أدب
-
تهاويم وتعلل
عَـفَـا اللهُ عَـمَّـنْ دُونَـهُـمْ مَـا نُـؤَمِّلُ وَمَـنْ مِـنْ نَـدَاهُمْ فِـي المُلِمَّاتِ نَنْهَلُ فَـــإِنْ تُـــوهِ أَحْـــلامُ الـجَـهَالَةِ رَأْيَـنَـا أتَــونَـا عَــلـى صَـبْـرٍ حُـنُـوًّا فَـنَـعْقِلُ وَإِنْ نَـالَـنَـا وَهْـــنٌ فَـفِـيـهِمْ وُقُـوفُـنَـا وَإِنْ نَـالَـهُـمْ مِــنَّـا قُـصُـورٌ تَـحَـمَّلُوا رَمَـوْنَا، وَغَـابَ الـنَّجْمُ فِـي العَتْمِ نُورُهُ وَبِــتْـنَـا بِــحُـزْنٍ يَـحْـتَـوِينَا وَيَـشْـمُـلُ وَحَــزَّ جُـنُـونُ الـبَـرْدِ مِـنَّـا عِـظَـامَنَا يُـعَـمِّدُ بِـالـدَّمْعِ الـعـيونَ وَيَـغْـسِلُ…
أكمل القراءة » -
العاقبة
ما عدت اُصغي فاصمتي يا كاذبةْ رأسـي تـصَدَّعَ بـالوعود الشاحبةْ مــرَّتْ عـلـيكِ مـراكبي مـشتاقةً ورفـضْتِ دومًـا أنْ تـكوني الـراكبةْ أحـرقـتِ رومـا فـي فـؤادي كـلها ووقـفـتِ هـازئـةً بـنـاري الـلاهبةْ لـمْ تـقطفي مِـنْ جنتي الأزهارَ بلْ عـندَ اشـتعال الـنار كنتِ الحاطبةْ وظـننتُ أنـكِ فـي الـغرام حريصةٌ مـا كـنتُ أحـسبُ أنْ تكوني لاعبةْ…
أكمل القراءة » -
دهاليز الخيال
تَحْتَدِمُ اللَّهْفَةُ بِنَارِ الْفُؤَادِ الوَامِقِ وَنُورُ الْوِدَادِ الْعَابِقِ بِأَرِيجِ هَمْسِكِ…
أكمل القراءة » -
شرفة اليأس
وصْـلٌ ويـنبُتُ فـي جدْبِ المُنى فمُهُ جـرحٌ وتُـدفَنُ – لـو تدرينَ – أعظُمُهُ فـجـذوةٌ مــن حـنينٍ مـنكِ تُـدفئُهُ وجـمرةٌ مـن صـدودٍ عـنكِ تُـعدِمُهُ يَـدقُّ شُـبّاكَ يـأسيْ في المَسَا حجَرٌ مــن ذكـرياتِكِ، طـرْقٌ كـنتُ أفـهَمُهُ والـلـيـلُ ســالَ حـكـاياتٍ مـكـحّلةً بـضـحـكتينِ لــهـا يـفـترُّ مـعـتِمُهُ والـصبحُ يُقرِضُ هذا الليلَ حينَ ذوى مــن عُـمرِهِ بـعضَ إسـهادٍ ويُـكرِمُهُ…
أكمل القراءة » -
اللحن باب الذكريات
بـشـفاهها أغـنـته عــن أعـنابِهِ وبـعينها عـن مستفيضِ خِطابِهِ مـرَّتْ بـه، والريح تصقل وجههُ حـتى بَـنَتْ وطَـناً عـلى أهـدابِهِ ماجَتْ كغير المائِجات، ولم يكن يــدري بـما سـيحل فـي أكـوابِهِ جـاءت مـخضبة وجـاء مخضباً شـتـان بـين خـضابها وخـضابهِ بـحـديقة الـقدرِ الـتقاها، ظـبيةً فـرأتـه لَـيـثاً فـوق صـخرةِ غـابِهِ…
أكمل القراءة » -
ردَّة
مُكَلَّلَةً بِانْتِصَارٍ مَا تَزَالُ حُمْرَتُهُ تُلَوِّنُ الثِّيَابَ المُتْرَبَةَ التِي يَلْبَسُ…
أكمل القراءة » -
ذنب الكتابة
وَطَـنِي وَيَـبتَعِدُ الـسُّؤَالُ عَـن الإِجَابَة وَالـوَقْـتُ يَــزرَعُ فِـي دَقَـائِقِهِ الـرَّتَابَة وَطَــنِـي وَأَفــئِـدَةٌ تُـــرَاوِحُ نَـبْـضَـهَا رَحَـلَ الـرَّبِيعُ وَلَـمْ تَـعِشْ يَوْمًا شَبَابَه وَطَـنِـي وَلَا زَالَ الـهَـوَى فِــي مَـهْـدِهِ يَـقْتَاتُ مِـن ثَـديِ الـتَّغَرُّبِ وَالغَرَابَة حَـرْفٌ تَـثَاقَلَ عَـن مُـوَاجَهَةِ الـدُّجَى سَـطـرٌ كَـفَـخٍّ زَيَّـنَـتْهُ يَــدُ الـرَّقَـابَة وَقَـصِـيـدَةٌ ثَـكـلَى تَـقُـولُ لِـهَـاجِسِي نَـضُبَ الـمِدَادُ أَمَـا شَـبِعتَ مِن الكَآبَة…
أكمل القراءة » -
طرقنا بابكم فأجاب صمت
أمــا لـبعيدِ هـودَجِكم قـدومُ؟ يـتـيـمٌ بَـعـدكـم قـلـبي يـتـيمُ تـقـادَمَـتِ الــوعـودُ ولا لــقـاءٌ يُـنـادمُ فـيـه مـعـموداً نـديـمُ وغــادرنـا الـربـيـعُ فـــلا هَــزارٌ شـدا بـضحىً ولا نضجتْ كرومُ فـأنْـجـدْنـا ولــكــن لا “عَـــرارٌ” أفـاءَ لـنا ولا نَـفَحَ “الـشَّميمُ”(1) طـرقـنا بـابـكم سـبـعاً فـألـقى عـلـينا شــوكَ وحـشتهِ الـرَّنيمُ…
أكمل القراءة » -
-
واحةُ (العمري)
بـاسمِ الكريمِ قصدْنا واحةَ (العمري) نهدي بها النَّفسَ دربَ المزهرِ العَطِرِ مـن ذا يـصيبُ جنانَ الحرفِ أجملَها ومــا يـعدُّ لـهُ مُـتْكًا عـلى الـسُّرُرِ؟ مـن ذا يـرودُ نـقاءَ الـفكرِ فـي سَـعَةٍ ولا تـطـيبُ لــه الـسُّكْنى بـلا كَـدَرِ؟ إنـي لـممْتُ الـجَنا من فيضِ روضَتِها فـكـيفَ لا أقْـتـفِي فــي دربِـها أثـري قَــدْ جِـئْـتُها وَجِــلًا أرْنـو إلـى قِـمَمٍ خَـضـراءَ مُـبهرةٍ أُحْـيي بـها صُـحُري…
أكمل القراءة »