ربيحة الرفاعي

ربيحة الرفاعي أديبة وشاعرة أردنية الجنسية، من أصل فلسطيني صدر لها ديوان شعر بعنوان وجع الغياب وكتاب "أنسام وعواصف " بالاشتراك مع الكاتبة كاملة بدارنة. شاركت في إصدار مشترك لمجموعة شعرية بعنوان "سنابل الواحة" وشاركت كذلك في إصدار مشترك لمجموعة قصصية بعنوان "خمائل الواحة".
  • نثر

    أَعمِدّةُ انتِظارٍ

    ظَمأَى عَلَى شُرفَةِ استِرجَاعِ النَّدَى، وَقَفَت أَحلَامُنَا فِي غَفلَةٍ مِن هَجِيرِ الحَقِيقَةِ، تَتَلَمَّسُ ظِلَالَ انتِصَارٍ لِلحَقِّ ذَاتَ غَضبَةِ كِبرِيَاءٍ، فَأَمطَرَتهَا…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    استسلام

    كَزَيْتُونَةٍ رُومَانِيَّةٍ عِمْلاقَةٍ تَمْتَدُّ جُذُورُكَ فِي أعْمَاقِي، لا مُتَّخِذَةً شَكْلَهَا الخَارِجِيَّ كَمَا يَزْعُمُونَ، ولا مَحْدُودَةً بِحَجْمِهَا المَرئِيِّ كَمَا يَتَصَوَّرُونَ، حَيْثُ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    عُيونُ الشّمس

    مَـــا  بَـالُـهَا  أَعْـمَـلَتْ  فِــي  الـقَـلْبِ مِـعْـولَهَا فَـأَخْـرَسَتْ  مِــنْ  حُــرُوفِ  الـبَـوْحِ أَقْـوَلَهَا تِــلْــكَ   الَّــتِـي  زَلْــزَلَـتْ  جَـــوْرًا  مُـغَـالَـبَتِي لِـدَمْـعَـتِـي،   وامْــتِـشَـاقُ   الــقَــوْلِ  أثْـقَـلَـهَا أَنَــــا   الَّــتِــي   غَــــرَّدَتْ  أَطْــيَــارُ  قَـافِـيَـتِي سَـــمَــا   الــجَـمَـالُ   بِــهَــا   حَــرْفًــا  وَدَلَّــلَـهَـا وبَـايَـعَـتْـنِي   الـمَـعَـانِي  والـقَـصِـيدُ  رِضًـــا تَـقـتَادُ  لِــي  مِــنْ  خُـيُـولِ  الـبَـوْحِ أَحْـمَـلَهَا فَـــذَا  جَـــوَادِي  مُـــرُوجُ  الـسِّـحـرِ  تَـعـرِفُهُ وَذِي    أَيَـــائِــلُــهَــا    بِـــالـــحُـــبِّ   أَثْـــمَــلَــهَــا وَقِــيـلَـتِـي   وَاحَـــــةٌ   يَـــعــدُو   بِـدَوْحَـتِـهَـا وَمِــنْ  وَمِـيـضِ  قَـرِيـضِي  الـحُلْوِ سَـرْبَلَهَا وَذَا  يَــرَاعِـي  شَـــدَا  وَانـصَـاعَ لِــي جَــذَلًا وخَـــطَّ  فِـــي  صَـفـحَةِ  الأَحْــلَامِ  أَجْـمَـلَهَا بِــنَـزْفِـهِ   فِـــي  بُــحُـورِ  الـشِّـعْـرِ  مُـنـشَـرِحًا مَــرَاكِــبَ   الــسِّـحْـرِ   أَرسَــاهَــا  وَأَرسَــلَـهَـا كُــنَّـا   نَــبُـثُّ  الـمُـنَـى  لِـلْـكَـوْنِ  مِـــنْ  دَمِــنَـا لِـــجَــنَّــةٍ    زَنــــبَـــقُ    الأَحْــــــلَامِ   شَــكَّــلَـهَـا مَا غَابَ عَنْ شَمْسِنَا فِي اللَّيلِ حَرْفُ سَنَا إلَّا   وَعَــــــادَ   جَــــــوىً   فَـــجْـــرًا  وَقَــبَّــلَـهَـا…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    أتَساقَطُ دُرًّا

    هيَ شَفَة الغُرُوبِ المُلْقَى بُرْقُعَ حَيَاءٍ يُغَطّي عُبُوسَ الدُّرُوبِ المُمْتَدَّةِ إلَى مَرَافِىءِ الغُرْبَةِ تَحْمِلُ القُلُوبَ الكَلِيمَة بَعِيدًا عَن صُدُور لا…

    أكمل القراءة »
  • قصة

    جَلْدُ طَيْفٍ

    أَغرَقَهَا كَدَائِمًا فِي مَوجِ عَواطِفَ لا قِبَلَ لِقَلبِهَا الطِّفلِ الغَافِلِ بِجَمَالِها، وَرَسَمَ لَهَا بِعَذْبِ حَرْفِهِ حَدَائِقَ نَرْجسٍ، بَدْرُهَا خَالِدٌ، وَنُجُومُهَا…

    أكمل القراءة »
  • قصة

    أحاسيس زائفة

    ضغطت فكيها بقوة وهي تراقبه يقبل يد أمه بحنوّ أعجبها أن تؤكد لنفسها زيفه. ” لا أدري لماذا لا تستسلم…

    أكمل القراءة »
  • نثر

    سجية

    تَمَايَلتْ بِدَلالٍ عِندَ حَافَّةِ المَركِبِ، تُغازِلُهَا عَينَاهُ بَيْنمَا تَكْشِفُ عَضَلَةُ فَكِّهِ المُتَقَلِّصَةِ إنزِعَاجًا مِن مُحَادِثَتِهِ عَلَى الطَّرَفِ الآخَرِ مِن خَطِّ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    ويلك من ممات

    زَمـــانٌ  قَــالَ  فِـيـهِ  أُبــاةُ  قَـوْمِـي زَمَـانُ الجَدْبِ لَا تُجْدِي العِظَاتُ وَقَـــالَ  نَـبِـيُّ  رَبِّــي  حِـيـن  أَحـيَـا بِــشَــرعِ  اللهِ  مَـــا  قَـتَـلَـتْ  فَـــلاةُ رُوَيْـبِـضَـةٌ  سَـيَـأتِـي  فِــي  زَمَــانٍ يَـقُـولُ  فَـتَـسمَعُ  الـقَـوْلَ  الـحَـيَاةُ وَجَـــاءَ  الـيَـومَ  يَـحْـمِلُهُ  انْـدِحَـارٌ فَـعَـاثَـتْ   فِـــي  ثَــرَانَـا  الـنَّـائِـباتُ لَـقَـدْ  نَـهَـضَتْ  بِـمَـاضِينَا الـمَعَالِي وَقَــدْ  أوْدَتْ  بِـأهْـلِي الـمُـحْدَثَاتُ وَنَـحْـنُ  الـيَوْمَ  شَـيْءٌ مِـنْ هَـبَاءٍ يَـضِيقُ  بِـنَا مِـنَ الـخِزْيِ الشَّتَاتُ فَـلا  نَـحْنُ الّـذِينَ حَـمَوْا وَصَانُوا وَلا  نَــحْــنُ  الــرُّعَــاةُ  وَلا  الـتُّـقَـاةُ وَلا  عَـرَصَـاتُـنَا  أَضْــحَـتْ حَـرَامًـا عَــلَـى  الـعَـادِي  وَلا  مِـنَّـا الـتِـفَاتُ وَلا  فِــيـنَـا  الّــذِيـنَ  لَــهُـمْ  جَــنَـاحٌ يَــــرُدُّ   الــبَـغْـيَ  تَـخْـشـاهُ  الـعُـتَـاةُ إذا  زَفَــرَتْ  صُــدُورُ الـقَومِ يَـوْمًا ذَهِــلْــنَــا    فَــالـعَـزَائِـمُ   خَــابِــيَـاتُ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    مأدبة الملامة

    رَعْــــدٌ   يُــــدَوِّي   بِــالأَسَــى  وَسَـحَـائِـبُ وَنَــحِـيـبُ   أَضْــرِحَــةٍ  وَهَـــمٌّ  وَاصِـــبُ حَـوْضُ  الـمَشَاعِرِ حَـوْلَهُ نُصُبُ الظَّلامِ نَــصَـائِـبُ   ارتــصَّــت  أَذىً  وَمَــصَـائِـبُ وَالـشّـمْـسُ  أَسـبَـلَـتِ  الـعُـيُونَ  حَـزِيـنَةً حَــيْـرَى   تُـــوَارِي  مَـــا  تَـــرَى  وَتُـغَـالِـبُ وَتَــلُــفُّــنَـا    فــــــي    غَــيِّــنَــا   وَضَــلالِــنَــا دُنْــيـا  يُــضَـامُ  عَــلَـى  ثَـرَاهَـا  الـسَّـارِبُ قَـلَـبَـتْ  بِـزَنـدَقَـةِ  الــعِـدَا  قِــيَـمَ  الـنَّـدى فَــــإِذَا   الــصَّـدِيـقُ  تَــلَاعُــبٌ  وَمَـثَـالِـبُ وإذا  الّــــذِي  نَــدعُـوهُ  إِحـسـانًـا  عَــلَـى مَــرأى  الـقُـلُوبِ  يَـحَـارُ فِـيهِ الـصَّاحِبُ غَــابَ  الإِخَــاءُ  فَـمَـا  تَــرَى مِــنْ شِـيمَةٍ فِــيــهَــا   وَلَا   خَـــيــرٍ  وَبَـــعــدُ  نُـــرِاقِــبُ وَنَــتِــيـهُ   فِــيــهَـا   طَــامِـعِـيـنَ   يَــشُـدُّنَـا أَنْ   ذَاكَ  مَــسْــلُــوبٌ  وَهَــــــذَا  سَـــالِــبُ يَـــــا   مَــــنْ   تَـنَـازَعَـهَـا   وَتَــــاهَ  بِـزَيْـفِـهَـا والــنَّــارَ   يُــشْـعِـلُ   غَــضْـبَـةً  وَيُــحـارِبُ وَيـــسُــوقُ   مَـــأدُبَــةَ   الــمَــلامَـةِ   آمِــــلًا فِــي  الـسُّوقِ  صَـفْقَةَ رَابِـحٍ وَيُـحَاسِبُ…

    أكمل القراءة »
  • قصة

    وداع

      انْكَمَشتْْْ عَّلَى حَافّةِ السَّرِيرِ مِثْلَ قِطَّةٍ مَذْعُورَةٍ بَيْنَما تَنْهَالُ عَّلَيْها سِيَاطُ ذلِك الصَّوْتِ الغَاضِبِ خَارِجَ بابِ حُجرَتِها تَؤُزّ رُوحَها…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى