أَعـاذِلَـتي فــي الـشَّوقِ رُمـتِ شَـقائِيا وَمــــا كُــنـتِ وَالأَيـــامُ طَـــوعَ بَـنـانِـيا أُمَـنِّـيـكِ بِـالـحُـلمِ الـجَـمِـيلِ لِـوَهـلةٍ وأَرجِــعُ بِـالـلومِ الَّـذي قَـد هَـمَى بِـيا وَأَغَـــرقُ فِـــي وَهـــمٍ وَأَهــرِفُ غَـفـلَةً وَأَنــزِقُ بَـعـدَ الـحِـلْمِ؟ وَيــحَ زَمـانِـيا فَـمـالـي وَأَيَّـــامٍ أَعِــيـشُ اصـطِـبـارَها كَـوَتنِي بِـنارِ الـوَهمِ سَـاءَت صَفائِيا رَمَـتـنِـي بِـــداءٍ مِـــن هَـــوانٍ يَـلُـوكُني بِـأَسـنَانِ مَــن تَـشكُو الـهَوانَ وَدائِـيا وَراحَـتْ تَـباكَى لِـي وَلِـي عِـندَهَا مُنى وَتَــبــرَعُ فِــــي صَـــوغِ الـمَـنَـايَا أَمـانِـيـا فَـمـا نـلتُ مِـنها طِـيلِةَ الـعُمرِ راحَـةً وَلا حُــزتُ فِــي خَـوفِـي عَـلَـيها أَمَـانِيا وَلا عَـرَّفَـتنِي كَـيـفَ أَجـنِـي هُـدُوءَهَا وَلا الـحِـرصُ مِـمَّـا تَـرتَـجِيهِ حَـمَـانِيا أُسـائِـلُـهـا وَالــقَـلـبُ يَــدمِـي تَــوسُّـلا فَــتــزدَادُ إِلــحَـاحًـا وَيَــخـبُـو رَجـائِـيـا وَتَـسـأَلُـنـي دُونَ اكــتِــراثٍ بِـحـاجَـتي تَـهـافُـتَـهـا فِـــــي مَــــا يُــعَـظِّـمُ دَائِــيــا تَـلاعَـبُ بِــي فِـي غِـيِّها دُونَـما هُـدًى وَتَــكـتُـمُ مِـــن غَــيـرِ اعـتِـبـارٍ بُـكـائِـيا وَتَــطـلُـبُ مَـــا تَـبـغِـي بَـغَـيـرِ هَـــوادَةٍ وَتَـمـحُـو بِـعَـتـمِ الـهَـمِّ نُــورَ سَـمـائِيا بِـوَهمِ الَّـذِي يَـرجُو لَـها بَعضَ خِيرةٍ أَقُـــولُ مَــحـا بِـــي مَــا أَتَـيـتِ هَـنـائِيا فَـكُـفِّي فُـدِيتِ لِـكَي أُكَـفكِفَ أَدمُـعِي كَــرِهـتُ وَرَبـــي فِـــي رِضــاكِ بَـقـائِيا أَحَــلـتِ حَـيـاتـي حَـيـلَةً فِــي تَـصـارُعٍ فُـدِيـتِ كَـفَـى، مَــا قَـد أَتَـيتِ كَـفانِيا أُنَـادِي لَـعَلَّ الـصَّوتَ يَـبلُغُ عـطفَها فَـيَـخـبُو حَـزيـنًـا، مَـــا يُـفـيـدُ نِـدائِـيا أُدَاوي تَــشـاقِـيـهـا بِـــكُـــلّ وَسِــيــلَــةٍ وَمَــا حُــزتُ مَـع كُـلِّ الـدَّواءِ شِـفائِيا فَتَعسًا لَها مَا عادَ يُجدِي بِها النَّوى وَلا عَــادَ فِــي اسـتِرضَائِها حَـاجَةٌ لِـيا |