أدبشعر

أصابع الوقت

أعدُّ أصابعَ الوقتِ
التي صُلبت على
الجدران

فواحدةً
وثانيةً
و رابعة
ً فعاشرةً
وأبلعُ ريقَ أسئلة
وبي عطشٌ قديمٌ
للسؤال الآن

ويكبرُ
بين أولِّها وآخرِها
رهابُ
السجن والسجّان

ويسكننُي جنونُ الشعرِ
بين الصحوِ
والهذيان

وكوني طفلةً
عقّت وعن أعرافها خرجتْ
و في أسلافها طعنتْ
سأبقى خارج
الأزمان

أياهذا أتكتبني ؟؟
بحرفٍ صامت
وجبان

وحرفي حين يكتبني
يفجّرُ في دمي
البركان

ستقرؤني بألف
لسان

حذار حذارِ
من سغَبي و من خبزٍ
بملحِ الوقت قبلَ وساوسِ
الشيطان

حذار حذارِ
من وحي القصيدة حين تلثَغُها
على عجل _ مكذبة_ لها
الشفتان

إذا يوماً أطلتَ حديثَنا
عمدا لتعربَني و كان لمنطقي
وجهان

فلا تكفرْ بكلّ خرافةٍ
عبرتْ وليسَ لها دليلٌ مقنعٌ
وبيان

وما ألقيت عني
معطفاً رثاً ببرد العمرِ
بل ألقيتُ وجهي والتقى
الضدان

وجاء الوقت في ثوبٍ تَعَلّقَهَ
من الطرفين لي
طفلان

اظهر المزيد

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى