أدب
-
الانزياح التركيبي في شعر سمير العمري (1-4)
مقدمة تعدّ ظاهرة الانزياح من الظواهر الأسلوبية والألسنية في النقد…
أكمل القراءة » -
حب وقرار
الـعـيدُ وافَــى ومــا وافَــى لـهـا خَـبـرُ والـعـيدُ ولَّــى ومــا يَـبـدو لَـهـا أَثَــرُ لا هَـاتِـفٌ لــكَ عَـذْبَ الـصَّوتِ يَـنقُلُهُ ولا رَســــولٌ لــهــا يَــأْتـيـكَ يَــبـتَـدِرُ وقــد جَـفَـتكَ نَـهـارَ الـبَـينِ مُـعْـرضَةً وأَخْـلَـفتْكَ الَّــذي قــد كُـنـتَ تَـنتَظِرُ قــالـتْ: إِلَـيـكَ فَـقَـــرِّرْ إِنَّـنـي امْــرأَةٌ أَخْـشـى عـلى سُـمْعتي والـناسُ تَـبتَكِرُ مـــاذا يَـقـولـونَ عَـنَّـا عــن عـلاقَـتِنا وأَنـــتَ مُـتَّـشِـحٌ بـالـصَّمتِ مُـؤْتَـزرُ…
أكمل القراءة » -
-
عِطرُ القلوب
أعـظِمْ بـمَنزلةِ الـصلاةِ عـلى الهدى نــورٌ مــن الـقيّوم صـافحه الـندى اللهُ صـلـىّ حـيـث حـضـرةِ قُـدْسِهِ فهو الحبيبُ المجتبى ، عِطرُ المدى فـــإذا الـمـلائكة الـكـرام تـنـافسوا كــي يـبـلغوا رتــبَ الـودادِ تـعبُّدا كــي يـفـقهوا مِـعـشار قــدْر نـبيّنا لــمّـا اصـطـفاه اللهُ عـبـداً سـيّـدا عَــبَـقٌ تـعـانقه الـقـلوبُ تـضـوّعًا طـوبى لـمن صـلىّ ونـال الـسؤددا…
أكمل القراءة » -
-
استِلاب
ضَـبابٌ كـرَأسِ الدُّجَى المُطْرقِ كـنَوْءِ الـضَّنى الواصِلِ المُغْدِقِ يُـنـازعُني جَــدوَلَ الـقـهقهاتِ يَـحُـطُّ عـلـى قَـلبِيَ الـمُشْفِقِ أنـا مَـعْقِلُ الـوجَعِ المُستطِيلِ وَحَـقلُ الأسى الغامِضِ الشيِّقِ عَـهِدْتُ إلـى الـحرْفِ بالأمْنِياتِ أخــذتُ عـلـى غَـيْمِهِ مَـوْثِقي ومــا خــانَ عـهْديَ بـلْ إنَّـني رَكَـنْتُ إلـى الـضَّجَر الـمُحْدِقِ…
أكمل القراءة » -
-
السَّلْسَبِيِل
كَـيْـفَ أَرْضَــى بِـحُـزْنِكَ الْـمَبْلُولِ؟ وَدُمُـوعِـي تَـصُـبُّ فَــوْقَ ذُبُـولِي دُونــكَ الْــوَرْدَةُ الـرَّقِـيِقَةُ خَـرَّتْ فَـــوْقَ غُـصْـنٍ مُـهَـدَّدٍ بِـنُـحُولِ تَـتَـمَـنَّى جَـنَـائِـنِي يَـــا حَـبِـيِبِي لَــوْ تُـغَـنِّي لِـغُـصْنِهَا الْـمَـشْلُولِ فَـعُـطُورِي تَـبَخَّرَتْ دُونَ جَـدْوَى وَاعْـتِـصَـارِي مُــشَـرَّدٌ بِـخُـمُولِي أَنَــا يَــا نَـسْـمَةَ الـرَّيَاحِيِنِ وَلْـهَى لأَرِيِــــجٍ يَــهُـزُّ رَوْضَ الْـعُـسُـولِ…
أكمل القراءة » -
-
فوق الرؤى
لَــمْ يَــدْرِ أَنَّ الْـعَـزْفَ أَنْــزَفَ أَحْـرُفَهْ فَـمَضَى يُـرَتِّلُ فِـي الـوُجُودِ تَـصَوُّفَهْ سَــاجٍ لِـوَجْـهِ الـنَّـهْرِ يَـرْسُـمُ طَـيْفَهُ ذِكْــــرَى مُــعَـذّبَـةٌ وَرُوحٌ مُــرْهـفَـةْ يَـمْـتَدُّ فِــي وَجَــعِ الْـقَصِيدَةِ كُـلَّمَا نَـضِـجَ الْـحَـنِينُ دَعَـا الْأَنِـينَ لِـيَقْطِفَهْ مَــا انْـفَكَّ ظُـفْرُ الْـوَقْتِ يَـنْكَأُ جُـرْحَهُ لِـيَـدُسَّ فِــي مُـدُنِ الـضَّيَاعِ تَـلَهُّفَهْ لَــمْ تَـسْـتَقِرَّ الـرِّيـحُ تَـحْتَ جَـنَاحِهِ لَــكِـنَّـهُ رَفَــــهَ الْــجَـنَـاحَ وَرَفْــرَفَـهْ…
أكمل القراءة »
