أنس الحجار

- مواليد حماة سنة 1975 ويقيم في الجمهورية العربية السورية - مدينة حماة - عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين - حائز على المركز الثالث في مسابقة جمعية العاديات فرع سلمية مع الملتقى الثقافي في سلمية عن قصيدته ( الهروب من الصقيع ) سنة 2013 - حائز على المركز الثاني بمسابقة ( جائزة كتارا تويتر ) شعر فصيح عن لغة الضاد كانون الأول 2016 - تأهل إلى المرحلة النهائية في مسابقة ( شعراء الشام ) التلفزيونية للموسم الأول 2016 - حائز على شهادة تكريم من الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا 2016 - حائز على شهادات تقدير من مديرية الثقافة في حماة ومن الملتقيات الأدبية الثقافية 2015 – 2016 - نشرت قصائده بصحيفة الفداء السورية والموقف العربي المصرية وأشرعة الوطن العُمانية و العديد من المواقع الالكترونية - شارك في مهرجان حماة الشعري الأول – دورة وجيه البارودي 2016 - شارك في مهرجان حماة الشعري الثاني – دورة بدر الدين الحامد 2017 - شارك في مهرجان سلمية الشعري 2018 - شارك في مهرجان ربيع حماة 2018 - تم تكريمه من قبل وزير الثقافة في سورية بتاريخ 26 - 11 - 2019 الدواوين: - مجموعة شعرية مطبوعة بعنوان ( دموع على الورق ) 2015 - مجموعة شعرية مطبوعة بدار النخبة للطباعة والنشر والتوزيع في مصر بعنوان ( سحر الأنوثة ) 2018 - مجموعة شعرية صادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب بعنوان ( سِفْرُ الشآم ) 2019
  • شعر

    قصيدة مستعملة

    لــمْ  يَـتَّـضِحْ  مَـعنايَ، عُـدتُ لأكـمِلَهْ وأصـــوغَــهُ    بِــقـصـيـدةٍ    مُـسـتَـعـمَلَةْ فَـلَـعَـلّ   آخـــرَ  فِـكـرةٍ  خَـطَـرَتْ  بـبـالِ الـشِّـعْـرِ   سَـهْـوًا  سَــوفَ  تُـنـهي  أوَّلَــهْ وَلَـعَلّ  ضَـوئيَ فـي الـغُموضِ يُـعينُني حَـــتّــى   أحـــيــطَ   بِــكُـنْـهِـــهِ   وَ أؤوِّلَـــــهْ صـنّارةٌ فـي الـرّاحتينِ وخيطُ صُوفٍ كـــــاذبٌ   وعــلــى   الــمُـنـى  أنْ  تَــغْـزِلَـهْ والـسّـهـدُ   حـــاكَ   الـذكـريـاتِ  بـلـيـلةٍ لا  تَـنـتَمي  لـلأمـسِ،  قُــدَّتْ مِـن وَلَـهْ يــرنـو   إلـيـهـا  الـفَـجرُ  وقــتَ  شُــرودِهِ خـــلــفَ    الــغــيـومِ   بــأعـيُـنٍ   مُـتَـأمِّـلًـةْ أضـحى  اسْـمِيَ  الـمَوصولُ بـالذّكرى يـتيمًا  فـوقَ قافيةِ الذّهولِ بلا صِلَةْ لــــم   أكـتَـشِـفْ  أنَّ  الإشـــاراتِ  الــتـي وُضِـعَتْ  عـلى  سُـبُلِ الـغَرامِ مُضَلِّلَةْ مـــا  كــانَ  يـكـفيني  الـوُصـولُ  قَـنـاعَةً لأرى   نــهــايــةَ   كُــــــلِّ   دَرْبٍ  مُــقــفَـلَـةْ وَضَرَبتُ لي مَثلاً، مَصائرَ مَن قَضَوا…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    وطن بين نبضين

    نَجَتْ مِنْ رحلةِ الموتِ بقاربٍ هَزيلٍ لتصلَ إلى بلادٍ أغرَتْها بالأمْنِ ثُمَّ نادتْ هي: تـعـالَ  تَـعِـبتُ  مِــنْ  بَــرْدِ  الـلّيالي تـعـالَ  فـأنـتَ  دفـئـيَ واشْـتِـعالي وأنـتَ  صَـهيلُ نَبضِيَ في عُروقي وهَـمـسُ  أنـامِـلي  وَقْـتَ ابْـتِهالي تــعـالَ   تـقـولُـها   ســاعـاتُ  لَـيْـلي وقَدْ سَئِمَتْ حُروفِيَ مِنْ سُؤالي…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    مِعْطَفُ الشوق

    مـطرٌ،  وكـانَ الـشّوقُ يـلبَسُ مِـعطفا والـنبضُ  قـربَ  لـظى الـحنينِ تـوقَّفا بـيـنَ  انـتـظارينِ،  الـقـصيدةُ  أغـلَقَتْ آفـــــاقَ    لـهـفـتِـها    الــحــرونِ   تَـعَـفُّـفـا قـلبانِ  تـحتَ الـطلِّ ما ارتكبا سوى حـبٍّ  ومِـن ورقِ الـغوى لمْ يَخْصِفا تــركـا   عــلـى  عــنـقِ  الـمـسـافةِ  مُـديَـةً قــد  ضُـرِّجـتْ  بــدمِ  الـتـنائي والـجـفا عــبـرا   حـــدودَ  الــشَّـكِّ  نـحـوَ  وقـائـعٍ فـيـها  الـظنونُ  قـد  اعـتكفنَ تَـصَوُّفا قــطـفـا    مــواســمَ   لــهـفـةٍ   وتــعـاهـدا أنْ   يُــتــرعــا   كـــأسَــيْ   لـقـائـهِـمـا  وفـــــا غَـرَسـا  بــذورَ  الـحـبِّ  ثــمّ  اسـتمطرا غـيـمَ  الـحـقيقةِ  أنَ يـكونَ الـمُنصِفا كـــانَ   الـلـقـاءُ   عــلـى  تــخـومِ  تَـلَـهُّـفٍ أحـقـيـقـةٌ   أم   كــذبــةٌ؟   لــــم  يـعـرفـا قَــدّا  قَـمـيصَ  الـوَجـدِ  مِــن  دُبُـرٍ ومـا كـانـتْ  زُلـيخَةَ  وَهْـوَ لـمْ يَـكُ يُـوسُفا روحــــانِ   تَـحْـتَـطِـبانِ   عُــمـرًا   يـابِـسًـا…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    الغرفة +963

    تَبْغٌ رَديءُ الصّنْفِ، شَايٌ باردٌ وَقَصيدةٌ حُبلى بِتَوءَمْ باليَأسِ والأمَلِ المحطّمْ صُنبورُ ماءٍ مُنْشِدٌ قَلَقًا على أسماعِنا وَجَريدَةٌ مَلَّتْ قراءَتَنا،…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    لا تعتبي

    لا  تَـعـتَـبي  إنْ  لـــمْ  أقُـــلْ  فـــي  يـــومِ  مـولِـدِكِ الـقَـصيدا أنــــا   شــاعِــرٌ   لــمّــا   يَــجِــدْ   فــــي  عُــمــرِهِ  يــومًـا  سـعـيـدا أنــا  لـسـتُ  أخـفي،  قـد  نـسيتُ وخـافِقي أمـسى بـليدا مُـسـتغرِبٌ  هــلْ  يــومَ  تـصـفَعُنا  الـحياةُ يـكونُ عـيدا؟ لِــمَ  يــومَ  نَـسـقطُ  فــي  الـهـمومِ  نَـخـالُهُ يـومًا حَـميدا؟ لِــمَ  نَـحـتفي  وَسُـنـونُنا  تُـلـقي  عـلـى  الـنـفسِ الـوَعـيدا؟ زَفَــراتُـنـا   تُــطـفـي   الـشّـمـوعَ   فـــلا  نُــريـدُ  هُــنـا  شُــهـودا سَـيَـمـوتُ  عـــامٌ  فـــي  سـبـيـلِ  عــذابِ  راحـتِـنا  شَـهـيدا لا  تَـعْـتَـبي  أرجــوكِ  صــارَ  الـيَـأسُ  فــي وَجـهـي نَـضـيدا لا   تَـعـذلـيـنـي،   كُــلّــمـا   أثــقــلـتِ   وَاصـــلــتُ   الــنّـشـيـدا لا   تَــحـزَنـي   فـالـعـيـدُ   عِــنــدي  قُــبـلـةٌ  تَـشـتـاقُ  جــيـدا أنـا  (صـالحٌ) فـي الـعِشقِ خـوفي أنْ تـكوني لي (ثمودا) ولِ (عادَ) قلبِكِ قد بَعَثتُ قصائدي بالهَديِ (هودا) الــعــيـدُ   هَــمــسُ   أنــامـلـي  إنْ  راوَدَتْ  خَــصــرًا  فَــريــدا والــعــيــدُ    أنْ    تَــتَـنَـفَّـسـي   بِــعِـنـاقِـنـا   شِـــعـــرًا   جَـــديــدا أدرَكْــــتِ   سِــــنَّ   الأربــعـيـنَ   وصِـــرتِ  لـلـفِـتَنِ  الــوَقـودا يُـنـبـوعُ  حُـسـنِـكِ  دائـــمُ  الـجـريـانِ  هــل  ألـقـى  وُرُودا؟ لا  تَـعـتَـبـي  فـالـعـيـدُ  أنْ  نَــغـتـالَ  فـــي  الــحُـبِّ  الــبُـرودا

    أكمل القراءة »
  • شعر

    معلقة على رمس الوطن

    شِــــعْـــرٌ     خُــــرافِـــيُّ    الـــمِـــزاجِ    مُــحَــبَّــبُ وقـــصــائــدٌ     مـــــــن     وَزنِــــهـــا     تَـــتَــهَــرَّبُ أرَقٌ      تَــــــبَــــــرَّعَ      لــــلــــظّـــلامِ     بِــــنَــــومِـــهِ طَـــوعًـــا،    ولـــكـــن    عــيــنُـه   لا   تَـــرغَــبُ لا   وحـــــيَ،  لــكــنَّ  الــــرّؤى  كــــم  راوَدَتْ حَــرفًــا   عــلــى   سَــطْــرِ   الـلـظـى  يَـتَـقَـلَّبُ أتـــــرى   إذا   ارتَـــجَــلَ   الـــهِــلالُ   قــوافــيًـا لـلـعُـمْيِ،   فــهْـو   بِــكُـلِّ  شَــطـرٍ  مُــذْنِـبُ؟ فــــي   غَــيْـهَـبِ  الــرّؤيــا  تَــجـيءُ  قـصـيـدةٌ ويَــكـادُ   يَــهـرُبُ   مـــن  سـنـاهـا  الـغَـيْـهَبُ أبــيـاتُـهـا    تَـسـتـنـطِـقُ    الــغــيـبَ    الـــــذي عَـــــــن    كُــــــلِّ    سُــــــؤلٍ   رَدُّهُ   مُــتَــذَبْــذِبُ قـالـتْ:  وشــى  بِـكُمُ الـخَريفُ وقـالَ لـي عَـــن   هــامِـشِ  الأعْـــرابِ  مـــا  لا  يُـعْـرَبُ فـــي  الـصـبـحِ  تـبـتَـعِدونَ  عــن إشـراقِـكُمْ و   يَــخـونُـكُـمْ   بـــعــدَ   الــتّـبـاعُـدِ   مَــغْــرِبُ وتَــسـيـلُ   مِـــن   جُـــرحِ   الــفُـراتِ  دِمـــاؤهُ ألــــمًـــا،    ولا    تَـــبــكــي    عــلــيــهـا   يَــــثْـــرِبُ وَمــــــآذِنُ    الأقـــصـــى    جَـــهــارًا    كَـــذَّبَــتْ عَـــــوْدَ    الـــذيــنَ   عــــنِ   الــدّيــارِ   تَــغَـرَّبـوا…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    أهديتك الورد

    أهــديـتُـكِ   الـــوردَ،   مـــا   لــلـورد  مـــن  بُـــدِّ أن   يــلـفـظَ  الـــروحَ  بــيـنَ  الـثـغـرِ  والــخَـدِّ لا  حــلْـمَ  لـــي  فـــي  حــيـاةٍ  سـقْـمُها وَطَــنٌ وفـاقـدُ  الـحـلْمِ،  حُـلْـمَ  الـنفسِ لا يُـهدي عِـندي  مِـنَ  الـصَّبرِ  مـا ( أيـوبُ ) عَـلّمني لكنْ على الهَجرِ، صَبرُ النّفسِ ما عندي أنــــا   الـمُـسـجّـى   عــلــى  أطـــرافِ  قـافـيـتي هـذي  الـقَصيدَةُ صِدقًا لم تَكنْ قَصدي مــازالَ  حُـبّـكِ  يــا  (  لـيـلى  ) عـلـى شَـفَـتي شِـــعــرًا    يُــغَــنّـى   عــلــى   قــيـثـارَةِ   الــوَجْــدِ فــــــي    عـــيــدِ   مــيــلادِنـا   الــثــانـي   يُــؤمِـلُـنـا وَهـــمٌ  مِـــنَ  الــقُـربِ،  فــي  دوّامــةِ  الـبُـعدِ مــــا   زِلــــتُ   أذكُـــرُ   ســاعـاتٍ  مـــررنَ  بــنـا مـــن   رَفّـــةِ  الــطَّـرفِ  حــتّـى  فـتـنةِ  الـنّـهدِ وكــــيــــفَ      أنّــــــــا     تَــبــادَلــنـا     حَــوائــجَــنـا فــســاعـةُ    الـــيَــدِ   كــــم   تَــشـتـاقُ   لـلـعِـقـدِ هــنـاكَ  فـــي  الـغُـرفةِ  الـخَـرساءِ  سـامَـحَنا جُــنـونُـنـا   بـــعــدَ   أن   آوى  إلـــــى  الـــرُّشْــدِ هــــنــــاكَ     قُـــــــربَ     نـــواعــيــرٍ     تُــحَــمِّـلُـنـا قـــامــوسَ   دفءٍ   بـــكــرّاسٍ   مِـــــنَ   الــبَــردِ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    خليل الحزن

    تَـخِـذَ  الـغـرامُ  عـيـونَ  لـيليَ مَـجْلِسَا وأضــــاءَ   أمــنـيـةً   بــأحــداقِ   الأســـى فَـتَـعَـطَّرَ   الــحـرفُ   الــنّـدِيُّ  بـلـوْعـةٍ والشّوقُ في زِنْدِ القصيدةِ هَسْهَسَا لَـثَمَتْ  جَـبينَ الـوجدِ قافيةُ الهوى كـالـلـيلِ   قَــبَّـلَ  أفــقَـهُ  بِــفَـمِ  الـمَـسَا لــمّـا  تَـغَـشَّاني  الـحـنينُ  –  كـعـادتي – أتـرَعـتُ  مِــن  خـمـرِ  الأمـاني أكـؤسَا إنّــــي   خَــلـيـلُ   الــحُــزنِ  فـــي  لـيـلاتِـهِ لا  تـمـلـكُ  الأحــزانُ  غـيـري مُـؤنِـسَا مــا  أجـمـلَ  الـشِّـعرَ  الـغنيَّ فـصاحةً يَـمـضي  لِـمـحبوبٍ  ويـرجعُ  مُـفلِسَا فــــي   لـيـلـةٍ  صــمّـاءَ  يَـنـطـقُ  هـاتِـفـي ولـكـم  غَـفـا  قـربَ الـوِسادَةِ أخـرَسَا نــادى  الـرّنـينُ  فـضولَ كـلِّ أصـابعي فـارْتَـبْـتُ   وامْــتـلأ   الــفـؤادُ  تَـوَجُّـسَا نَـثَـرَتْ  عـلـى صـدري نَـدى كَـلِماتِهَا أحْـيَـتْ  بــهِ  مــا  فــي الـضّلوعِ تَـيَبَّسَا رُفِـعَتْ يَدُ الحِرمانِ عن وصلٍ بكى فـــارتــاحَ    مِــــن    دمــعـاتِـهِ   وتَـنَـفَّـسَـا…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى