د. مازن لبابيدي

طبيب بشري من سوريا يعمل في الإمارات العربية. شاعر له إسهامات أدبية.
  • شعر

    ميثاق الشعراء

    إِنْ قُـــلْــتَ شِـــعْــرًا تَــرْتَــجِـي تَــقْــدِيـرَهُ فَـاكْـتُـبْـهُ بِــالـخَـطِّ الـجَـمِـيـلِ مُـنَـقَّـحـا وَاضْـــبِـــطْ أَوَاخِـــــرَهُ وَأَحْـــكِــمْ وَزْنَـــــهُ وَاجْــعَــلْ فَــرَائِـدَهُ الأصَـــحَّ الأفْـصَـحَـا وَبِــعِــلْـمِ تَــصْــرِيـفِ الـــكَــلامِ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    يحيى قلبي

    يــا  لَـشَيبٍ  فـي رُبَـى الـرأسِ سَـكَنْ ســـاحَ   مِـــن   فَـــوْدَيَّ  فـيـها  ورَكَــنْ هَـلْ  تَرَوَّى الشِّعرُ شَعري صِبغَهُ أَمْ  رَواهُ  الـعَـظـمُ  والـعَـظـمُ  وَهَــنْ أيــــنَ   مِـــن   عَـيـنـي  شُــدَيـنٌ  نــافِـرٌ هـالَـهُ  شَـيـبي  وضَـعـفي  والـغَـضَنْ أنـــتَ   يـــا   شـــادِنُ  لـــو  أنـصَـفْـتَني لـمـسَـحتَ   الــهَـمَّ  عَـنّـي  والـحَـزَنْ لـــو   رأيـــتَ  الـقَـلـبَ  يـلـهُو  ذاهِــلا عـاصِيًا فـي الـحُبِّ سُلطانَ الزمَنْ لـــــو    تــأمَّــلـتَ   الــمــآقـي   مُــنـصِـتًـا لِـحـنيني  لــو  تـحـسَّسْتَ  الـشَّجَنْ لــــــو    تـــأوَّلـــتَ    مَــشـيـبـي    فِــتــنَـةً مِـن  سَـنا  عَـينيكَ مَـنْ لا يُـفتَتَنْ؟ إمـضِ  يـا شـادِنُ مِن دَربِ الهَوى إنَّ   قَــلـبـي  مِـــن  حُـمَـيَّـاهُ  اسْـتـكَـنْ ودِّعِ   الــصَّــبْـوةَ   يــــا  قَــلْــبُ  كَــفَــى ودَعِ  الــذِّكـرى  لأشـجـانـي الـكَـفَنْ إنَّ   لــــي  مِــــن  نَـبـتَـتـي  فَــرعًـا  نَــمـا وفُــــروعُ   الـنَّـبْـتِ   لـلـنَّـبْتِ   وَطَـــنْ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    من سواها؟

    أســـــــألُ    اللهَ    رِضـــاهـــا ونَـعـيـمـاً    مِــــن   جَــنـاهـا كــــلُّ    فَــضْــلٍ   وسَــخــاءٍ غَـيضُ  قَـطْرٍ مِـن نَداها كـــــــــلُّ     حُــــــــبٍّ    وَوِدادٍ قـــاصِـــرٌ    دُونَ   هَـــواهـــا هِــــــيَ    خَـــيـــرٌ    وعَـــطــاءٌ وحــــنـــانٌ    لا   يُــضــاهَــى قَـلـبُـهـا    يَــرقُــصُ   فَــرْحـاً إِنْ  رَأَتْــنــي  فــــي  خِــبـاهـا تُـشْبِعُ  الـعَيْنَينِ مِـن وَجْ هِــــي   وَتَــرْقِــي  شَـفَـتـاها ثُــــمَّ   تُــؤوِيـنـي   لِـحُـضْـنٍ جَــنَّــةُ   الـخُـلْـدِ   سَـمَـاهـا كَـــــمْ   حَـبَـتْـنـي   بِــطَـعَـامٍ قَـــبْــلَ   أَنْ   يَــبْـلُـغَ  فَــاهــا خِـلْـتُهُ  قَــدْ  صـارَ  شَـهْداً حِــيــنَ    مَــسَّـتْـهُ   يَــداهــا كَـمْ  سَـقَتْني مِـن إِناء الْ عِــلْـم   والـخُـلْـقِ   مِـيـاهـا…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    يحيى قلبي

    يــا  لَـشَيبٍ  فـي رُبَـى الـرأسِ سَـكَنْ ســـاحَ   مِـــن   فَـــوْدَيَّ  فـيـها  ورَكَــنْ هَـلْ  تَرَوَّى الشِّعرُ شَعري صِبغَهُ أَمْ  رَواهُ  الـعَـظـمُ  والـعَـظـمُ  وَهَــنْ أيــــنَ   مِـــن   عَـيـنـي  شُــدَيـنٌ  نــافِـرٌ هـالَـهُ  شَـيـبي  وضَـعـفي  والـغَـضَنْ أنـــتَ   يـــا   شـــادِنُ  لـــو  أنـصَـفْـتَني لـمـسَـحتَ   الــهَـمَّ  عَـنّـي  والـحَـزَنْ لـــو   رأيـــتَ  الـقَـلـبَ  يـلـهُو  ذاهِــلا عـاصِيًا فـي الـحُبِّ سُلطانَ الزمَنْ لـــــو    تــأمَّــلـتَ   الــمــآقـي   مُــنـصِـتًـا لِـحـنيني  لــو  تـحـسَّسْتَ  الـشَّجَنْ لــــــو    تـــأوَّلـــتَ    مَــشـيـبـي    فِــتــنَـةً مِـن  سَـنا  عَـينيكَ مَـنْ لا يُـفتَتَنْ؟ إمـضِ  يـا شـادِنُ مِن دَربِ الهَوى إنَّ   قَــلـبـي  مِـــن  حُـمَـيَّـاهُ  اسْـتـكَـنْ ودِّعِ   الــصَّــبْـوةَ   يــــا  قَــلْــبُ  كَــفَــى ودَعِ  الــذِّكـرى  لأشـجـانـي الـكَـفَنْ إنَّ   لــــي  مِــــن  نَـبـتَـتـي  فَــرعًـا  نَــمـا وفُــــروعُ   الـنَّـبْـتِ   لـلـنَّـبْتِ   وَطَـــنْ…

    أكمل القراءة »
  • قصة

    الحبل

    حَاوَلَ جاهِدًا أَنْ يُثْنِيَهُ عَنْ الفِكْرَةِ التي اسْتَوْلَتْ عَلَى تَفْكِيرِهِ فَلَمْ يَعُدْ يُصْغِي لِنُصْحٍ أَوْ يَعْبَأُ بِخَوْفِ مَنْ يَهُمُّهُمْ أَمْرُهُ…

    أكمل القراءة »
  • قصة

    ويبقى الحُبّ

    للمَرةِ الثالثةِ يَتلقّى رسالةً بنفْسِ الظَّرفِ الغريبِ ، ولكنْ هذهِ المرَّةَ لم يجدْها على مَكتَبِه بل فُوجئَ بها مُلقاةً خَلفَ…

    أكمل القراءة »
  • قصة

    خارج التغطية

    حَرَصَ الحَاجُّ أَبُو عَبدِالله حِرْصًا شَديدًا عَلَى إخْفاءِ حُلَّتِهِ الزَّاهِيةِ عَنْ أَعْيُنِ أَهْلِهِ وأَولادِهِ وكُلِّ مَنْ يَعْرِفُهُ إلاَّ عَنْ بَعْضِ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    سَيْفُ الرَّدَى

    قُلْتُ ابتَعِدْ فإذَا استَطالَ بِكَ المَدَى فـانظُرْ لِخَلْفِكَ وانتَظِرْ سَيْفَ الرَّدَى هـا قَدْ عَدَوْتَ عَلَى الطَّريقِ مُسَابِقًا وَتَــسِــيـرُ   قَــبْــلَ   تَــمـامِـهِ  مُــتَــرَدِّدَا وطَــفِـقْـتَ   تَــجْـمَـعُ  زادَهُ  ومَــتـاعَـهُ حَــتَّـى  نَـسِـيتَ  الـمُـنْتَهى  والـمُـبْتَدا وشُـغِـلْتَ  عَــنْ  دارِ  الـخُـلودِ بِـدَرْبِـها وأَضَـعْتَ  عُـمْرَكَ فـي مَـفاتِنِهِ سُـدَى راحَــتْ  رَحـى  الأَيّـامِ تَـطْحَنُ ذاتَـها دَأبًــا  وقَــدْ  تَـرَكَـتْ وِفـاضَكَ أَجْـرَدَا أَوَمــا  حَـسِـبْتَ  بِــأَنَّ  مــا تَـبْـنِي بِـهـا سَـيَـبِيدُ  بَـعْدَكَ  هَـلْ تَـرَى مَـنْ خُـلِّدَا تُـفْـنِـي  الـشَّـبـابَ  مُـؤَمِّـلاً  ومُـسَـوِّفًا وكـــــأنَّ   عَــــدَّادَ   الــثَّـوانـي   جُــمِّــدَا وتَـظُـنُّ  أَنَّ  الـصُّـبْحَ يَـطْـلُعُ فـي غَـدٍ والـلَّـيْـلَ  بَـعْـدَ  الـصُّـبْحِ  أَنْ يَـتَـجَدَّدَا أَوْ  أَنَّ  صَـفْـوَكَ إِنْ يَـكُـنْ فـي سـاعَةٍ سَــيَــدُومُ   ســاعــاتٍ  ولَـــنْ  يَـتَـبَـدَّدَا تَـنْـسـابُ  فـــي  نَـهَـرٍ  تَـرَقْـرَقَ  مــاؤُهُ والــبَـحْـرُ   أَفْــغَــرَ   فــاهَــهُ  مُـتَـرَصِّـدَا…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    ابن الروح

      رَسَـمْـتُ  صِـبـاهُ  بـالمُنى و الـزَّواهرِ وأوْلـيـتُـه  خَـفـقَ  الـفـؤادِ ونـاظِـري أُبـــــدِّدُ    آثـــــاري   لأرسُـــــمَ   دَربَـــــهُ وأَقْـطعُ  مِـن حَظّي مَتينَ أَواصِري وعُـــمْــريَ   أَوراقٌ  بِــدَفـتـرِ  يَــومِــهِ فـهَـلْ  ثَــمَّ  أوراقٌ حـوتـها دفـاتِـري بـأجـمَـلِ   أســمـاءِ  الـعِـبـادِ  دعَــوتُـهُ وخِرتُ له في الأصْلِ خَيرَ الحَرائرِ رَكَـــزْتُ  لـــه  نـــورَ  الـعُـيونِ  مَـنـارةً ومـهَّـدْتُ  مـيناءَ  الـرُسُوِّ مَـحاجِري وأجـدُلُ  مِـن صَـبري حِـبالاً تَحوزُهُ مـخـافـةَ   بــحـرٍ  بـالـمـخاطِرِ  زاخِــرِ إذا بَـلَّ موجُ الطَّيشِ أطرافَ ثَوبِهِ أَبِـيتُ بـطَرفٍ سـاهِمِ الجَفْنِ ساهِرِ ومــا  بــيَ  مِـن سُـخْطٍ عـلَيهِ وإنَّـما تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري لِـيَـظفَرَ  مِــن  قَـلْـبي الـرِّضا وثـوابَهُ ويـنـجـوَ  مِـــن  دَرْكٍ  غَـــرورٍ وغـائِـرِ أُعـيذُك  يـا ابنَ الرُّوحِ تُزري بشَيبةٍ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    هم وهيام

    فـــي فـــؤادي هَــمٌّ يـلُـوكُ فــؤادي أَذهــلَ الـلُّـبَّ لــمْ يــذَرْ مِـن رشـادِ عَـجـبًـا كــيـف ضَــمَّـهُ خــافـقٌ مــا كـــــاد يُــبــقـي ثَــنــيّـةً لازديـــــادِ…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى