مَحُمود فرحان حمَّادي

- وُلِدَ الشّاعرُ في 1961م في الفلّوجة. وحَصَلَ على شَهادَةِ الهَنْدَسِةِ المَدَنيّةِ عام1987م . - حَصَلَ على الماجِسْتير في الحَديثِ النَّبَويِّ الشَّريفِ، ويحضّر على الدكتوراه حاليًّا. - تدريسي في جامعة الفلوجة ــ كلية العلوم الإسلامية، ومدير قسم الإعلام والعلاقات العامة في جامعة الفلوجة. - شَهادَةُ خِبرةٍ في العَديدِ مِنَ الدَّوراتِ في مَجالِ طرائِقِ التَّدريسِ وَالجَودةِ في مِصْرَ وَالعراق. - أَسَّسَ عام 2003م مَجَلَّةَ (صَوتُ الحُريَّة)، وَصَدَرَ مِنْها سَبْعَةَ عَشَرَ عَدَدًا وَكانَ رَئِيسَ تَحْريرِها. - عُضو نِقابَةِ الصّحَفيين العراقيين. - رئيس اتحادِ الأُدباءِ والكُتّابِ في العراق ــ فرع الأنبار. - رئيسُ المَجْمَع الثَّقافيّ والأدبيّ في الفلَوجة. - صاحِبُ الامتيازِ وَرَئيسُ تَحْريرِ مَجَلَّة (روافد) الثقافيّة المعتمدة لدى "دار الوثائق والكتب"’ و "نقابة الصحفيين العراقيين". - مُشْرِفُ الشِّعرِ الفَصيحِ في رابطة الواحة الثقافيّة العالميّة. - عضوٌ مؤسِّسٌ في جَمعيّةِ الباحثين والتّدريسيين الجامعيين. - عُضوٌ مُؤسِّسٌ وَعُضو الهيأةِ الإداريَّةِ في المُنتدى العلميّ والثقافيّ في الفلّوجة. - مُشرفُ الفصيحِ في المُلتقى الثقافي والأدبي.- مُديرُ الأمانةِ العامّة لِشُعبةِ المُبدعين العَرب ـ فَرع الأنبار سابقًا. - رَئيسُ الهيأةِ الاستشاريّة للبيتِ الثقافي في الفلّوجة. - تناول شعرَه النقاد فكتب عنه العديد من الأدباء والشعراء في العراق والوطن العربي. ونُشرت قصائده في أشهر المجلات والصحف العراقية فضلا عن بعض الصحف العربية. - أعدَّ وقدَّم برنامج "شواطئ الإبداع" حاور فيه عشرين أديبًا وشاعرًا وفنانًا من العراق والوطن العربي وبُثَّ من على قناة الفلوجة الفضائية. - شارك في أغلب المهرجانات التي أقيمت في العراق مثل: مهرجان المربد السنوي في البصرة، ومهرجان الجواهري في بغداد، وملتقى عالم الشعر في النجف، وغيرها من المهرجانات القطرية والعربية في سوريا وعمان وتركيا وجمهورية بولندا الاشتراكية. - حلَّ ضيفًا في العديد من البرامج الثقافية في الفضائيات التلفزيونية مثل: قناة الجامعية في بغداد، وقناة الرشيد، وقناة بغداد، وقناة الجزيرة، وقناة الفلوجة، وقناة القدس في فلسطين، وغيرها وأجريت معه لقاءات إذاعية في الأردن وسوريا وفلسطين والعراق. ـ جَوائِزُ عَديدةٍ في الشِّعرِ والأدبِ، وَقَد طُبِعَتْ لَهُ المَجاميعُ الشِّعرية التالية: - صَدى الماضي 1990م. - رياحُ التَّحدّي 2004م، من إصدارات المنتدى العلمي والثقافي. - دِمَشْقيات 2006م. - المَعاني الحِسان 2007م. - حُرُوفُ الجُب 2011م. - رَمادُ اللّيالي 2017م الذي طُبع على نفقة جامعة الفلوجة. - وَلَهُ مَجاميع شِعريَّة جاهِزَةٌ للطّبعِ: - أَزاهيرُ حالمة. - قَصائِدُ مُرتَجَلة.
  • شعر

    خسئَ اللئامُ

    هـــذا  لـمـكـركَ  يـــا  دعـــيُّ  جـوابـي وكـــذا   يــكـونُ  الأخــذُ  بـالأسـبابِ أنــا  مـسـلمٌ  أبـغـى  الـحـياةَ كـريـمةً مـــن  دون  أيّ  تـطـاولٍ، وسـبـابِ أهـــوى   الـنـبيَّ  وافـتـديه  بـمـهجةٍ تــأبـى   الـخـضـوعَ   لـمـفـترٍ  كـــذّابِ حــــبُّ   الــنـبـيّ   مــحـمـدٍ   بـقـلـوبنا يجري، ونحن نعيش بالأصلابِ إنّــــــا    بــأحــمـدَ    عـــزُّنــا    مــتـكـامـلٌ لا  نـرتـضـي  عـيـشًـا  بـــدار  خــرابِ تـأريـخُـنا   صـغـنـاه   مـــن  أسـلافـنا وفــخــارُنـا   فــــي   ســنّــةٍ،   وكــتــابِ عـجـبًـا  لــقـومٍ  لا  تــدوم  حـيـاتُهم إلا    بــغــانــيـةٍ،   وكــــــأس   شــــــرابِ يـتـطـاولـون   عــلــى   بــنـاءٍ  شــامـخٍ جـاز  الـسِّماكَ بـحكمةٍ، وصوابِ الـبـاذلونَ  الـعِـرضَ  حــول  مـوائدٍ يـنـدى  الـجـبينُ  لـفعلها الـمُتغابي خـسـئَ  الـلـئامُ،  وكــلّ عـلجٍ مـارقٍ خـالـي  الـوفـاضِ  مُـكـشّرِ الأنـيابِ

    أكمل القراءة »
  • شعر

    من أجل عينك

    إن   كــنــت  مـطّـلـعًـا  عــلـى  الأســـرارِ يـــا   بـــدرُ  فـاحـفظ  عـزّتـي  ووقــاري مـــا  كـنـت  أخـشـى  أن  أبــوحَ بـنـزوةٍ ولَــكَـم   عـشـقـتُ  بـمـطـلعِ  الأقـمـارِ صــبّــرتُ   نـفـسـي   لـلـغـرام  وطـالـمـا أطــلـقـت   كــــلَّ   قـــوايَ  فـــي  الـتـيـارِ طـابت  بـأشعاري  الـسماءُ وبـعدها تـاهـت  فـجاجُ الأرضِ فـي أشـعاري أسـمـعتُ  كــلَّ  الـعـالمينَ  قـصائدي وعــزفـتُ   لــحـنَ   الــحـبِّ  لـلأطـيـارِ ورحـلـتُ  فــي  طُـرقِ الـغرامِ مـصعّرًا خـــدي   فـجـئت  بـأصـدقِ  الأخـبـارِ وفـرشت  لـلحبِّ الـجميلِ مخادعًا يُــؤتـى   بــهـا   مـــن  أطــيـبِ  الأعــمـارِ وغرست في غبشِ الصباحِ حديقةً روحــــيّـــةَ      الأشــــجـــارِ     والأزهــــــارِ حـتـى  عـرفـتكِ  فـاسـتبدَّ بـي الـهوى ومـحـوتُ  مـن  كـلِّ الـنساءِ شـعاري وأتــيــتُ   بــــابَ   الــذكـريـاتِ  كـأنّـنـي لـــــصٌّ    يـــخــافُ    عــقـوبـةَ   الإنــكــارِ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    حكايات الشّموخ

    أروي  حـكـايـاتـي  وغــيــري  يـكـتـبُ وبــكـل  مـــا  قــد  سـطـروا  أتـعـجبُ أروي  لـهم عـين الـحقيقة جـاهدًا أن يعرفوا ذا الصدقِ ممّن يكذبُ لــكـنـنـي   وبــرغــم   كــــل  صــراحـتـي أجـد  الـذي عـن كـلّ صدقٍ يهربُ أروي   حــكـايـاتِ  الــشـمـوخِ  لأمـــةٍ كـانـت  شـموسُ جـمالها لا تـغربُ وبـعـكس  مـا  أروي يـخطّ يـراعُهم وبــمــا   يــخــطّ   يــراعُـهـم   أتــعــذّبُ تعبت من النفر العقوق محابري والقلب من ألم الحوادثِ متعبُ لــــي   أمــــة   كــانــت   مــنــارَ  هــدايــةٍ ولّــــى   بـرونـقـهـا   الـبـهـيّ   الـغـيـهبُ والــيـوم   يـلـمـزها   الـحـقـودُ  بـفـرية ويــنــال   مـنـهـا   خـاسـئًـا  مـتـذبـذبُ أسـفـي  عـلـى  مــاضٍ تـولّى شـامخًا يـلـهو  بــه  هــذا  الـجـهولُ  ويـلـعبُ

    أكمل القراءة »
  • شعر

    للهِ يا وطنًا

    فــي  مُـقـلتيكَ  ولا  أظـنُّكَ  تـعلمُ شـــوقُ    بـحـلـوِ   بـريـقِهِ   أَتـنـعَّمُ فــي  مُـقلتيكَ  كـما  نـشاء  عـذوبةٌ كـلُّ  الـجمالِ  بـما  حـوتهُ يُـترجَمُ سبحانَ مَنْ جعلَ العيونَ سواحرًا فـيها  الـمُحبُّ  معذَّبٌ، ومُتيَّمُ وحـبـاكَ  أنـتَ  إذا  نـظرتَ  مـلاحةً يـعيى  بـوصفِ  جـمالِها الـمُتعلّمُ لــلـهِ   يــا   وطـنًـا   بـرغـمِ  جـراحِـه يـغشى  الـقلوبَ  ووجـهُهُ  يتبسَّمُ أورثـتـنـا    حــبًّـا   تــذوبُ   لأَجـلـهِ مُـهـجٌ   بـصـدقِ   ولائِـهـا  تَـتضَرَّمُ عـيـناكَ   دجـلـة   والـفـرات   تـنـاوبا أُنـشـودةً  فـي  كـلِّ  صـقعٍ  تُـرسَمُ إنْ عزَّ في حَلَكِ الخطوبِ خلاصُنا فـلأنـتَ   لـلـجمعِ  الـكريمِ  الـبلسمُ ولأنـتَ  إن دجتِ الحوادثُ طلعةٌ تـزهـو   بـرونـقِها   الـبهيِّ  الانـجمُ مـهـما   تـكـاثرَ   شـانـؤوكَ  فـإنَّهمْ شــررٌ   بـنـظرتِكَ  الـرحيمةِ  يُـهزموا…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    من كُلِّ فجٍّ

    مِــنْ  كُــلِّ  فـجٍّ نـحو أرضِـكِ نُـسرعُ وعــلــى   ضـفـافِـكِ  زهــوَنـا  نـتـربَّـعُ جــئـنـاكِ  مُـشـتـاقينَ  نـحـمـلُ  وردةً لـتَـضـمَّـنا   مــنـكِ  الـجـهـاتُ  الأربـــعُ لــــلآنَ   وجــهُــكِ   لـلـجـمـالِ  مـثـابـةٌ فـيـهـا  الـمـفـاخرُ  كــلَّ  حـيـنٍ  تـركـعُ جـئـنـا  عُـكـاظَ  الـحـاملينَ لـواءَهُـمْ كـالنَّسرِ  يـخفضُ مَـن يـشاءُ ويرفعُ جــئـنـا   لأرضِ  الـبـاذلـيـنَ  قـلـوبَـهُـمْ لـلـزائـريـن   مـــن  الـشّـغـافِ  تُـــوزَّعُ جـئـنـا  نــغـذُّ  الـسّـيـرَ  نـحـو  مـديـنةٍ طـابـت  قـصـائدُها  وطــابَ الـمطلعُ جـئـنـا  عـــروسَ  الـرافـدينِ  مـديـنةً والـمُـبدعون  كـمـا  تــرون  تـجـمَّعوا يـتسمَّعونَ  عـلى الـضِّفافِ نشيدَها جـــذلا   ونــحـنُ  نـشـيـدَها  نـتـسـمَّعُ أرضٌ  إلـيـهـا  الـمـكـرماتُ  تـنـاوبـتْ وبــهـا  الـمـفـاخرُ  كـــلَّ  يــومٍ  تُــزرعُ وقفَ الجمالُ على دوارسِ روضِها فــزهـت  جـوانـبُـها  وطــابَ  الـمـنبَعُ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    هو حرفي

    راقَ  لـلـنـفس  فـــي  هـــواه  الـقُـفُـولُ شـــــادنٌ   ســاحــرٌ،  وروضٌ  جــمـيـلُ تــتـهـادى   فــيــه  الـحـيـاةُ،  ويـسـمـو عــالـيًـا   مــجــدُهُ   الـرَّحـيـبُ  الأثــيـلُ ضـاحـكتْ  وجـهَهُ  الأنـيسَ شـموسٌ صـــاغـــهــا    لــــلأنـــام   ربٌّ   جـــلــيــلُ يـفـتـرُ  الـحـسـنُ  عـــن  مُـحـيّاهُ  وردًا ســمــةُ  الـعـطـرِ  فــوقـهُ  لا  الـخـمـولُ طــــيّـــبٌ    ريــــحُـــهُ   الــعــلـيـلُ   وزاهٍ مــرتــقـاهُ   مـــــا   غــيّـرتـهُ   الــفـصـولُ كــنـتُ  نــشـوانَ  فـــي  ربــاهُ  مُـجـيلاً طــرفَ  عـيـنٍ  قــد  أثـقـلتْهُ الـشَّـمولُ ونــدامــايَ   فـــي  الـحـبـور  نــشـاوى وفـــراقُ   الـصـحـبِ  الــكـرامِ  ثـقـيـلُ مـــائــسٌ    ركـــنُــهُ   كـــــأنَّ   شــمــوخًـا فــيـه  يُـمـسـي،  وفــي  هــواهُ  يَـقـيلُ جـاذبـتـنـي   الــغــرامَ   فــيــه  طــيــورٌ تــركــتْ   وكــنَـهـا،  فــطـابَ  الـهـديـلُ تــتــغـنّـى   بـلـحـنـهـا   فـــــي   ســـمــاءٍ وشـمـوسٍ  قــد  غــاب  عـنها الأفـولُ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    لا تَعْذُلوا شَاعِرًا

    لاتَـعْـذُلوا  شَـاعِـرًا  فـي بَـوحِهِ اخـتَبَآ فـالـقَـومُ  ذَاتُ  عُــقُـوْقٍ  كَــذَّبـوا الـنَّـبَآ وَالـقَومُ  مُـذْ شَـيَّدوا وَكـرًا لِهُدْهُدِهِمْ بَــاعـوا  بِــكُـلِّ  جُــنـونٍ  مَـسَّـهُـمْ  سَـبـآ وَظَـلَّ  فـي  تِـيهِهِ الـمَوْبُوءِ شَـاعِرُهُمْ يَـرنـو  إِلــى  أَحْــرُفِ  الإِبــداعِ مُـنْطَفآ أَرضُ  الـكِـرامِ رَبَـتْ، وَاهـتَزَّ شـاطِئُها وَأَرضُ  كُـــلِّ  دَعِـــيٍّ  تَـشْـتَكي الـظَّـمَآ هُـمْ  يَـكتُبونَ بِـذُلِّ الـحَرْفِ ظُـلمَتَهُمْ وَنَــحـنُ  جَـــذلانَ  تِـيـهًا  سِـفْـرُنا  قُــرِآ وَكَــمْ  تَـغَـطْرَسَ  فــي  أَوْحـالِهِ سَـفَهًا شَـيْـطـانُهُمْ  وَبِــهِ  الـتَّـهْريجُ  مــا هَــدآ كُلُّ البُطُولاتِ في أَسمائِنا احتَشَدَتْ وَشِــبــلُ   كُـــلِّ  شُــمُـوخٍ  بَـيـنَـنا  نَــشَـآ نَـحنُ  الأُلـى  أَلـبَسوا الـدُّنيا نُـضارَتَها وَمِــــنْ   تـأَلُّـقِـنـا   الــتـاريـخُ  قَـــدْ  بَـــدآ لَــنـا   يُــغَـرِّدُ  طَــيْـرُ  الـشِّـعـرِ  مُـبْـتَـسِمًا وَيُـنْبِتُ  الـحَرفُ فـي صَحْرائِنا الكَلآ إِذا  اشـتَـكـى  ظَـمـئًـا  لـلـماءِ وادِيُـهُـمْ فــــإِنَّ   وادِيَــنـا  مِـــنْ  زَهــوِنـا  امــتَـلآ

    أكمل القراءة »
  • شعر

    جَعَلتُ فِداكَ الرُّوح

    جَـعَـلتُ  فِــداكَ  الــرُّوحَ  يــا  سـيِّـدي فَـخْـرا وَرَتَّـــلْــتُ   آيــــاتِ   الــــوَلاءِ   لَــكُــمْ  شِــعْــرا وَفــارَقْـتُ  مــاضِـيِّ  الـــذي  كـــانَ  صَـادِحًـا لِـغَـيْرِكَ  واسْـتَـعْذَبْتُ  فــي مَـدْحِكَ الأَجْـرا حَـنـانَـيْـكَ   عَـــنْ  عُــمْـرٍ  تَـقَـضّـى،  وَســاعَـةٍ بِـهـا  كُـنْتُ  عَـنْ مَـغْناكَ فـي حَـظْوَةٍ أُخـرى إِذا   الــلّــيْـلُ   بـالـتَـقْـصـيْرِ  أَثْـــقَــلَ  كــاهِـلـي فــــإِنَّ   نَــــداكَ  الــعَـذْبَ  نَـــوَّرَ  لـــي  الــبَـدْرا وَبـــــيْ   نَـــــدَمٌ   لا  يُــرتَـجـى  حُــلــوُ  بُــرْئِــهِ إِذا  أَنْــتَ  لَــمْ  تَـصْـفَحْ، وَدَهْــريَ بــيْ أَزْرى أَتَــيْــتُــكَ    مُــلــتـاعًـا   تَــشَــظَّــتْ   دُرُوبُــــــهُ أُرَدِّدُ  آيَ  الــتَــوْبِ  فــــي  حَــيْـرَتـيْ  جَــهْــرا أَتَــيْــتُـكَ   وَالــعَــفـوُ   الـجَـمـيْـلُ   بِــخـاطِـري يُـعَـلِّـلُ  هـــذي  الـنَّـفْـسَ  فــي  بَـوْحِـهِ  سِــرّا أَتَـــيْــتُــكَ    ظَـــمــآنًــا    تَـــفــيْــضُ   بِــلَــوْعَــةٍ دُموْعٌ – مِنَ الأَشْجانِ في مُهْجَتي – حَرّى أَتَــيْــتُـكَ   يَــحْـدونـي   الـحَـنـيْـنُ   لِــرَوْضَــةٍ بِــهـا  كُــنْـتُ  قَـــدْ  خَـلَّـفْتُ  أَحْـلامـيَ  الـغَـرّا فَــجُــدْ   سَــيِّــدي   بِـالـعَـفْـوِ  حُــلـمًـا  لِـتـائِـبٍ إِلَــيْـكَ  بِــكُـلِّ  الــشَّـوْقِ  فـــي  حُـبِّـهِ  أَسْــرى…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى