قـتـلتِني ظـلـماً ولــمْ تـكـتفي فـرحْـتِ تـغـتالينَ لــي أحْـرُفي أهْـرَقتِ فوقَ الأرضِ حِبْري وقدْ أشـعَـلتِ نـيرانكِ فـي مُـتحَفي تـعْساً لـعُمْرٍ صُـنتُ فيهِ الهوى وأنـتِ مـا صـنتِ ولـمْ تـنصِفي
أكـلـمـا اشـتـقتُ إلــى كـلـمةٍ جَـلدْتِني مِـنْ لـوْمِكِ المُقرِفِ؟! غـطـيْتِني بـالثلجِ، لـمْ تـرْحَمي وبتِّ تحْتَ الدِفْءِ في مِعْطفي أمّـــا أنـــا فــلـمْ أزلْ عـاكـفـاً اُسْـمـعُكِ الـغناءَ مِـنْ مِـعْزفي اُذيــبُ أعْـصـابي عـلـى نـغمةٍ تـقـتاتُ مِـنْ خـافقيَ الـمُدْنفِ
هلْ كنتُ في الحُبِّ سوى شاعرٍ غـناكِ مـنْ إحْـساسهِ المُرْهَفِ؟ أعْـطـيْتكِ الـقلبَ مُـعافى وقـدْ أصْــرَرْتِ أنْ تـؤْذيـهِ، أنْ تـتلفي يــا أنــتِ، يــا غـصْـناً لـتـفاحةٍ مــا حـزْتـهُ ظِــلّاً ولـمْ أقـطفِ وتـحْـتكِ الـجَـدْولُ عَـذْباً وقـدْ تـركـتِني ظـمْـآنَ، لــمْ أرْشــفِ مــارسْـتِ لـلـقـسْوةِ أصْـنـافها لـمْ تـرْعَوي يـوماً ولـمْ تـأْسفي لْـم تـسْمَعي مِـنْ ألمي صَرْخةً وكـانَ فـي وُسْـعِكِ أنْ تـسْعِفي
إنــي أنــا الـوَلـهانُ، وا حَـسْرَتي إنْ تـنـكِـري جـاهِـلةً مَـوْقـفي! لمْ تصْدقي في العَهْدِ، لمْ تاْثمي إذْ أنـتِ قـدْ أصْـرَرْتِ أنْ تخلفي أهْـفـو إلــى عـيـنيكِ عَـلي أرى لـلـعشقِ نـظـراتٍ بـهـا أكـتفي يــا لـهْـفة الـقـلبِ إلــى ضـمّةٍ أحْـيـا بـهـا لـقـدِّكِ الأهْـيـفِ! ويـــا لـيـالـي عَــطـشٍ جــائـرٍ لـبَـسْمَةٍ مِــنْ ثـغـركِ الـمُترَفِ!
لــوْ كـنتِ لـي فـي لـيلةٍ مَـوْقداً يَـحْتضنُ الـجليدَ فـي مـلحَفي لْــو جـئـتِني يـومـاً وفــي رِقـةٍ لـكـنتُ نـشـوانَ بـهـا، مُـحْتفي لـكـنـكِ ارْتـضـيْتِ أنْ تـصْـبحي عَـلـيَّ اعْـصـاراً وأنْ تـعْـصفي هــذا أنــا ولـسْـتُ مُـسْـتجْدِياً مـنكِ الـهوى ولـسْتُ بالأضعَفِ |