عمر أبو غريبة

شاعر فلسطيني جزل
  • شعر

    وطنٌ في الأرض/وطنٌ في السماء

    بــراحـتـي أتّــقــي مِــــن زخّــــةِ الـشـهُـبِ وأرســـمُ الــدربَ خـطًّـا مــن دمٍ ســربِ أجــــري إلــــى قــــدرٍ مــــا فــاتَــهُ حـــذرٌ حــتـمٍ فــلـم يــبـقَ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    ويعودُ غريبًا

    واسـتدارَ  الـزمانُ  بـعدَ انعطافِ فـخـذيـهِ   بــقـوةٍ؛   لا   تـخـافـي! مـشتِ  الـحادثاتُ  فـوقكِ  دهـرًا فـاركبي  الـيومَ متنَ بِيضٍ خِفافِ وبُـــراقٍ   مـحـلِّقٍ   فــوق   عـيـنٍ أحـسـرتْـها    قـــوادمٌ    وخــوافِ كـم  كـشفنا  غِـشاوةً  عـن قلوبٍ فـاهتدتْ  بـعد  ضِـلّةٍ  لاكـتشافِ يـا  نـحيبَ  الـكظيمِ بين ضلوعي وانـتحارَ  الـشكاةِ  حـدَّ الشغافِ ورسـوبَ  الـدموعِ في قاعِ بحري وانـكسارَ  الـشراعِ  دونَ  الـضفافِ وظِـماءَ  الـنخيلِ  تـحت سـحابٍ شـتتتْ  شـملَه  شِـمالُ الـسوافي أنَـــا    شِــيـحٌ    مـعـفَّرٌ   بـكـثيبٍ وهــلالٌ  مـستوحشٌ  فـي  فـيافِ وجـــوادٌ   يـجـترُّ   شــوكَ   قـتـادٍ وغـديـرٌ   يـمـتدُّ  شِــقَّ  جـفافِ وحــروفٌ  تـشتاقُ  رصـفَ  أديـبٍ ورويٌّ   يـحـتـارُ   بــيـن  الـقـوافي…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    الخروج من عنق الزجاجة

    بـصـدرِك  صـحراءٌ  وشـيءٌ مـن الـغضا وقـلبٌ  بِـغَيضٍ فـي الـعروقِ تـمضمضا تــقــدُّ   الـلـيـالي  جِــلـدَ  نِــضـوٍ  كـشـمـعةٍ وعـــاري  ذُبــالٍ  ذوّبَ  الـدهـرُ مــا نـضـا ودربُــــك   يــجـتـرُّ   الــخُـطـى  ويـمـجُّـها فـــلا  غــايـةٌ  نِـيـلتْ  ولا  كَــدُّك انـقـضى ديــاجـيـرُ   تــرتــابُ   الــعـيـونُ  بـحَـولِـها فـسـيانِ  إنْ  فـتّـحتَ أو كـنـتَ مـغمضا ولا  شـمـسَ  ذادتْ عــن مـرايـاك عـتمةً ولا   بـــــارقٌ   مـــمــا  تــمـنـيـتَ  أومــضــا ومـسـتـقـبـلُ   الأيـــــامِ   دعــــوةُ   عــاقــرٍ ولم يُستجبْ يومًا لها في الذي مضى ســـواءٌ  إذا  أقـبـلـتَ  أو كــنـتَ كـاشـحًا فـمـا  الـحـظُّ  عـطّافٌ إذا الـعمرُ أعـرضا ولـسـتُ  بـمـعتاضٍ  مــن  الـعـمرِ جـرعـةً نـسـيـئًا  ومـــا  مـــن  طـبـعِه  أن يـعـوّضا أنـــا  عـاجـزٌ  مـسـتسلمٌ  خــارجَ الـوغـى ومـا  تـتقي كـفّي مـن الـسيفِ منتَضى بــجـنـبـيَ   ســكّـيـنٌ   يــلامــسُ  نـصـلُـهـا شـغـافي  فـأيـن  الـكفُّ تُـوغِلُ مِـقبضا؟…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    سَورة الشعراء

    تُــردي الـقصائدُ شـاعرًا مـهدودا مـضغتْ حُـشاشتَه فخرَّ شهيدا أبـنـاتِ أفـكـاري قُـتـلتُ ومـا أرى بـين الـورى مَـن يـسألُ الموؤودا يـا مـهجةً…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى