قـسـراً ويـحَ نـفسي لـيـصـرعهُ الـيـقـين عـلـى اتـئـادٍ كـما يمحو الظلامَ ضياءُ شمسِ تــطـوفُ بــرأسـهِ صــورٌ عــذابٌ وأخـــرى لا تــطـوفُ بــأيِّ رأسِ يـــرومُ قــطـاف أزكـاهـا طـعـامًا ويـنـسـى أنــهُ مــن غـيـر فــأس…
أكمل القراءة » - أدب
ختام المسرحية
خُـتِمَتْ فـصولُ المسرحيّةِ فاذهبي مَــثّــلْـتِ عــاشـقـةً بــــدَوْرٍ مُــتـعِـب للبيتِ عودي واستريحي مِنْ ضنى فـلـقدْ رقـصْتِ وفـوقَ حـبْلٍ مُـرْعِب مـا عـادَ وجـهُكِ خلفَ مكياج الهوى مُــتـواريًـا فـلـتـحـذري أنْ تــكـذبـي مــا كـنْـتِ لـيلى الـعامرية فـاخجلي قــدْ كــانَ دورًا يـقـتضي أنْ تـلـعبي وأنــا ابــنُ صَـبْرٍ لـسْتُ قـيسًا بـائسًا إنّ (الـمُـلَوَّحَ) لــم يـكـنْ يـومًـا أبــي…
أكمل القراءة » - أدب
سجية الأبرار
أَثَــابَـكَ مَــنْ أَقَـامَـكَ فِــي الأَنَــامِ مِـثَـالا فِــي الـوَفَـاءِ وَفِــي الـوِئَامِ وَأَورَدكَ الـــكَـــرِيــمُ زُلالَ نَــــهْــــرٍ مِـنَ الـفِرْدَوسِ صَـفْوًا وِرْدَ ظَامِي فَــأَنْـتَ أَرَقُّ مَـــنْ صَـاحَـبْتُ قَـلْـبًا وَأَكْــــرَمُ مَــــنْ يُــبَــادِرُ بِــالـسَّـلامِ أَرَى الإِحْـسَـانَ فِـيكَ ثِـمَارَ غَـرْسٍ تَـــجَــذَّرَ أَصْـــلُــهُ وَالــفَــرْعُ نَــــامِ وَفِيكَ الطُّهْرَ فِي الإحْسَاسِ طَبْعًا جَـــدِيــرًا بِــالـثَّـنَـاءِ وَالاحْـــتِــرَامِ…
أكمل القراءة » - أدب
من وحي العيد
مـــا زالَ جُــرحـي نــازِفًـا يــا عـيـدُ فَـمَـتَـى سَـتَـأتـي وَالــعِـراقُ سَـعـيدُ كُــنَّـا بِــجُـرحٍ واحِـــدٍ يُـمـسـي بِــنَـا وَالــيَـومَ نُـصْـبِـحُ وَالــجِـراحُ تَـزيـدُ لا الـقُـدْسُ عــادَتْ لَا وَلا وَطَـنٌ لَـنا يَــــا أمَّــــةً فِــيـهَـا َالــرِّجـالُ عَـبـيـدُ فـــي كُـــلِّ قُــطـرٍ شَـعـبُـهُ مُـتَـفَـرِّقُ بَــعـضٌ يَــصـومُ وَبَـعـضُـهُ ذا عِــيـدُ مَــزَّقــتُـمُ حَـــتَّــى الــهِــلالَ أهِــلَّــةً فَـتَـمَـدَّدَتْ فَـــوقَ الــهِـلالِ حُـــدودُ…
أكمل القراءة » - أدب
لازموهم
أَهْــــلاً بِــمَــنْ بِــهِـمْ الآمـــالُ تَـنْـعَـقِدُ وَتَـنْـجَـلـي بِــهِـمْ الْأَحْـــزانُ وَالْـعُـقَـدُ مَـنـاهِلٌ تَـعْـشَقُ الْأَجْـيـالُ صُـحْبَتَهُمْ مَــنـابِـرُ الْـعِـلْـمِ تَـبْـكـيهِمْ إذا فُــقِـدُوا وَيَـنْـزَوي الـجَّهْلُ مَـذْعوراً بِـطَلْعَتِهِمْ وَهَـيْـبَةُ الْـعِلْمِ تَـغْشاهُمْ إذا سَـجَدُوا كَـالـنَّحْلِ مُـنْـشَغِلاً تَـلْـقىٰ مَـجـالِسَهُمْ فــي قـاعَـةِ الـدَّرْسِ لا يُـثْنيهُمُ عَـدَدُ هُمْ صَفْوَةُ النَّاسِ في أَخْلاقِهِمْ شِيَمٌ أَنْــوارُهُـمْ رافَـقَـتْـهُمْ أَيْـنَـمـا وُجِــدُوا…
أكمل القراءة » - أدب
وابلُ اليقين
نَـثَرَ الـقَريضُ عـلى الدُّروبِ غَلائلَهْ حُـسْـنًا ، وَوَجْـدًا ، ثُـمّ بَـثَّ رَسَـائِلَهْ تَحْكي عنِ العِشْقِ الصُّراحِ لمَوْطِنٍ غَــنَّـى وأغـنـى ، لــم أمُــلَّ شَـمـائِلَهْ فَـتَـمـايلَ الــدَّمْـعُ الـهَـتـونُ مُــغَـرِّدًا أصْــبـو لـــهُ عَــلّـي أكَـفْـكِـفُ وَابِـلَـهْ حَــتَّـى إذا مَـــسَّ الـصَّـمـيمَ أثـيـرُهُ أكْـبَـرْتُ مِــن بَـيْـنِ الـشَّـواعِر قـائِلَهْ فَــكــأنَّــهُ لَـــمًّـــا تَــكــامَـلَ عَـــهْــدُهُ وافَـتْ عـيونُ حِـمى المُحِبِّ دلائِلَهْ…
أكمل القراءة » - أدب
فَزَّاعة الحب
قـــلَــقٌ أطــــلَّ بـمُـقْـلـتيْكِ طــفـيـفُ مُـسْـتشْرفٌ أفُــقَ الـوصـالِ شَـفيفُ تـتـساءَلينَ عــنِ الـشـراعِ بـجدْولي لـــمْ تـبْـدُ حـتـى الآنَ مـنـهُ طُـيُـوفُ هــلْ أبْـطأتْهُ عـواصِفٌ فـتكَتْ بـهِ ؟ عَـصْفُ الترَقُّبِ في الضفافِ عَنيفُ عـــــنْ خُــطْــوةٍ مــأمـولـةٍ أخَّــرْتُـهـا حـــذَرَ الـسـقـوطِ كـأنَّـنـي مـكـفوف عُــكَّـازُ عِـشْـقي مــنْ دمــي أنْـشـأْتُهُ والـضرْبُ فـي طُرُقِ الهوى معروفُ…
أكمل القراءة »