ما غاب عنكَ نبيذ روحي كي تغيبَ مجددًا
يا نبضي المجدول من ألق الصباح
فعلام تسرق لهفتي وتبيعها
بين الأزقة في الغدو وفي الرواح؟
وعلام تخنق آهتي
وهي الجديرة أن يظللها الجناح
من لي سواك يضمني
في ليلي المجنون إن ضج الهوى ؟
فالخوف يكبر في دمي
والجرح يكبرلا تفارقه الرماح
***
تَعِبَ الهوى ..
منذ اقترفتكَ عاشقا
وذرفتُ نفسي في دروبكَ
مثلما جرح على صدر الأقاح
إقرأ يقينك إنني جرح الهوى
وخلاصة الأوجاع في البوح المتاح
***
يا أيها المسكون بالنجوى
على ثغر الهوى
ما زلتَ دنّا منه أجمع سكرتي
وأغيب في ملكوتك الوردي
أغرف نشوتي
فلم النكوص وخافقي
ما زال يكتب في هواك قصائدًا
تشكو النوى
ويعيش ذكراك التي دَأَبت على
وأد الرياحْ
فمتى تعود قصيدة
خمرية
ترفو الجراح