شعر
-
من بكاء الحدائق
مــدامــعـهـا تــصــفــق لـلـسـنـابـل و تـغـسل بـالـندى رمــق الـبـلابل وتـنـسـى أن تــبـث قـنـاة نـجــــوى إلـــــى امـــــرأة بـــذاكــرة الــفـلافـل و تـنـسـى أن تـتـيـح ربــيـع نــزوى لــتـفـسـح لــلـنـهـود و لــلـجـدائـل و تــنــفـض صـــدرهــا مـتـغـيـرات و فـــــي أنــفـاسـهـا أجـــــواء بــابــل لــــمـــاذا لا تــشــاركـنـا الــتــداعــي…
أكمل القراءة » -
وقد شاخت مراياه
أبـــعــد الــهــجـر يــــا ألــلــه ألــقــاه أبَــعــد الــبُـعـد تــذكـرنـي حــنـايـاه إذا…
أكمل القراءة » -
-
ميـلاد
أوقــــدْ شــمـوعـكَ ثـــم أطـفِـئـها مــعـا واحْــفــلْ بــعـمـركَ مــقـبـلاً و مــودّعـاً…
أكمل القراءة » -
شربتُ المسافةْ
تـحاملتُ حـتى شربتُ المسافةْ كـمـا يـشـرب الآيـسون الـخُرافةْ عـــلــى أمـــــلٍ، والــرســائـلُ وِرْدٌ يــعـيـد الــحـيـاة لــنـا بـارتـشـافةْ لـقـد عــاد كــلُّ الـحـمامِ خـفـيفاً وفــي ريـشتيه الـنوى والـمخافةْ لــعـل الـرسـائـلَ مــاتـت حـنـيـناً ومـا عـاد فـي الـروح إلا ارتـجافةْ عـطفنا عـلى زمـن الـحب دهـراً وها نحن صرنا نخاف انعطافَهْ…
أكمل القراءة » -
الصديق الوفي
قـريـبونَ مِـنْ حِـسِّكَ الـمُرهَفِ بـعيدونَ عَـنْ وَجـهِكَ الـمُتلَفِ تُــحَــاوِل إثــبَــات…
أكمل القراءة » -
عارية
أيُّــهَــا الــصَّـبْـرُ حَـسْـبُـكَ الــيَـومَ أَنِّـــي مُــمْـسُـكٌ فِــيــكَ لَــيــسَ حُــبًّـا مِــنِّـي بَــــلْ لِأنِّــــي اتَّـبَـعْـتُ فِــيـكَ ضَــلَالِـي وَتَــعــوَّدْتُ مِــنْــكَ تَـخْـيِـيـبَ ظَــنِّــي لَا أَنَـــا أَنْــتَ، كَـيـفَ صِـرْنَـا شَـبِـيهَينِ وَفِـــــــي شَــكْــلِــنَـا أبَــحْــنَــا الــتَّــجَـنِّـي كُـلَّـمَـا قُــلْـتَ: سَــوفَ تُـعْـلِنُ حَـرْبِـي ضِـــدَّ حُــزْنِـي قَـلَـبْتَ ظَـهْـرَ الـمِـجَنِّ فَـــإِذَا جِـئْـتُ مُـسْـرِعًا قَـصْـدَ لُـقْـيَاكَ تَــوَشَّــحْــتَ فِـــــي خُـــطَــايَ الــتَّــأَنِّـي…
أكمل القراءة » -
كأسٌ لانقراض ساعي البريد
لــنـا وطــنٌ مُـسِـنّ صــار ذكــرى نــــوافـــذُه أصـــــــرّتْ أن تــــفِـــرّا بـــــه الأزهـــــارُ لا تــعـنـي ربــيـعـاً ولا يـعني حضورُ الشمسِ فجرا بـــــه ســيــقـومُ آخِـــــرُ خــارجــيّ وآخــــرُ مــوجـةٍ سـتـخـون نــهـرا يـشيخُ عـلى الدروبِ به حصانٌ يـقولُ لـه الضحى : مازلتَ مُهرا حـقـائـبُ غـيـمِه ظـلّـتْ خـراجـاً وسـنـبـلُـه يــجــوع بــــه ويــعـرى…
أكمل القراءة » -
بوّابة القدس في احتفالية الجراح
آتٍ إلـــيـــكِ بــــــلا ســيــفـي ولا كــتــبـي والصدق في أحرفي والشوق في عصبي وردُ الـقـصـيـدة مــرســومٌ عــلــى لـغـتـي والـجـرحُ يـنـزفُ مــن كــل الـعواصم بـي ســـيّــان عـــنــديَ والأســمــاءُ خــادعــةٌ سـمّـيـتُكِ الــقـدسَ أم تـفّـاحـة الـعـربِ أنــــا بــــلا ســبــبٍ أمــضــي إلــيـكِ كــمـا تـمـضي إلـى قـتلك الـفوضى بـلا سـبب ولـــن أســائـلَ عــن بـغـدادَ (مـعـتصماً) ولـــن أســائـلَ (حـطّـيـناً) عـــن الـنـقب…
أكمل القراءة » -
حصان أبي
قُــمْـصَـانِـي الــشَّــمْـسُ، إفْـرِيـقِـيَّـتِـي سَـــفَــرٌ وَالــقَـلْـبُ كَـالـفَـهْـدِ، فــــي قُـمْـصَـانِـهِ يَــثِــبُ طــالَـعْـتُ نَــجْـمَـكِ مِــــنْ آسْــيــا وَقَـهْـوَتُـنَـا تَــكْــفِـي لِـــكَــيْ تَــجْــعَـلَ الــقــارَّاتِ تَــقْـتَـرِبُ مَــــنْ أَنْـــتِ؟ يـــا يـاسَـمِـينَ الــشَّـامِ مُـغْـتَـرِبًا لأَنَّ أَجْـــمَـــلَ مــــــا فـــــي الـــنَّــاسِ يَــغْــتَـرِبُ مَــنْ أَنْــتِ؟ فـي “مَـسْقِطٍ”، وَالـشِّعْرُ ثـالِثُنَا قــال “الـخَـليلُ بــنُ أَحـمـد”: بَـيْـنَنَا نَـسَـبُ مَنْ أَنْتِ؟ وَالشَّايُ في “شنقيطَ” مُنْسَكِبٌ قُــــــرْبَ الــمُــحِـيـطِ يُــنـادِيـنِـي فَــأَنْـسَـكِـبُ…
أكمل القراءة »