مُــضِـيُّ الـعُـمْـرِ لا يَـعـنِـي مُـضِـيِّي فَـــهَــا جُــبــران يــحـيـا كــــلَّ مَــــيِّ حَـــيِــيٌّ إِثْــــرَ مُـوسِـيـقـاكِ قــلـبـي فـــلا خَـــوفٌ عــلـى قـلـبٍ حَـيِـيِّ ولا خـــــوفٌ عــلــى رَفٍّ عــتـيـقٍ يُــمَــنِّـيـنـي بِـــــــدِفْءٍ مُــخــمَــلِـيِّ مُـــحَــيَّــاكِ الْــتِــقَــاءُ الــجــدَّتَـيْـنِ الـلـتَينِ تُـهَـدْهِدَانِ عـلـى الـصَّـبِيِّ و خــــدَّاكِ انْـفِـجَـارَانِ اسْـتَـحَـالَا إلــــــــى غَــمَّــازَتَــيــنِ بِــــــــلَا دُوِيِّ و كـــلّ قـصـيدةٍ سَـبَـقَتْكِ كَـانـتْ تُــــــــحُـــــــاوِلُ دونَ وزنٍ أوْ رَوِيِّ تُـــــرَى مـــــا الـــسِّــرّ حـــيــنَ أراكِ تجرِينَ وَاثِقةً على غُصنٍ نَدِيِّ؟ و حــيــنَ تُـعَـلِّـقـينَ فَــتــىً طَــرِيًّــا بِــأنْـثَـى تَـحْـتَـمِي بِـفَـتَـىً طَـــرِيِّ؟ و حـيـن تـكونُ عـقدةُ حَـاجِبَيكِ السَّبِيلَ إلى الخروجِ على الوَلِيِّ؟ |