فــي مُـقـلتيكَ ولا أظـنُّكَ تـعلمُ شـــوقُ بـحـلـوِ بـريـقِهِ أَتـنـعَّمُ فــي مُـقلتيكَ كـما نـشاء عـذوبةٌ كـلُّ الـجمالِ بـما حـوتهُ يُـترجَمُ سبحانَ مَنْ جعلَ العيونَ سواحرًا فـيها الـمُحبُّ معذَّبٌ، ومُتيَّمُ وحـبـاكَ أنـتَ إذا نـظرتَ مـلاحةً يـعيى بـوصفِ جـمالِها الـمُتعلّمُ لــلـهِ يــا وطـنًـا بـرغـمِ جـراحِـه يـغشى الـقلوبَ ووجـهُهُ يتبسَّمُ أورثـتـنـا حــبًّـا تــذوبُ لأَجـلـهِ مُـهـجٌ بـصـدقِ ولائِـهـا تَـتضَرَّمُ عـيـناكَ دجـلـة والـفـرات تـنـاوبا أُنـشـودةً فـي كـلِّ صـقعٍ تُـرسَمُ إنْ عزَّ في حَلَكِ الخطوبِ خلاصُنا فـلأنـتَ لـلـجمعِ الـكريمِ الـبلسمُ ولأنـتَ إن دجتِ الحوادثُ طلعةٌ تـزهـو بـرونـقِها الـبهيِّ الانـجمُ مـهـما تـكـاثرَ شـانـؤوكَ فـإنَّهمْ شــررٌ بـنـظرتِكَ الـرحيمةِ يُـهزموا وإذا تـمـادى حـاسدوكَ بـغيِّهمْ فالنفسُ ترخصُ دون عزِّكَ والدَّمُ والـعفو عـندكَ سُـنَّةٌ مـحمودةٌ ولأجــلِ عـيـنِكَ ألـفُ عـينٍ تُـكرمُ |