أدب
-
ظل الحب
مَــا زِلــتُ أبـحـثُ عَــن ظِـلِّي فَـلَا أَجِـدُهْ هَـــذَا هُـــو الــحُـبُّ دومًـــا مَــوتُـهُ أَبَــدُهْ هَــــذا هُــــو الــحُـبُّ دَربٌ فِـــي نـهَـايَـتِهِ بَـــحــرٌ تَـــبَــرأَ مِـــــن أَمـــوَاجِــهِ زَبَـــــدُه أَمـــــوتُ فِـــيــهِ وَأحــيَــا دُونَ بُــوصَـلَـةٍ وَأرتــجــيـهِ وَأوهـــــامُ الــــوَرَى سَــنَــدُه كَـآمِـرٍ فِــي سُـجُـونِ الـكَـبتِ يَـجـلِدُ بِـال دُمـــــوعِ كُـــــلَّ أَســيــرٍ فِــيــهِ يَـنـتَـقِـدُهْ يَــومِـي الــذِي فَــرَّ مِـنِّـي صَــارَ مَـوعِـدهُ آتِــيــهِ يَــسـبِـقُ سَــبـتِـي دَائِــمًــا أَحَـــدُهْ…
أكمل القراءة » -
قِماط نخلة
حَـبِـلَ الـهـوى وهــو الـعَـقيمُ فـأنْجَبا طـفـلـين: نــهـرُ أنــوثـةٍ ورُبــى صِـبـا رضَــعـا الـمَـروءةَ والـمـودَّةَ والـنـدى وبــدمــعِ زهــــر الـيـاسـمـينِ تـطـيّـبا طِـفلانِ مـعصومانِ مـن دَنَـسٍ ومـن حِــقــدٍ وإنْ جــــارَ الـحَـقـودُ وأذْنــبـا طِـــفــلانِ مـجـنـونـانِ كــــلٌّ مـنـهـمـا يـأبـى بـغـير دُمــى الـمُـنى أنْ يـلـعَبا طِــفــلانِ يـلـتـجـئُ الـلـبـيبُ إلـيـهـما إنْ أعْــجَـزَتـهُ صَــبـابـةٌ واسْـتـصْـعَـبا…
أكمل القراءة » -
يا فوق أربعة
يــا فَــوقَ أَربَـعَـةٍ وتَـحتَ ثَـمَانِيَة عَـدَنِـيَّةً أَمـسَـيتِ، أَم صَـنـعانِيَة؟ غَـدَتِ الـقِيامَةُ قابَ قَوسٍ واحِدٍ مِـنَّـا وأَنــتِ عـلى فِـراشِكِ وَانِـيَة تَــتَـقَـلَّـبِـيـنَ كَـــسَــاعَــةٍ رَمــلِــيَّــةٍ مَـجـنِـيَّةً حِـيـنًـا، وحِـيـنًـا جـانِـيَة نَـشـكُو إِلـيـكِ مَـوَاجِـعًا وفَـوَاجِعًا فَــنَـرَاكِ بـــارِدَةَ الـمَـشَاعِرِ هـانِـيَة تَــتَـوَسَّـدِيـنَ قُـلُـوبَـنـا وجُـفُـونَـنـا وتُـضَـاجِـعِينَ عَـسَـاكِـرًا وزَبَـانِـيَة…
أكمل القراءة » -
هَكذا كانَ العبورُ
أنـا لـستُ مِـنْ نَسلِ اليمامة كيْ أرى وعـمَـى خُـطايَ هـوًى ولـيس تَـجبُّرا ظَمأَى عبرتُ إلى الضَّبابِ وكيفَ لا؟ جــرحٌ قـديـمٌ صــاحَ بــي كـيْ أعـبُرا مَــنْ قــالَ إنَّ الـلّحنَ مَـحْضُ غَـوايةٍ كَــــلَّا.. فــــإنَّ لــكــلِّ حـــرفٍ مِـنْـبـرا هِــيَ طِـفـلةٌ شَـرِقَتْ عـلى أرجـوحةٍ حَـسِـبَتْ مَـريـرَ الـطَّـعمِ فـيهمْ سُـكَّرا فــي الـحَـقلِ سُـنـبلةٌ تُــراودُ حُـلْـمَها مــا بـيـنَ شـاهـدَتينِ تَـكـتُبُ أَسـطُرا…
أكمل القراءة » -
درويشيَ البحر
أســررتُ لـلـبحر “قـلبي لـلهوى خُـلِقا” لا ذنـــبَ لـلـمـاء إن لــم يـفـقه الـغـرقا مــعــي ســلافـةُ أشـــواقٍ أنـــوء بــهـا وأتـــرع الـلـيـل حـتـى يـسـتحيل لِـقـا أمـــي تـخـبّر: كــان الـشـعرُ كـنـتُ أنــا ومنطق الحرف (سوّى) مهجتي ورقا أبــي ويـصـمتُ حـتى قـيل جـئتُ بـه مـن عـالم الـذر لـم أسـتوحش الطرقا انــا خـلاصـةُ مــا قــد شـفّ عـن شـفةِ أودَت بِـحُـلمِيَ مــا إن بــانَ واحـتـرقا…
أكمل القراءة » -
-
-
لباب الحب
مِــنْ حُـسْنِ حـظِّ الـحُبِّ أنّـي عـاشِقٌ لأُتِـــــمَّ لِــلـعـشّـاقِ وصـــــفَ عـــذابــهِ وأرومُ كـــــلَّ قــصـيـدةٍ كُــتِـبـتْ بــــهِ كــــيْ أنــــزِعَ الأحــــلامَ مـــن كُـتَّـابـهِ فَـلَـقـدْ مَـــررتُ بــألـفِ قــلـبٍ ظـامـئٍ وعــرفــتُ أنَّ الــمــاءَ مِـــلءُ ســرابـهِ وركـــبــتُ فُــلـكـاً لـلـحـقـيقةِ مـلـهـمـاً ونــســيـتُ أنّ الــوهــمَ مــــنْ ركَّــابــهِ مــا كــانَ زيْـفـاً حــبُّ «عَـبْلةَ» لـلفتى حـيـنَ اسـتباحَ الـشوقُ بـيضَ حِـرابهِ…
أكمل القراءة » -
-