خُـتِمَتْ فـصولُ المسرحيّةِ فاذهبي مَــثّــلْـتِ عــاشـقـةً بــــدَوْرٍ مُــتـعِـب للبيتِ عودي واستريحي مِنْ ضنى فـلـقدْ رقـصْتِ وفـوقَ حـبْلٍ مُـرْعِب مـا عـادَ وجـهُكِ خلفَ مكياج الهوى مُــتـواريًـا فـلـتـحـذري أنْ تــكـذبـي مــا كـنْـتِ لـيلى الـعامرية فـاخجلي قــدْ كــانَ دورًا يـقـتضي أنْ تـلـعبي وأنــا ابــنُ صَـبْرٍ لـسْتُ قـيسًا بـائسًا إنّ (الـمُـلَوَّحَ) لــم يـكـنْ يـومًـا أبــي إنّـــــي لأرفــــضُ دَوْرَ مــجـنـونٍ إذا لــم تـصعَدي عـندَ الـجنون بـمركبي ***** لا عــــاشَ حُـــبّ إنْ تـكـبَّـرَ لـحـظـةً فـي أنْ يـصيرَ مَـحابرًا فـي مـكتبي إنْ لــمْ يُـفـتِّقْ فــي الـخريفِ ربـيعَهُ ويَـظـلُّ يُـشرقُ عـندَ وقـتِ الـمغربِ إنْ لـمْ يـكنْ مـثلَ الـشغافِ مُـلاصِقًا نـبضاتِ روحـي كالوريدِ يعيشُ بي ***** هــاتـي قـصـائـدَ لـهـفـتي ومَـحـبّتي وجــنـونِ لـيـلـي وابـتـهـالِ تـرَهّـبـي لــو كـنـتُ أعـرفُ أنْ تـصيرَ تـحاوُرًا فـــي مـسـرحـيّةِ كــذبـةٍ لــمْ أكـتـبِ قدْ كنتُ أكتبُ وهي تنهشُ صحّتي يـــا لـلـقوافي الـجـارحاتِ كـمِـخلبِ هــاتـي لـيـالـيَ لـــمْ تــنـمْ أحـداقُـهـا حــرَقَـتْ شـبـابَ شـمـوعِها بـتـرَقُّبِ لا تــحـسـبـي أنّــــي أذلُّ رجــولـتـي فـإلـيكِ فــوقَ كـرامـتي لــمْ أذهــبِ الــنـارُ تـحـرسُ كـبـريائي فـاحْـذري مِـــنْ هـــول نـيـرانـي بــأنْ تـتـقرَّبي لا لـــنْ اُشــاركَ فــي حُــوارٍ أخــرسٍ أضـواءُ مـسْرحهِ خـبَتْ فـي غـيْهَبِ الـــدَوْرُ لـــي وخــتـامُ آخـــر مَـشـهَدٍ فـلـتـسـمـعـي مـــنّــي ولا تــتـهـرَّبـي قــــدْ كــنـتِ فـاشـلـةً بـــدَوركِ كــلِّـهِ إذ دسْــتِ وردًا فــوقَ دربٍ مُـعْشِبِ سـيُـصـفقُ الـجـمـهورُ لـــي مُـتـفـهِّمًا دَوري وإنــشــادي وحُــسُـنَ تــأدّبـي وحـدي سـأُسدِلُ في الختام ستارةً ويــروحُ قـلـبي رغــمَ كـبـوتهِ صَـبي |