
| مــدامــعـهـا     تــصــفــق    لـلـسـنـابـل و تـغـسل بـالـندى رمــق الـبـلابل وتـنـسـى أن تــبـث قـنـاة نـجــــوى إلـــــى امـــــرأة بـــذاكــرة الــفـلافـل و تـنـسـى أن تـتـيـح ربــيـع نــزوى لــتـفـسـح لــلـنـهـود و لــلـجـدائـل و تــنــفـض صـــدرهــا مـتـغـيـرات و فـــــي أنــفـاسـهـا أجـــــواء بــابــل لــــمـــاذا لا تــشــاركـنـا الــتــداعــي و نـحـن لأجــل نـاظرها نـناضل؟ 
 بنصف فم زهوت بهـا، و نصف بـرأي الـشمس و الـزهرات حافل بـــرأي الأكـسـجـين هـــي انـكـفـاء عـلى نـفس تـكربن فـي الحواصل و فــــي رأي الــمـيـاه هــــي احــتـراز شــديـد تـشـتـكي مــنـه الـجـداول أخــــاف تــظـل فـــي زمــنـي كـتـابـا تــوقـف عــنـد أســلـوب الأوائــل أريــــــد أرى حــدائـقـهـا صــبــاحـا يـــجــدد بــالـبـهـاء دم الــخـمـائـل | 
 

