إلـــى ســـدرةِ الأســـرارِ نـــاداهُ كـوكـبُ بُـــــراق مَـــجــازيٌّ وحَـــــدسٌ مُــجــرَّبُ تَــــلَألأَ فــــي دربــــيْ وبــلّـلَ فـكـرتـيْ ومـــــازال يـغـويـنـي ومــازلــتُ أكــتــبُ معيْ في انتظار الشعرِ فوضى تَصُبُّ ليْ نـبـيـذَ اسـتـعـاراتٍ لــهـا الـــروحُ تـطـرَبُ وكِـسْـرةُ مَـعـنىً مَـدّهـا الـصـمتُ بـعدما تَــثــاءبَ فــانـوسـانِ و الــلـيـلُ يَــشـربُ انـا ابنُ الجهاتِ السُّمْرِ أَشرَعْتُ ضحكتي لِــيَـأويْ إلـــى قَـلْـبـيْ غــريـبٌ ومُـتْـعَبُ أفـتـشُ فــي الـصّـلصالِ عــن صـوتِ آدمٍ وضـحـكاتُهِ الأولـى عـلى الأرض تُـعشبُ تــأخـرتُ فـاتـتـني مـــن الــحُـبِّ ركــعـةٌ فــيـا حــبُّ سـامـحني فـصـدرُك أرحــبُ تــأخـرتُ والــريـحُ اسـتـضـافت مــشـرداً بـــذكــرى لــيـالـي الـنـازحـيـن يُــعَــذّبُ تــأخـرتُ .. لــم أمــدد ذراعــيْ لـنـينوى لــعــبّــارةٍ ذابـــــت وعــيــنـايَ تَـــرقُــبُ وقـفـنـا بـهـم و الـمـوتُ يـقـضي صَـلاتَـهُ عـلـى الـنـهرِ إن الـمـوتَ قــاسٍ و طـيّبُ سـنُـصلَبُ فــي الأخـبـار يـومـا ونـختفي ونــومِـضُ فـــي بـــالِ الأغـانـي ونَـغْـرُبُ و نُـحـبَسُ فــي الـتـقويمِ سَـطْراً مـعطلا ولـسـنا عـلـى مـا اخـتارَهُ الـطينُ نَـعتَبُ |