محمد زياد شودب

مواليد دمشق 1997 طالب لغة عربية سنة ثالثة حاصل على عدد من الجوائز الشعرية العربية والمحلية
  • شعر

    كفى

    فـي هذه الساعة الأولى، كفى كذبا في غفلة الساعة الأخرى، كفى لهبا كـفى بكاءً، كفى موتًا، كفى سخطًا كـفى  مـزاحًا، كـفى جِـدًّا، كـفى لعبا فـي هـذه الساعة الملقاة فوق يدي تفنى شعوبٌ، ويحيا الموت مكتئبا الـمـوتُ  مـحـضُ  أجـيرٍ لا يـفرق مـا بــيـنَ  الـمـقـامات،  لا دارى ولا تَـعِـبا مــا  زال  مـنـذ دهــور، وهـو مـرتقبٌ أن  يـفـرج  الله عـمـن عــاش مـرتقبا وهـكـذا  يـحـرق  الإنـسـان  مــا كـتـبا مـسـتيئسٌ  تــارة،  نــاسٍ  لـمـا وجـبـا وضــائـع  بــيـن  مـــا  تـمـليهِ  سـاعـتُهُ مـــن  واقــع  جـاعـلٍ  أحـلامـنا  غُـرَبـا   دارتْ بنا الريح سكرى دونما سببٍ وألـقـمـتـنـا   إلــــى   نـيـرانـهـا  حــطـبـا مـاذا على العالم الثاني إذا سقطتْ آيـاتـه،  وهــو  طـفـلٌ  يـجـهل الـسّببا مـــاذا  إذا  لـــم  يـجـدْ  مـوتًـا يـلائـمُهُ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    حارس الكلمات

    أســمـاؤكَ  الـحُـسـنى  ظـــلامٌ  مـؤنــسُ فــدعِ  الـكـلامَ،  فــلا  أخـالـكَ تـهـجـسُ دعْ  لـــي  ولـــو  ســطـرًا، لأنَّ قـصـيـدةً فـي  الـقلبِ، أحـبسها وليستْ تُحبسُ دعْ  لـــي  ولـــو  حــرفًـا،  أنـــا  صـنّـاجـةٌ تــركــوهُ   يــغـرقُ  بـالـدمـوعِ  ويــأنـسُ … يــا  حــارسَ  الـكـلماتِ  كـانـتْ لـي يـدٌ تحنو على عطشِ الحروف وتحرسُ كــانـتْ  تـــروّي  ظــمـأةَ  الـحـبِّ  الــذي ذبــلــتْ   قــداسـتُـهُ   فــلـيـس  يُــقـدَّسُ … يــومَ  اشـتـعال  الـحـربِ  أذكــرُ جـيـدًا كـيـف  ابـتسمتَ  وكـانَ عـمرُكَ يـعبسُ كـيـفَ  اسـتـرحتْ  لـما سـيأتي والـتي قــرأتْ  لــكَ  الـفنجانَ، لـم تـكُ تـدلسُ لــم  أدرِ  كـيـف اخـضرَّ صـوتُكَ، بـينما نـشـفـتْ  غـيـومُكَ  والـمـدى  مـتـيبّسُ ……

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى