محمد ياسين العشاب

محمد ياسين العشاب كاتب وشاعر مغربي من مدينة طنجة. حصل على الإجازة في القانون الخاص، وعلى دبلوم الدرسات العليا المعمقة في القانون الإداري سنة 2005 من جامعة عبد الملك السعدي بطنجة.حفظ القرآن بشكل عصامي قبل أن يعرضه على شيخ حافظ لتحصيل السند. اشتهر بمقالاته الأسبوعية بملحق الفكر الإسلامي الذي كانت تصدره جريدة العلم لسان حزب الاستقلال منذ سنة 1997 إلى سنة 1999، ومجلة الفيصل السعودية، ومجلة الأدب الإسلامي…تجمع لديه من الحصيلة الشعرية ما يفوق 4500 بيتا،.كتب في العديد من المواقع والمنتديات العربية. وشارك في كثير من الملتقيات الوطنية والدولية المهتمة بالأدب والثقافة، وشارك في برامج إذاعية وتلفزية.وهو عضو برابطة أدباء الشام.نشر عدداً من الدواوين الشعرية مثل “أزمة المعاني” وشارك في الديوان العربي الجماعي “من أجلك غزة” والديوان العربي الجماعي “معركة الفرقان”، ونشر كتاباً حول “تحرير التعليم” سنة 2008 يتناول جذور أزمة التعليم في المغرب.
  • شعر

    يا فؤادي

    يــــــــا فُــــــــؤَادًا يَـــتَــنَــزَّى أَلَــــمًـــا عَـــــادَهُ الـــوَجْــدُ عَــتِــيًّـا فــهَــمَـا لَـــوْ شَــهِـدْتَ الـصُّـبْحَ فــي إبَّـانِـهِ لَـعَـلِمْتَ الَّـلـيْلُ كـيفَ اسـتَسلَمَا يــا فـؤادًا عـاهَدَ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    أنوار الحبيب

      كَـيْـفَ  بَـعْـدَ  الـهَـوَى  أَعِـيشُ  هَـنِيَّا كَـيْـفَ  والـوَجْـدُ  لَــمْ  يَـذَرْ فِـيَّ شَـيَّا رَغِــبَــتْ   عَــنْـهُ   مُـهْـجَـتِي   وتَــوَلَّـتْ واجْـتَـبَـاهَـا   فــأُشْـرِبَـتْ   مِــنْــهُ   رِيَّــــا ورَعَــاهَــا   بَــعْـدَ   اضْــطِـرَابٍ   وتِــيـهٍ كَـيْـفَ  قَــدْ  خَـصَّـهَا  ولَـمْ  تَـأْلُ غَـيَّا عَـانَـتِ  الـسُّـهْدَ  والـعُـيُونُ  سِـجَـامٌ مـــا   طَــوَاهَـا   لَــيْـلٌ  قَـضَـتْهُ  شَـجِـيَّا فَـاحْـتَـمَتْ  فــي  جَـنَـاحِهِ  وأَقَـامَـتْ فــــــي    دَيَــاجِــيــهِ    بُـــكْــرَةً   وعَــشِــيَّـا كُــلَّــمَـا    هَـــبَّــتْ   لِــلـحَـيَـاةِ   شَــمَــالٌ ضِــقْـتُ   ذَرْعًــا  وبِــتُّ  عَـنْـهَا  غَـنِـيَّا وفُـــــؤَادِي    وَقْـــــدٌ   كَـــــأَنَّ   فُــــؤَادي أَلِــفَ  الـحُزْنَ  فـارْتَدَى  الـحزنَ زِيَّـا وجَــعَــلْـتُ    الـــفَــرَاغَ    عُــشًّــا   فَــــآوَا نِـــي   وأَلْـفَـيْـتُ  قَــلْـبَ  قـلـبي  خَـلِـيَّا يـــومَ  عَــانَـى  مِــنَ  الـخَـوَاطِرِ  بَـحْـرًا ورِيَــاحًــا   طَــــوَتْ   شُــعُـورِيَ   طَــيَّـا ودَيَــاجِـي  الـظُّـنُـونِ  فَــوْضَـى فَـأَنَّـى…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    سِدْرَةُ الْمَعْنَى

    أَشْـرَقْـتِ   فَـانْـهَمَرَتْ  رُؤَاكِ  عَـلَـيَّا وَتَـجَـسَّدَتْ   مِــنْ  نَـاظِريْكِ  إِلَـيَّا سِـيَّـانِ   لَـيْـلاً  أَوْ  نَـهَـارًا  إِنْ  دَنَــتْ أَشْـرَقْتُ  مَعْنًى فِي الزَّمَانِ خَفِيَّا يَـسْتَلْهِمُ  الـنَّبَضَاتِ  يَـجْلُو وَحْيَهَا عِـشْـقًا   يُــرَدِّدُ   لَـحْـنَهَا   الْأَبَـدِيَّـا تَـأْبَى  الـشُّجُونُ  مِـرَاسَهَا وَتَخَالُهَا حُـسْنًا  تَـجَسَّدَ فِي الْوُجُودِ سَنِيَّا أَفُـقًا  مَدَاهُ الشَّوْقُ إِنْ لاَحَ الْمَدَى فَـظِـلاَلُـهُ    مِــنِّـي    تَـمِـيـلُ   إِلَـيَّـا وَسَـحَائِبُ  الـذِّكْرَى  عَـلَيْهِ  مَـنَازِلٌ كُـــلٌّ    لَـــهُ   ذِكْـــرٌ   أَقَــامَ   لَـدَيَّـا شَـدَّ  الـظَّلاَمُ  رِحَـالَهُ  إِذْ  أَرْسَـلَتْ شَـمْسُ  الْـقُلُوبِ  شُـعَاعَهَا  الْأَزَلِيَّا ذَهَـبِـيَّةَ   الْأَسْــرَارِ   لَـيْـسَ  كَـمِثْلِهَا عُـلْـوِيَّةَ   الْـمَـعْنَى   سَـنًـا   وَنَـدِيَّـا نَـفْسٌ  تَـصُدُّ  وَغَـمْرَةٌ مِـنْ عَطْفِهِ تَـجْلُو  حُـلاَهُ  عَـلَى  النَّفُوسِ مَلِيَّا فَــإِذَا   بِـهَـا  تَـعْـنُو  لِـسَطْوَةِ  نُـورِهِ مِـمَّـــا   أَفَــاءَ …

    أكمل القراءة »
  • شعر

    أسفارُ الغَيْب

    فَـجْـرَانِ  حَــلاَّ  وَلَـيْـلِي  يَـنْـزِفُ الْأَرَقَــا وَنَـثْـرُ  وَحْــيٍ  كَـلَـوْنِ  الْـمَـاءِ إِنْ دَفَـقَـا أَوْدَعْـتُ  نَـجْمِي شَـغَافَ الـلَّيْلِ يَـنْثُرُهُ ضَوْءًا وَبَيْنَ شُفُوفِ الضَّوْءِ قَدْ غَرِقَا وَأَشْـرَعَـتْ  مُـهْـجَتِي  أَطْـيَـافَهَا لِـتَـرَى هَـلْ يَعْبُرُ الصُّبْحُ؟ أَمْ لَا يَسْكُبُ الْأَلَقَا يَــا  لَـيْتَ  شِـعْرِي وَأَنْـفَاسِي تُـحَدِّثُنِي أَدْرِكْ  فُــؤَادَكَ!  هَــذَا  الـنُّـورُ قَـدْ بَـرَقَا! فِــي  كُــلِّ  يَـوْمٍ سَـتَذْوِي شَـمْعَةٌ وَغَـدٍ وَأُهْـرِقُ  الْـعُمْرَ فِـي الـتَّرْحَالِ مُحْتَرِقَا كَـأَنَّنِي  الْـغَيْمُ فِـي صَـحْرَاءَ يَـسْكُبُنِي دَمْــعًـا  وَتَـكْـتُـبُنِي  فِــي  أُفْـقِـهَا شَـفَـقَا وَأَزْرَعُ  الْــمَـاءَ  فِــي  رَوْعِــي لَـعَـلَّ بِــهِ يَـخْضَرُّ  مِـنِّي لِـوَجْهِ الْـمَاءِ مَا احْتَرَقَا أَقُـولُ لِلرَّمْلِ: يَوْمًا قَدْ مَشَى وَمَشَتْ عَـلَـيْـكَ  فِــي  إِثْــرِهِ  آثَــارُ  مَــنْ عَـشِـقَا وَفَــضَّ  سِــرَّكَ  نَـبْـعُ  الْـغَـيْبِ مِــنْ أَزَلٍ مِــنْ  قَـبْـلِ  آدَمَ يَـجْـرِي سَـلْسَلاً غَـدَقَا أَقُــولُ:  يَــا  أَنْــتَ  لاَ تَـرْتَدَّ عَـنْ شَـغَفٍ فَـالْـحُـبُّ  أَعْـــذَبُ  وِرْدٍ  بَـيْـنَـنَا  خُـلِـقَـا!…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    شعب الخلود

    سَـكَـبَـتْ  بِـلَـوْعَتِهَا  الـدُّمُـوعَ  دِمَــاءَ لَــمْ  تَـسْـلُ  أَرْوَاحَ الـصِّـحَابِ وَفَــاءَ لَــمْ  تَـنْـسَ  مِــنْ  غِـيَرِ الـزَّمَانِ أَحِـبةً آوَاهُـــــمُ   بَـــطْــنُ   الــثَّــرَى  أَشْــــلاَءَ لَـمَّا تَـزَلْ تِلْكَ الطُّيُوفُ عَلَى الْمَدَى تَــدْعُـو  عَــلَـى  مَــنْ  غَـالَـهَا  وَأَسَــاءَ تُـهْـدِي  إِلَــى  الأَجْـيَـالِ  عَـنْـهَا قِـصَّةً تُـحْـيِي  الْـجَـمَادَ  وَتُـنْـطِقُ الأَشْـيَاءَ نَطَقَ الرَّصَاصُ فَلَيْسَ يُسْمَعُ غَيْرُهُ إِلاَّ    أَنـــيـــنًــا    يَــــمْــــلَأُ   الْأَجْــــــــوَاءَ إِلاَّ صَدَى الرَّشَّاشِ أَوْ صَوْتَ الرَّدَى وَمــنــاحَـةً   فِـــــي   إِثْــــرِهِ  وَبُــكَــاءَ! وَالــظُّـلْـمُ   بَــــاحَ   بِــسِـرِّهِ  وَتَـوَثَّـبَـتْ بَــلْـوَاهُ  تَـصْـنَـعُ  بِــالْـوَرَى  مَـــا  شَــاءَ وَقَـضَى بِأَبْشَعِ مَا قَضَى مِنْ جُرْمِهِ يَـسْـبـي   الـنِّـسَـاءَ  وَيَـقْـتُـلُ  الْأَبْـنَـاءَ يَـغْـتَالُ  يَـقْصِفُ يَـعْتَدِي وَيَـظُنُّ أَنْ قَــدْ  صَـانَ  كُـرْسِيًّا هَـوَى مُـذْ جَـاءَ! أَزْرَى  بِــــهِ  شَــعْـبٌ  تَـخَـلَّـدَ  مَــجْـدُهُ مَـــا   مِـثْـلُـهُ  رَغْـــمَ  الْــبَـلاَءِ  مَــضَـاءَ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    جراح

    مَـنْ تُـرَى يَحْمِلُ الهُمُومَ و يُمْسِي كُــلَّ  لَـيْـلٍ  مـا بَـيْنَ ظَـنٍّ و حَـدْسِ عَـذبَـتْ  قَـلْـبَهُ  الْـجِـرَاحُ فَـلَمْ يَـهْنَ يَـبِـيـتُ  الــدُّجَـى  مُـطَـأْطِـئَ  رَأْسِ كُـلَّـمَـا  مَـــرَّ  فِـــي  الـلَّـيَـالِي  زَمَـــانٌ شَــاقَـهُ  مِـــنْ  زَمَــانِـهِ  عَـهْـدُ  أُنْــسِ رَقَّ   لِــلْــعَـهْـدِ   لاَ  يَـــمَـــلُّ  ادِّكَــــــارًا إِنَّ  رَيْــبَ  الـزَّمَـانِ  لِـلْـعَهْدِ يُـنْـسِي كَـيْفَ  يَـنْسَى وَفِي الْجَنَانِ حَنِينٌ وَأَنِـــيِـــنٌ   وَعَـــــى  بِـــــهِ  أَيَّ  دَرْسِ آهِ  مِـــنْ  مُـهـجَـةٍ  تَـغَـشَّى ضِـيَـاهَا فِـي  الـدُّجَى لَـيْلٌ يَـدْلَهِمُّ وَيُغْسِي وَإِذَا  حــــلَّ  فِـــي  الْــفُـؤَادِ  ظَـــلاَمٌ بَــاعَ  مِـنْهُ  الـضّيَاءَ جَـهْلاً بِـبَخْسِ سَـابِحًا  فِـي الْـحَيَاةِ يـرْدِيهِ سَبْحٌ وَهَـــــوَانٌ   إِذَا  اسْــتَـكَـانَ  لِــنَـفْـسِ لَــيـتَ  شِـعْـرِي  وَهَــلْ  حَـيَـاتُكَ إِلاَّ حُـلُـمٌ  فِــي  الْـكَرَى، وَلَـذَّةُ خَـلْسِ؟ وَإِذَا   أَبْـــحَـــرَ   الْــخَــيَــالُ  تَـــبَــدَّى كُـلُّ  شَـيْءٍ مَـا بَـيْنَ سَعْدٍ وَنَحْسِ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    سدرة النور

    دَنَــا إِلَــيَّ.. فَـرَقَّـتْ مُـهْجَتِي.. وَسَـجَا خَلَعْتُ رُوحِي.. فَأَسْرَى بِي إِلَيْهِ دُجَى بَــرْقًـا أَلُـــوحُ لَـــهُ مَـــا بَــيْـنَ أَسْـئِـلَـةٍ حَـيْرَى.. وَنَـفْسٍ تُـدَارِي مَـا بِـهَا حَرَجَا!

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى