مَولايَ..
مُدَّ أَصابِعَكْ..
لِأَذُوقَها..
وَأُبايِعَكْ..
أَسرَفتَ..
بِالتَّلوِيحِ لِي..
فَارحَمْ؛ رَجَوتُكَ؛ تابِعَكْ..
يا أَيُّها السَّادِيُّ..
صَرعُكَ كَم يُرِيحُ مُصارِعَكْ!
فَجِّرْ عَلَيكَ مَواجِعِي..
وَعَلَيَّ صُبَّ مَواجِعَكْ..
وَقِّعْ عَلى ثَغرِي بِكَفِّكَ؛ يا شَهِيُّ؛ مَواقِعَكْ..
سَلِّطْ؛ عَلى الصَّحراءِ؛ ماءَكَ..
وَاستَفِزَّ زَوابِعَكْ..
عَطَشِي تُرابِيٌّ..
فَلا تَمنَعْ ثَرايَ مَنابِعَكْ..
عَجِزَ الخَيالُ المُستَحِيلُ..
اِسمَحْ..
أُجَرِّبْ واقِعَكْ..
دَعنِي..
أَذُقْ..
بِالخِنصَرِ العَسَلِيِّ..
شَهدَكَ..
طابِعَكْ..
بِالبِنصَرِ المَعجُونِ بِالحَلوى..
الجُنُونَ..
دَوافِعَكْ..
ما زالَ بِي جُوعٌ..
إِلى الوُسطى..
فَأَطعِمْ جائِعَكْ..
سَبَّابَةَ الشُّوكُولا..
وَإِبهامًا يُلَقِّنُ سامِعَكْ..
مِن سُكَّرِ الكَرامِيلِ..
مِن غَزلِ البَناتِ..
رَوائِعَكْ..
الله ..
ينابيع حرفك هادرة على ضفاف الجمال بأمواج تلثم رمال الشوق وتترك محارا نقرأه لؤلؤا مكنون