عصام إبراهيم فقيري

شاعر سعودي - بكالوريوس رياضيات - إصدارات ‎‎ظلُّ_على_باب_الذكريات( شعر ) ، حجابُ_المرايا(شعر).
  • شعر

    ملامحٌ بين انكسارات الضِّياء

    مُـتَـوَشِّحًا  جُــرْحَ  الـمَـسَافَةِ  سَـافَـرَا يَمْحُو الخُطَى وَيَخُطُّهَا فَوْقَ الثَّرَى يُـلْـقِـي   بِـبُـوصَـلَةِ  الـطَّـرِيـقِ  أَمَــامَـهُ فَـيُعِيدُهُ  خَـوْفُ الـجِهَاتِ إِلَـى الوَرَا فِـــي  رَهْــبَـةِ  الــمِـرْآةِ  أَلْـصَـقَ  عَـيـنَهُ فــلَـعَـلَّـهُ   بَــيْــنَ   انْـعِـكَـاسِـهِمَا  يُــــرَى يَدْرِي شُمُوعَ زُجَاجِهِ انْطَفَأَتْ وَفيِ إعْـتَـامِـهِ  ارْتَــطَـمَ  الـضِّـيَـا  فَـتَـكَسَّرَا وَكَــأَنَّــمَـا   عَــــرَّى   مَــلَامِـحَـهُ  وَقَــــدْ خَـصَفَ الظَّلَامَ عَلَى الظَّلَامِ لِيُسْتَرَا وَانْــسَـلَّ  مِـــنْ  أَقْـــدَارِهِ  هَـرَبًـا  إِلَــى تَــقْــدِيـرِهِ،   فَــأتَــتْـهُ   فِــيــمَـا   قَــــدَّرَا حَـتَّـى  إِذَا  مَــا  مَــرَّ ، قَــاسَ رَحِـيـلَهُ فَــرَآهُ  مِــنْ  قـصَـرِ  الأَمَـانِـي أَقْـصَـرَا لَـهِـفًا  يُـذِيـبُ  الـمِـلْحَ  فَــوقَ شِـفَاهِهِ فَــيَـعُـبُّـهُ   مِــــلءَ   الــمَــرَارَةِ   سُــكَّــرَا يَـجْرِي  يُـلَمْلِمُ فِـي الحُطَامِ حُطَامَهُ وَجِــــلًا،  وَلَا  يَــــدْرِي  لِــمَـاذَا  بُـعْـثِـرَا أَوَ  كُـلَّـمَـا  فِــي  الـتِّـيهِ أَطْـفَـأَ جِــذْوَةً ذَرَّ  الـرَّمَـادَ  عَـلَـى الـمَدَى كَـي يَـعْبُرَا…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    زاد الدُّموع

    أثَّـــثْــتَ   قَــلْــبَـكَ   لِــلـهُـرُوبِ   مَــتَـاعَـا وبَـنَـيتَ  وَهْـمَـكَ  فِــي  مَــدَاهُ  قِـلَاعَـا ورَحَـلْتَ  لَا تَـدرِي رَحَلْتَ أَمِ الخُطَى ظَــلَّـتْ  تَـسِـيـرُ  إلَـــى  نَـــوَاكَ  سِـرَاعَـا لَا  حُـلْمَ يَـكفِي قُـلْتَ : مِـلءَ نُـزُوحِهِ حَـسْـبُ  الأمَـانِـي  أَنْ  تَـجِـيءَ تِـبَـاعَا فَـقـضَيتَ  زُهْــدَكَ  مِــنْ  سِـنِـيِّكَ كُـلَّـهُ لَـــمَّــا   اتَّـــخَــذْتَ   كَــفَــافَـهُ   أَطْــمَـاعَـا حَتَّى اسْتَوَيتَ علَى حُدُودِكَ هَامِشًا تُـخْفِي  انْـهِزَامًا فِـي الضُّلُوعِ تَدَاعَى تَــرْتَـدُّ  مِـــنْ  طَـلَـلٍ  إلَــى  طَـلَـلٍ وقَــدْ ألــفَـيـتَ   وَجْــهَــكَ   بَـيـنَـهُـنَّ  مَـشَـاعَـا ويَــــدَاكَ   فَــارِغَـتَـانِ  تُــبْـحِـرُ  دُونَــمَـا جِـهَـةٍ  وتَـصْـطَحِبُ  الـحَـنِينَ شِـرَاعَا فَـأخَـذْتَ  زَادَكَ  مِــنْ دُمُـوعِكَ خُـفْيَةً كَــــي   لَا  يَــبِـتْـنَ  بِـمُـقـلَـتَيكَ  شِــبَـاعَـا تَـخـشَى  إذَا أَثـقَـلْتَ حُـزْنَكَ أَنْ تَـرَى فِــيـهِ   تـخُـومَـكَ  أُتْـخِـمَـتْ  أَوْجَــاعَـا فَـبـقِـيـتَ   تَــقـتَـرِفُ   الــفِــرَارَ  وَكُـلَّـمَـا جَـــاوَزْتَ  فَــقْـدًا  مَـــدَّ  مِـنـهُ  صِـرَاعَـا…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    ولادة مشاعر

      تُـكَـلِّـفـنِيْ   مَــــا  لَا  أُطِــيــقُ  لـــهُ  حَــمْـلَا وَتَـحـسبُهُ  مِــنْ  بَـعـدِ  حَـمْـلِيْ لـهُ سَـهْلَا فَـإنَّـكَ  لَــو  فَـتَّـشْتَ  فِــي دَاخِـليْ تَـرَى فُـــؤَادِيْ  وأَعـضَـائِـيْ  جَـمِـيعَهمُ  قَـتْـلَى ولَـكـنَّـنَـيْ   حَــاوَلــتُ   إِخْــفَــاءَ  عِــلَّـتِـيْ لَـعلِّيْ  أَنَـالُ  الـيَومَ مِـنْ صَـبرِيَ الـفَضْلَا لِـتَـأتِيْ  إِلَــى  وَصْـلِـيْ  تَـمُـدُّ يَــدَ الـهَوَى كَـمَا  عِـشتُ عُـمْرِيْ كُـلّهُ أَطلُبُ الوَصْلَا لَـقَـدْ  لَامـنِـيْ  الـعُـذالُ  حَـتَّـى سَـمعْتهُمْ يَـقُـولُونَ  :  مَـجنُونٌ ولَـمْ يـمْتَلِكْ عَـقْلَا أَتَـعـشَقُ  يَــا  مَـجنَونُ مَـنْ لَـيسَ عِـندَهُ مِنَ الحُبِّ مَا يُعطِيكَ ، قُلتُ لَهُمْ : كَلَّا دَعُــونِـي  أَيَـــا  عُـــذَالُ  إنِّــي  أَرَى بِـكُـمْ قُـلُوبًا  عَـلَى  الـمَحبُوبِ قَـدْ مُـلِئَتْ غِـلَّا حَـبِـيبِي  ، وَ إنْ جَـازَيتُ بـالصَّبرِ بُـعدَهُ فَـــــذَاكَ   لأَنِّـــــيْ  لَا  أَرَى  غَـــيــرهُ  خِــــلَّا تَـعَـالَ  وَلَـمْـلِمْ  مِــنْ  سِـنِينِيَ مَـا مَـضَى وَرُدَّ  لِــيَ  الـعُـمْر  الــذِي فِـيـكَ قَـدْ وَلَّـى إِذَا  كُــنــتَ  أَرْخَــصْــتَ  الــمَـوَدَّةَ  بَـيـنَـنَا…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى