أغــار عـلـيك مـنّـي دونَ قـصدٍ و مـنكَ أغـارُ، تـعذرُني الـحروفُ فـليتَ تُـزاحُ عـن صُـوَرِ المعاني خـطايا ضـمّها الـقلبُ الشغوفُ طلعتَ طلعتَ وحيًا في ضميري و يـحلو عـند طـلعتك الـعكوفُ عـرفـتك حـيـن أبـصرتُ الـلواتي يـقـلنَ عـليه، قُـطّعت الـكفوفُ أنــا تـلك الـحقيقةُ، كـم تـعالت عــن الأوهــام شـاعـرةٌ لَـهـوفُ و هــنّ الـوهم، تـعكسه الـمرايا وجـوهًا كـم تـداركها الـخسوفُ فـما قـارنتُ فـي الـمرآةِ عـشقي بـعـشـقٍ راحَ يـصـنعهُ الألــوفُ أحـبـكَ لا أبـالـي، قـيـلَ جـنّـت جـنـوني لـيـسَ تُـرهِبُهُ الـظروفُ أحـبكَ فـوقَ مـا مـلكتْ يـميني مــن الآهــات أمـنـيةً تـطـوفُ أحـبـكَ بـحّـةً فـي الـناي تـؤوي صـدى الـعشاق تعزفُها الكهوفُ وحُـبـي سـهـلُ مـمتنعٍ يُـغذّي ضـفافَ الـنهر يُـشعلهُ الـخريفُ |