د. عمر جلال الدين هزاع

عمر جلال الدين هزاع - شاعر وصيدلاني سوري مقيم في قطر. - اهتمامات بالشعر والنقد والعلوم الإسلامية وخاصة علوم القرآن والسيرة واللغويات واللسانيات الحديثة. - أهم الإنجازات: * الجائزة الأولى لمسابقات جماعة شذرات الأدبية (الكويت 2016). * الجائزة الثانية لأفضل قصيدة في قطر لعام 2016. * التأهل للمشاركة في نهائيات مهرجان قابس (تونس), الدورة الرابعة, عام 2016, عن قصيدتي: (ديوان العرب). * مسجل في عدة روابط وتجمعات وهيئات, مثل: ديوان البابطين (الطبعة الثالثة: المجلد الثامن), وديوان شعراء العرب, وديوان شعراء سوريا, ومعجم أعلام الفرات, * دواوين ومخطوطات: - ديوان (وسراجًا منيرًا..): رؤية شعرية للسيرة النبوية من إصدارات نادي الباحة الأدبي بالتعاون مع مؤسسة الانتشار العربي في لبنان. - مخطوط ديوان (منفى المتنبي الأخير): وهو مخطوط لرؤية شعرية عن الحرب السورية وفق تجربة الشاعر الذاتية. * مشاركات في: ديوان الأسير (مطبوعات صحيفة ذي المجاز), وديوان نصرة النبي صلى الله عليه وسلم (مطبوعات مؤسسة البابطين), ومشاركات في دواوين جماعية أخرى حاز بعضها على جوائز تقدير. * عدة دواوين في مواقع وتجمعات أدبية, أهمها : رابطة الواحة الثقافية، بوابة الشعراء. * أكثر من 500 قصيدة منشورة(قبل الحرب السورية), نشر عدد كبير منها في الصحف المحلية والعربية والعالمية وقد نال بعضها جوائز تقدير ودروعًا, وترجم بعضها للإنجليزية والفرنسية. * مستشار أدبي وثقافي (صحيفة ذي المجاز 2016). * عضو لجنة جماعة مؤسسة عرار للثقافة والفنون والآداب (2016).
  • شعر

    أمنيات بريئة

    وَطِـفلَةٍ  ؛ فِـي حَـنايا الـرُّوحِ مَوطِنُها وَدَدتُ  تَـعـجِـنُني  حُــبًّـا  وَ أَعـجِـنُـهـــا أَذُوبُ  فِـيها وَفِـي أَصـداءِ ضِـحكَتِها وَأَســتَــفِــزُّ    ابــتِــسـامـاتٍ    تُــخَــزِّنُـهـا قَـــدْ  جَـنَّـنَتنِيَ  بِـالـتَّغناجِ  لَـيـتِيَ  مَــنْ بِــأَدمُـعِ  الــشَّـوقِ  وَالـنَّـجوَى  يُـجَـنِّنُها تَـمُـوءُ  حَـتَّـى  كَــأَنَّ  الـصَّـوتَ مُـفرَدَةٌ لَـهـا  الـمَـعاجِمُ  تَـهـفُو  حِـيـنَ تَـرطُـنُها فَـصَـوتُـهـا  مَــوسَـقـاتٌ  لا  إِلَـــى  لُــغَـةٍ مَـــــرَدٌّهُ!   إِنَّــمــا   الـكِـلـمـاتِ  يَـفـتِـنُـها! مُـواؤُهـا  الـعَـذبُ  نـايـاتٌ بِـها عَـزَفَتْ رُؤَى  الــحُــرُوفِ  أَنـاغِـيـمًـا  تُـدَنـدِنُـها وَلِــلـبُـكـاءِ   نَــصِـيـبٌ   مِــــنْ  تَـغَـنُّـجِـها وَلِــي  نَـصِـيبٌ  مِـنَ الآهـاتِ أَسـجِنُها مَــلاءَكُ  الـلَّـهِ  مــا  نـاغَـتْ  يَـحُـفُّ بِـها وَعِـنـدَمـا   تَـتَـشَـكَّى  الــجِـنُّ  يَـسـكُنُها أَخـشَـى  عَـلَيها  نَـسِيمَ الـوَردِ يُـرهِقُها إِذا  يَـهُـبُّ  وَ أَخـشَـى الـعِـطرَ يُـوهِنُها…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    نكهة الغدر

    كَـيـفَ  تَـحـلُو؟  وَ نَـكـهَةُ الـغَدرِ مُـرَّةْ أَكـؤُسُ  الـشَّوقِ؟ وَ الـلَّذاذَةُ حَـسرَةْ مُـنذُ أَمـعَنتِ فِي الغِيابِ احتِضارِي سَــكَــراتٌ  وَمــــا  لِـخَـمـــرِيَ  سَــكـرَةْ أَهــوَنُ  الــدَّاءِ  مــا تَـرَكـتِ بِـجِسمِي فَــبِــرُوحِـي   نَــظِــيـرُهُ   أَلــــفَ  مَــــرَّةْ كُــــلُّ   قَــهـرٍ  كَــأَنَّـهُ  بَــعـضُ  بَـعـضِـي صـارَ  شَـطرِي فَـصِرتُ لِلقَهرِ شَطرَهْ مِـخـلَبُ  الـذِّكـرَياتِ  يَـنـبِشُ  جُـرحًـا كُــنــتُ   أُخــفِـيـهِ  بِــادِّعـاءِ  الـمَـسَـرَّةْ وَ  هُــمُـومِـي  خَــمـائِـرٌ  فِــــي  وِعـــاءٍ مِــنْ  ضُـلُـوعِي  , كَـأَنَّ صَـدرِيَ جَـرَّةْ أَصـبَـحَ  الـحُـزنُ  فِـي رَتـابَةِ عَـيشِي مُـستَدِيمًا  , وَ صـارَ ضِـحكِيَ طَفرَةْ وَ  غَـدا الـبُؤسُ مِـنْ مَـلامِحِ وَجـهِي فـافـتَـعَلتُ  ابـتِـسامَتِي  كَــي  أُسِــرَّهْ ثَـــورَةُ  الــشَّـكِّ  مِـنـجَـلٌ  , وَ يَـقِـينِي سُـنـبُـلاتٌ  مَـصِـيـرُها  رَهـــنَ  شَـفـرَةْ وَ   الــعَــذابـاتُ   مَــسـرَحِـيَّـةُ  كِـــــذبٍ لَــــكِ   فِــيـهـا  الـبُـطُـولَـةُ  الـمُـسـتَمِرَّةْ…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى