أدبشعر

تفاصيل القصيدة

عـابـوا  عـلـيَّ  بــأن وصـفتُ شـعوري

ودخـلـتُ  بـاب الـشعر مـن مـنظوري

جرحوا تفاصيلَ القصيدةِ في فمي

وتشاغلوا ب “الطَّيفِ” حين عبوري

تــربـو  عـلـى  كــلِّ  الـبـلاغةِ  خـفـقتي

وتــنـوءُ  بـالـمـعنى  الـعـليِّ  جـسـوري

لـلـشِّـعـر   عــنــدي   غــايـتـان  ومـــوردٌ

عـــذبُ   الـمـسـيل  مـشـعـشعٌ  بـالـنـورِ

فـالـغـايـة   الأولــــى   لأمــــلأَ  دفــتـري

وأقــيِّـدَ  الـلـحـظاتِ  بــيـن  سـطـوري

ولـتـقرؤوني  حـيـن  يـغـلبني الأسـى

فـينوب  لـحني عـن قصور حضوري

يـا  قـاضي  الألـحان هـونك هل تُرى

أنـصفتَ  مَـن ورَّيـتَ فـي المنشورِ؟!

اظهر المزيد

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى