قـــدْ أتـعَـبَـتني لـعْـبـةُ الأقـنـعـةْ إذْ خــلـتِـهـا مُــجْـديـةً مُـمْـتِـعـهْ لـــنْ تـخـدعـي قـلـبي بـهـا، إنــهُ مـــا أحَـــدٌ حـــاولَ أنْ يَـخـدَعهْ لــعــبْـتِ أدْوارَ الـــهــوى كــلـهـا ولـــــمْ تــكـونـي مَــــرّةً مُـقـنـعـةْ لـــمْ تـبْـدعـي دَوْراً جـديـداً بـهـا بــــلْ كــلـهـا ســاذجــةٌ مُـفـزعـةْ
اسْـمُكِ فـي الـقلبِ لـهُ مَـوْضعٌ يــوشـمُ فــي شـغـافهِ مـوْضـعَهْ لـكـنـما الأسْــمـاءُ قـــدْ خـبَّـأتْ وراءَهـــا مِـــنْ عـطـرهِ أضْـوَعَـهْ أقــنــعــةُ الأسْـــمـــاءِ مَـــوْبــوءةٌ أدْمــنــتِــهـا لاهـــيـــةً مــولــعــةْ ظـنـنـتِـنـي مُــصــدِّقـاً ســـاذجــاً لا، لــسْـتُ يـــا سـيْـدتـي إمَّـعَـةْ مِــــنْ دَوْرِكِ الأوّلِ أيْـقـنـتُ أنْ أردْتِ لـــلــســرابِ أنْ أتـــبــعَــهْ وصــوْتــكِ الــنـاعـمُ أقـحـمْـتـه فـي ألفِ صَوْتٍ مُطْلقٍ مدْفعَهْ يُـطـربُـني لـــوْ كـــانَ لــي وَحْــدَهُ أقـتـحمُ الأهْــوالَ كــيْ أسْـمَـعَهْ
جــمـيـلـةٌ أنـــــتِ فــــلا تــتـركـي وجْــهَـكِ يُـرْخـي فـوْقـهُ بُـرْقـعهْ فــهْــوَ إذا أسْــفـرَ مِـــنْ دونِــمـا أقــنــعـةٍ يـــأخــذُ قــلـبـي مَــعــهْ
مـــغــرورةٌ، لا تـحْـسـبـي أنــنــي أمْــضـي إلــى بـابـكِ كــيْ أقـرَعَـهْ وأنتِ خلفَ البابِ لمْ تُسْعفي حُــبّـاً يُـعـانـي مُـرْهَـقـاً مَـصْـرَعَهْ
لـسْـتُ امْــرأ الـقيْس أنـا واقـفاً تـجْهلُ أطـلالُ الهوى مَوْجعَةْ يَـبْـكـي ويَـسْـتـبكي عـلـى راحــلٍ يُــرخـي عــلـى حــجـارةٍ أدْمُـعـهْ بــلْ إنّـني رَغْـمَ الـجَوى شـاعرٌ مــا ذلــلَ الـدمْـعَ ولا أخْـضَـعَهْ إبْــقـي وراءَ الــبـابِ مـسْـجـونةً تـلـهـو بـــكِ اسْـتـعارةُ الأقـنـعةْ |