أدب
-
وابلُ اليقين
نَـثَرَ الـقَريضُ عـلى الدُّروبِ غَلائلَهْ حُـسْـنًا ، وَوَجْـدًا ، ثُـمّ بَـثَّ رَسَـائِلَهْ تَحْكي عنِ العِشْقِ الصُّراحِ لمَوْطِنٍ غَــنَّـى وأغـنـى ، لــم أمُــلَّ شَـمـائِلَهْ فَـتَـمـايلَ الــدَّمْـعُ الـهَـتـونُ مُــغَـرِّدًا أصْــبـو لـــهُ عَــلّـي أكَـفْـكِـفُ وَابِـلَـهْ حَــتَّـى إذا مَـــسَّ الـصَّـمـيمَ أثـيـرُهُ أكْـبَـرْتُ مِــن بَـيْـنِ الـشَّـواعِر قـائِلَهْ فَــكــأنَّــهُ لَـــمًّـــا تَــكــامَـلَ عَـــهْــدُهُ وافَـتْ عـيونُ حِـمى المُحِبِّ دلائِلَهْ…
أكمل القراءة » -
-
-
-
فَزَّاعة الحب
قـــلَــقٌ أطــــلَّ بـمُـقْـلـتيْكِ طــفـيـفُ مُـسْـتشْرفٌ أفُــقَ الـوصـالِ شَـفيفُ تـتـساءَلينَ عــنِ الـشـراعِ بـجدْولي لـــمْ تـبْـدُ حـتـى الآنَ مـنـهُ طُـيُـوفُ هــلْ أبْـطأتْهُ عـواصِفٌ فـتكَتْ بـهِ ؟ عَـصْفُ الترَقُّبِ في الضفافِ عَنيفُ عـــــنْ خُــطْــوةٍ مــأمـولـةٍ أخَّــرْتُـهـا حـــذَرَ الـسـقـوطِ كـأنَّـنـي مـكـفوف عُــكَّـازُ عِـشْـقي مــنْ دمــي أنْـشـأْتُهُ والـضرْبُ فـي طُرُقِ الهوى معروفُ…
أكمل القراءة » -
إلى مَجْلِس النُوّابِ
عَـفَا اللهُ عَـنْ قَـوْمي رأَيْتُ سِيوفَهُمْ تُـقَـطِّعُ أَحْـشـائي وتُـدْمـي كَـواحِـلي فَـلوْ كـانَ أَعْـدائي كَـسَرْتُ سِـيوفَهُمْ بِـسَعْفِ نَـخيلي إِنْ تَـوارَتْ فَـصائِلي ولــو كــانَ أَعـدائي لَـهانَتْ مَـصائِبي وَلَـكِـنْ مًِــنْ الأَدْنَـيـن كـانـتْ نَـوازِلي تَـجـاوَزَهُمْ سَـيْـفِي وَخِـلْتُ رِمـاحَهُمْ مُـــصَــوَّبَــةً لِــلْــهـادِمـيـنَ مَـــنــازِلــي فَـلَـمَّـا بَـــدا الـبُـرْكـانُ فـيـنـا رَأَيْـتُـهُـمْ حَــواضِــنَ لِـلْـغـازينَ تَــرْمِـي بِــوابِـلِ…
أكمل القراءة » -
صلاة الشجن
مُــنـذُ اسـتـقـلَ غَـيَـابـةَ الــفَـزَعِ مــا عــادَ يَـقـرَأ وَمْـضَةً و يَـعِي لَـــــمْ يــنـتَـصِـرْ لـبـكـائِـهِ قــلَــمٌ مُـتـمَـرِّسٌ فـــي مِـهْـنَـةِ الـوَجَـعِ فـالـحُزنُ أوْغَــلَ فـي جَـوَانِحِهِ حــتّــى تَــغَــوَّل مِـثـلـمَـا سَــبُـعِ و الأغـنـياتُ تَـفِـرُّ لــو سَـمِـعَتْ لــحـن الـحـشا يـنـساب بـالـهلع مــا كــان أبــدع مـن يـهيم بـها لـــولاهُ ، لـــولا مِـحْـنـة الـجَـزَع…
أكمل القراءة » -
-
-
الرواية الملتزمة فن أدبي أم وجه آخر للموعظة الدينية؟
“لايزال المرء في فسحة من أمره ما لم يقل شعرا…
أكمل القراءة »