محمد أحمد خضير

- شاعر وفنّان تشكيلي، قام بتنظيم مهرجانات شعرية كبيرة أثناء نيابته لرئيس لجنة الشعر في رابطة الكتّاب الأردنيين، فهو المنسّق العام لمهرجان السوسنة الشعري الأول، والمنسّق العام لمهرجان عمّون الدولي الشعري الأول، كما هو المنسق العام لأعمال الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي في الأردن. - ترأس اللجنة الاجتماعية في رابطة الكتاب الأردنيين لدورة 2015-2017، وقد مثّل الأردن في تظاهرة قسنطينة/ الجزائر عاصمة للثقافة العربية شتاء 2015، كما مثّل الأردن في مهرجان العيون للشعر العالمي الذي نظمته جهة الساقية الحمراء في المغرب. - وقد تم تكريمه في مشروع غابة الإبداع الذي أطلقته وزارة الثقافة الأردنية بزرع شجرة ونصب يحمل اسمه. - انتخبه المجلس المركزي في رابطة الكتّاب الأردنيين في نيسان 2016 ليكون نائباً لرئيس المجلس. - عضو الهيئة الإدارية في رابطة الكتّاب الأردنيين وأمين النشر فيها ومدير تحرير مجلة أوراق الصادرة عنها. - مشارك في أكثر من عشرة معارض جماعية للفن التشكيلي على مستوى الأردن وخارجه. - عضو رابطة الكتّاب الأردنيين منذ 2013. - عضو الاتحاد العام للكتّاب والأدباء العرب منذ 2013. - عضو اتحاد كتّاب آسيا وأفريقيا منذ 2013. - عضو الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي. - المنسق العام لمهرجان السوسنة الشعري الأول – عمّان، 2014. - المنسق العام لمهرجان عمّون الدولي الشعري الأول – عمّان، 2015. - ممثل الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي في الأردن. - حصل على مئات الدروع والشهادات التي كانت مثابة تكريم وتقدير لمسيرته. الإصدارات: - "حالتان من العشق" نصوص شعرية، عن دار المأمون - عمّان، عام 2006. - "فراغ مليء" يوميات، عن دار مكتوب للنشر والتوزيع، عام 2009. - "وجه الغياب" يوميات، عن دار المأمون - عمّان، عام 2011. - "أنا كما أراني" يوميات، عن دار دجلة ناشرون وموزعون - عمّان، عام 2013. - "قلب قزح" شعر، عن دار دجلة ناشرون وموزعون - عمّان، وقدم للديوان الشاعر العراقي "حميد سعيد" عام 2015. - "غِيض الكلام" شعر، عن دار دجلة ناشرون وموزعون - عمّان، عام 2016. - أصدر ديوان شعري "غِيض الكلام" عن دار دجلة ناشرون وموزعون – عمّان، عام 2016، وقعه في مكتبة عبد الحميد شومان، شاركه الدكتور عطالله الحجايا والدكتور محمد الحوراني والأستاذ محمد سلام جميعان.
  • شعر

    وجهُ أمّي

    يا وجهَ أمّي هذه القَسَماتُ منْفىً حين يلفظُني الحصَى أخلو بها لأنامَ بين ظِلالها فهناكَ رائحةُ الخيامِ وبعضُ ذكرى من…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    أنا الأعمى

    أنا الأعمَى الذي كُسِرَتْ عَصاهُ بــلا  ذنــبٍ،  وَمــا  تـابَـت  خُـطاهُ أتــيـتُ  كـريـمَ  كــفٍّ  ذاتَ  فـقـرٍ فـألـقَـى  لـلـطـريقِ  حَــصَـى  قِــراهُ رجــعـتُ   وقـلـبيَ  الـخـالي  يـتـيمٌ فـمـن  يــكُ  حـانـيًا  ويـكن أبـاهُ؟ غَـريـبًا  فــي  زِحــامِ الـعُمْرِ أمـشي عَـسى  حَـظِّي  يُـصادِفُني عَـساهُ كـتبتُ الـحبَّ فوقَ الرَّملِ سرًا وَدلَّالُ   الــهَــوى   جــهْــرًا  مَــحـاهُ وشَـــى  بــي  مـثـلَ  مــرآةٍ تَـجـلّتْ عـلـى  فَـمِـهَا  الـمَـلامحُ  والـجِباهُ أنـــا  ضـــدّانِ  فـــي  جَـسَـدٍ وروحٍ قـمـيصيَ  قُـدَّ،  وانـفَرطَت عُـراهُ أنــادي  وجــهَ  ظـلّـي فــي الـمرايا وصـوتي في المَدى يبكي صَداهُ وبــــي   قــلــقٌ   يــسـاورُنـي   بـلـيـلٍ بـــريءِ  الـعَـتْـمِ  تـفـضَحُني  رُؤاهُ كــفــانــي    أنّـــنــي   مـــــاءٌ   وأفـــنَــى إذا  جَـــفَّ  الــهَـوى  فــي مُـنـتَهاهُ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    فجر الخليل

    قُــطـعـانُ   غَــــدرٍ   والــشــوارعُ  نـائـمـة والــفـجـرُ   بــحــرٌ   والـمـديـنـةُ  عــائِـمـةْ طــفـلٌ  يــشـقُّ  الـعُـمرَ  صــوبَ  نـجـاته يـمـشي  الـهُـوينَى  والـخِـيانةُ  جـاثِـمةْ خـطُـواتـهُ  شَـمـعُ  الـطـريقِ،  يـضـيؤها وقْــــعُ   الــدُّعــاءِ  بــصــدْرِ  أمٍّ  صـائِـمـةْ عُـدْ  يـا حـبيبي، واسـترقْ صَحْوي أنا أَسـكِـنْ  نُـعـاسَ  الـعـمرِ  كـفّـي الـهارِمةْ اُهـــجُــرْ   بــراءَتــكَ   الــتــي   طــرّزتَـهـا وانـهَـضْ  لِـحـتفِكَ  فـالـشَّهادةُ قـادِمـةْ قُــطـعـانُ   غــربـانٍ  ووحـــدَكَ  صـــارخٌ نــاديــتَ  إذْ  نــاديــتَ  عُــرْبـاً  عـاجِـمـةْ لا  صــــوتَ  إلّا  مـــا  تَـمـخَّـضَهُ الـــرَّدى سـقَطتْ  عـواصِمُنا وصِـرتَ العاصِمةْ فــاقــرأْ   عـلـيـنـا  مـــا  تَـيـسَّـرَ  مِـــنْ  دَمٍ هــــذي   الــعـروبـةُ  بـالـقـراءةِ  واهِــمـةْ سَـلَّتْ سُـيوفَ الشِّعرِ في صمتٍ، وما سَــلَّــتْ   ســيـوفـاً   لـلـكـرامـةِ  فــاهِـمـةْ مــــا   نــحــنُ  إلّا  أمَّــــةٌ  فــــي  صـمـتِـها…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    لباب الحب

    مِــنْ  حُـسْنِ  حـظِّ الـحُبِّ أنّـي عـاشِقٌ لأُتِـــــمَّ   لِــلـعـشّـاقِ   وصـــــفَ   عـــذابــهِ وأرومُ   كـــــلَّ  قــصـيـدةٍ  كُــتِـبـتْ  بــــهِ كــــيْ   أنــــزِعَ   الأحــــلامَ  مـــن  كُـتَّـابـهِ فَـلَـقـدْ  مَـــررتُ  بــألـفِ  قــلـبٍ  ظـامـئٍ وعــرفــتُ  أنَّ  الــمــاءَ  مِـــلءُ  ســرابـهِ وركـــبــتُ   فُــلـكـاً   لـلـحـقـيقةِ   مـلـهـمـاً ونــســيـتُ   أنّ  الــوهــمَ  مــــنْ  ركَّــابــهِ مــا  كــانَ  زيْـفـاً  حــبُّ «عَـبْلةَ» لـلفتى حـيـنَ  اسـتباحَ  الـشوقُ بـيضَ حِـرابهِ كم هالني ما قالَ «قيسٌ» في الهوى حـتَّـى  حـسِـبتُ  الـعِـشقَ  مِــنْ طُـلّابـهِ وسـمـعتُ  مــا  هـمـسَت  شـفـاهُ بـثـينةٍ لـــمّــا   «جــمـيـلٌ»   خَــصَّـهـا  بــرُضـابـهِ «قـابـيـلُ»  جُــنَّ  جُـنـونهُ  لـمّـا اكـتـوى شـــــقَّ   الـــتُــرابَ   مُــعـاتـبـاً   لِــغُــرابـهِ: هـــذا   أخـــي…  لــكـنَّ  حُــبـي  قـاتـلـي والــحُــبُّ   يــــا   هــــذا  اتِّــبـاعُ  طِــلابِـهِ يـــا  حـــبُّ  مــهـلاً،  قـــد  أضـعـنا  حُـبَّـنا مُـــذْ   غـــادرَ  الـشُّـعـراءُ  نَــظْـمَ  عِـتـابـهِ…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى