أســررتُ لـلـبحر “قـلبي لـلهوى خُـلِقا” لا ذنـــبَ لـلـمـاء إن لــم يـفـقه الـغـرقا مــعــي ســلافـةُ أشـــواقٍ أنـــوء بــهـا وأتـــرع الـلـيـل حـتـى يـسـتحيل لِـقـا أمـــي تـخـبّر: كــان الـشـعرُ كـنـتُ أنــا ومنطق الحرف (سوّى) مهجتي ورقا أبــي ويـصـمتُ حـتى قـيل جـئتُ بـه مـن عـالم الـذر لـم أسـتوحش الطرقا انــا خـلاصـةُ مــا قــد شـفّ عـن شـفةِ أودَت بِـحُـلمِيَ مــا إن بــانَ واحـتـرقا قــــد عـلّـمـانـي بــــأن الــحــب أولّــــهُ مـــوتٌ وآخـــرهُ مـــوتٌ لــمـن عـشـقـا لا تـبكني الـيوم فـالأطلالُ قـد تـعبت مـن الـوقوف وكـم في ظلّها (افترقا) لــم نـفـترق نـحـن لـكـنّ الـمـدى مِـزَقٌ مــن الـحـنين وقــد نـسـتعذبُ الـمِزَقا “إنــي أحـبـك” مـصـلوباً عـلى شـغفي ويـرفع الـحب مـن بـاسمِ الهوى نطقا |