في هدأتينِ و صَومَعَهْ
شاهدتُها تهذي مَعَهْ
هُوَ يستريحُ بظلِّها
والظِّلُّ يعكِسُ أدمُعَهْ
وَتلاشَيا صَمْتاً بصَمتٍ
ثمَّ عادَ لِتَجمَعَهْ
( و تنامُ ملءَ عيونِها )
أبداً تُعانِقُ أذرُعَهْ
و يراودُ الحُلُُُمُ الجميلُ
فضاءَها كيْ تسمَعَهْ
و الضوءُ بلَّلَ شوقَهُ
عطرُ الحروف الأربعَهْ
( أ ح ب ك )
كأسٌ بكأسٍ أُتْرِعَتْ
روحٌ بروحٍ مترَعَهْ
وتوهَّجَ الصمتُ –
الحَنينُ
توَهُّجاً … ما أروَعَهْ !
عادَ الجنونُ لِلَيْلِها
و إليهِ عادَتْ مُسرِعَهْ
في هدأتين وصومعه
شاهدتُها ..
تهذي .. معه