د. ابراهيم الفايز الشعيبي

شاعر عاقي - دكتوراه في التراث العلمي العربي - بَغْداد. دكتوراه فخرية في الادب العربي - شاعر- أديب - مؤرخ
  • شعر

    ثَوْرَةُ الحَراكِ العَرَبي

    مــا   بَـالُ  عِـيدِكَ  بِـالْحَرَاكِ  تَـسَمَّرَا يــا  عّــامُ  فـي  وَطَـنٍ  تَـراهُ  مُـبَعْثَرا بَـيْـنَ   الْـخِـيامِ   تَـوَحَّدَتْ  صَـلَوَاتُهُ وَجُــذُورُهُ   غَـرُبَـتْ   بِــهِ   فَـتَـجَذَّرَا نَـحْوَ  الْـحَرَاكِ  بِـكُلِّ  قُـطْرٍ  سَـاحَةٌ وكَـسَـاحَةِ   الـتَّحْرِيرِ  تَـصْنَعُ  مَـنبَرا مــا   بَـيْـنَ   مُـفْـتَرِشٍ  عُـصَارَةَ  قَـلْبِهِ أَوْ  فَـارِشٍ  وَجْـهَ الـرَّصِيفِ كَمَا تَرَى أَوْ   هَـاتِـفٍ  بِـسُـقُوطِ  خَـائِنِ  أُمَّـةٍ أوْ  طَـالِـبٍ  خُـبْـزَاً  لـيُطْعِمَ  مُـعْسِرا عَـبَـرَ   الْـحُـدُودَ  مُـشَرِّقَاً  وَمُـغَرِّبَاً مُـتَـوَعِّـداً    بِـالـسَّارِقِينَ   مُـحَـذِّرَا حَـتَّى  بَـدَا  كَـالرَّعْدِ  يَـدْفَعُ  مُـزْنَةً حُـبْلَى  وَقَد جَّاءَ المَخَاضُ لِتَمْطُرَا هَــزَّ   الْـعُـرُوشَ  بِـسَاعِدٍ  وَبِـسَاعِدٍ جَـمَـعَ   الـحُشُودَ  مُـهَلِّلَاً  وَمُـكَبِّرَ فَـتَـنَازَلَ   الـطَّـاغُوتُ   مِــنْ  عَـلْيَائِهِ حَــذِرَ   الْـحَـرَاكَ   مُـخَـاتِلاً  مـتَعَثِّرَا وَأَقَــامَ  فــي  الـدُّنْيَا  جَـلَالَةَ  عَـزْمِهِ وَمِــن   الـشَّـبابِ   حَـراكُهُ  فَـتَبَخْتَرَا…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    صَرْخَةُ وَطَن

    حَـطِّمْ  قُـيودَكَ مـا فـي الْـقَوْسِ مًـتَّسَعُ وَانْــهَـضْ  بِـعِـلْـمِكَ  لا  يُـلـهِـيكَ مُـنْـتَجَعُ وَاجْــعَـلْ  مَــدَاكَ  كَـمـا  أَيْـقَـظْتَها هِـمَـماً فَــكُــلُّ   أُمَّــتِــكَ   الْــكُـبْـرَى  بِــهــا  وَجَـــعُ وَاجْـعَلْ  لَـها مِـثْلَ هـذا الجِّيلِ مُنْتَفِضاً فَـكُلُّهُمْ  مِـنْ حَـلِيبِ الْبُؤْسِ قَدْ رَضَعُوا وَكُــلُّـهُـمْ   ثَــــارَ   مِـــنْ  مَـــأْوَاهُ  مُـلْـتَـحِفاً ثَــوْبَ  الـشَّـهَامَةِ  لا  يُـثْـنِيهِ مــا صَـنَعُوا قَـــدْ  قَــيَّـدُوكَ  وَمَــا  فــي  قَـيْـدِهِمْ زَرَدٌ لَــــوْ  كـــانَ  مِـــنْ  زَرَدٍ  يَـبْـلَـى  فَـيَـنْـقَطِعُ لـكِـنَّـهُ  الـجَّـهْلُ  قَــدْ  صَـاغُـوهُ  مُـنْـحَدَراً وَالـجَّـهْلُ  إنْ  صَــارَ  قَـيْـداً مـا لَـهُ شَـفَعُ مـــــا   حَــــلَّ  فــــي  أُمَّــــةٍ  إلّا  وَأَوْرَثَــهَــا دَاءَ   الــتَّـخَـلُّـفِ  مِـــــنْ  عَـلْـيـائِـها  تَــقَــعُ فــالــطَّـائِـفِـيَّـةُ     تَــلْــقَــاهَــا    مُـــرَابِــطَــةً وَالــمَـذْهَـبِـيَّـةُ   فــــــي   قَــانُـونِـهِـمْ  وَرَعُ وَالْـعُـنْـصُـرِيَّةُ   فـــي  شِــرْيَـانِ  دَوْلَـتِـهِـم دَمٌ  يُــضَـخُّ  فَـيَـنْـمُو  فِــيـهِ  مـــا  زَرَعُــوا وَالْــقَـتْـلُ  أَصْــبَــحَ  لا  دِيــنـاً  فَـيَـمْـنَعُهُمْ وَلا  حَــرَامــاً  ولا  فَــتْــوَى إذا اقْـتَـنَـعُوا…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    بُكائِيَّةُ العَرَب

    إِنْ  لَـمْ تَـفيقوا على أَعقابِكُمْ ضَرَبُوا وقـاتَـلـوكُمْ   فـــلا  يُـنْـجـيكُمْ  الــهَـرَبُ ومـا  لَـكُمْ مِـنْ خَلاصٍ غَيْرَ وّحْدَتِكُمْ مــا  عــادَ  يَـنْـفَعَُكُمْ نُـصْحٌ ولا خُـطَبُ أَحْصَوْا لَياليكُمْ الحَمْراءَ وَاحْتَبَسُوا أَنْـفاسَكُمْ  واسْـتَباحُوا كُـلَّ مـا نَـهَبُوا وَسَـــوَّروكُـــمْ    بِـــأَسْــوارٍ   مُــحَـصَّـنَـةٍ وَقَـيَّـدُوكُـمْ   وَقَـــدْ  أَعْـيـاكُـمْ  الـنَـقَـبُ وَشَـوَّهُوا  نَـسْلَكُمْ مِـنْ بَعْدِما قَطَعُوا وَأَجْـهَـضـوكُمْ   فـــلا  يَـأْتـيـكُمُ  عَـقَـبُ فَـكُـلُّـكُـمْ   طــالَــتْ  الأَيّـــامُ  سَـطْـوَتَـهُ وَكُـلُّـكُـمْ  سُــبَّـةُ  الـتـاريـخِ  يـــا  عِــربُ ومـا  لَـكُمْ غَـيْرَ أَنْ تَـنْجُوا بِـوَحْدَتِكُمْ وَتَـسْـتَجِيبوا  فَــلا  يُـفْـنِيكُمْ الـعَـطَبُ وَمَـا  لَـكُمْ  غَـيْرَ صِـدْقٍ في عَزِيمَتِكُمْ وَنَــهْــجِ   عِــلْــمٍ  وَإيــثــارٍ  بِـــهِ  تَـثِـبُـوا وَأَنْ  تَـشُـدَّ  رِقــابَ الـمَوْتِ قَـبْضَتُكُمْ وَتَــقْـذِفُـوهـا   إذا  أَعْـيَـتْـكُـمْ  الــنُــوَبُ مـا  عـادَ  فـي قَـوْسِكُمْ مَـرْمى لِـنازِلَةٍ قَدْ أَعْطَبُوها وَأنتمْ في الهَوَى طَرَبُ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    ثورة المتقاعدين

    قُـــلْ  لـلَّـذِيـنَ  عــلـى  أكـتـافِنَا  صَـعَـدُوا حـتَّى  إذا وَصَـلُوا فـي بُـرْجِهِم قَـعَدُوا بِــنَــا   أَتَــيْـتُـمْ   وَمِــــنْ  أَتْـعَـابِـنَا  مُـلِـئَـتْ كُـرُوشُـكُـمْ  وَعَـلـى  أَحْـضَـانِكُمْ  ثَــرَدُوا سَـتُـرْجَـعُـونَ   عــلــى   أَعْـقَـابِـكُـمْ  نُـــزُلاً تَـبَّـاً  لَـكُـمْ  مــا  لَـكُـمْ  فــي عَـيْـشِنَا رَغَـدُ وَلا  بِــكُــم  نَــخْــوَةٌ  تُــرْجَـى  فَـضـائِـلُهَا حَـتّـى  وَإنْ  كُـنْـتُم الـقُرْبَى وَمـا وَلَـدُوا كَـأنَّـكُـمْ  صَـخْـرَةٌ  صـمَّـاءُ  مــا  سَـمِـعَتْ صَوْتَ الجِّياعِ ، سَيَشْكُوكُمْ إذا رَقَدُوا كَـــأَنَّ  أسْـمَـاعَكُم  مِــنْ  وَقْـرِهـا  مُـلِـئتْ غَـيْظًا  عـلى  مَـنْ لَـهُمْ فَـضْلٌ وَمُـعْتَقَدُ كَـمْ  أَسْـمَعُوكُمْ وَكَـمْ بُـحَّتْ حَناجِرُهُمْ وكَــــمْ   تَـقَـطَّـعَ  مِـــنْ  إحْـبَـاطِـهِمْ  كَــبَـدُ وَأَنْــتُـمُ   كَـنَـعـيبِ  الْــبُـومِ  فـــي  طَــلَـلٍ يَــبْــكِـي   وَإنَّــهُــمُ   كَــالـرَّعْـدِ  يَـحْـتَـشِـدُ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    لازموهم

    أَهْــــلاً   بِــمَــنْ  بِــهِـمْ  الآمـــالُ  تَـنْـعَـقِدُ وَتَـنْـجَـلـي   بِــهِـمْ  الْأَحْـــزانُ  وَالْـعُـقَـدُ مَـنـاهِلٌ  تَـعْـشَقُ  الْأَجْـيـالُ صُـحْبَتَهُمْ مَــنـابِـرُ  الْـعِـلْـمِ  تَـبْـكـيهِمْ  إذا  فُــقِـدُوا وَيَـنْـزَوي  الـجَّهْلُ  مَـذْعوراً بِـطَلْعَتِهِمْ وَهَـيْـبَةُ  الْـعِلْمِ  تَـغْشاهُمْ إذا سَـجَدُوا كَـالـنَّحْلِ  مُـنْـشَغِلاً  تَـلْـقىٰ مَـجـالِسَهُمْ فــي  قـاعَـةِ  الـدَّرْسِ لا يُـثْنيهُمُ عَـدَدُ هُمْ صَفْوَةُ النَّاسِ في أَخْلاقِهِمْ شِيَمٌ أَنْــوارُهُـمْ  رافَـقَـتْـهُمْ  أَيْـنَـمـا  وُجِــدُوا خُـــذُوا  مَـجـالِـسَكُمْ  مِـنْـهُمْ  مُـطـاوَلَةً وَلازِمــوهُـمْ  إذا  قــامُـوا وَإنْ قَـعَـدُوا

    أكمل القراءة »
  • شعر

    إلى مَجْلِس النُوّابِ

    عَـفَا  اللهُ عَـنْ قَـوْمي رأَيْتُ سِيوفَهُمْ تُـقَـطِّعُ  أَحْـشـائي  وتُـدْمـي كَـواحِـلي فَـلوْ  كـانَ  أَعْـدائي كَـسَرْتُ سِـيوفَهُمْ بِـسَعْفِ  نَـخيلي إِنْ تَـوارَتْ فَـصائِلي ولــو  كــانَ  أَعـدائي لَـهانَتْ مَـصائِبي وَلَـكِـنْ  مًِــنْ  الأَدْنَـيـن  كـانـتْ نَـوازِلي تَـجـاوَزَهُمْ  سَـيْـفِي  وَخِـلْتُ رِمـاحَهُمْ مُـــصَــوَّبَــةً    لِــلْــهـادِمـيـنَ    مَـــنــازِلــي فَـلَـمَّـا  بَـــدا  الـبُـرْكـانُ  فـيـنـا  رَأَيْـتُـهُـمْ حَــواضِــنَ   لِـلْـغـازينَ  تَــرْمِـي  بِــوابِـلِ أَلا  أَيُّـهـا  الـشَـعْبُ الَّــذي صـارَ بَـعْضُهُ عــلــى   بَـعْـضِـهِ  حَــرْبـاً  بِـلَـفْـتَةِ  نــابِـلِ ودارَتْ    بِـــــــهِ   أَيّـــامُــهــا   بِـــضَـــراوةٍ كَــمــا   دارَتْ  الأَيّــــامُ  بــيــنَ  الـقَـبـائِلِ تَــوَحَّــدْ   فَــمَــا  لـلـشَـعْـبِ  إِلَّا  رِجــالُــهُ بِـهِمْ  يَـرْتَقي أَوْ يَـنْحَني تَـحْتَ طائِلِ وَإلّا  سَـتَـبْقى  فــي  الـمَـهانَةِ مــا بَـقى مُـهـانٌ  وَتَـبْـقى  فــي الـنُزولِ كَـسافِلِ إذا كُنتَ مِمَّنْ يَقْبَلُ السِّحْتَ والخَنى وأنــتَ  الأَبــيُّ  الـشَهْمُ بـينَ الـمَحافِلِ…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى