شعر

متى ستهدأ

مَــتَــى  سَـتَـهْـدَأُ؟  قُـــلْ  بِالله  يـــا  وَجَـــعُ

مــا  عــادَ  فــي  الـعُـمْرِ، بـعدَ الآنَ مُـتَّسَعُ

إلامَ  نـصْـبـو؟  وثَـــوبُ  الــحَـظِّ مُـنْـخَرِمٌ

مَــهْـمَـا   نُــرَقِّـعُـهُ،   لــــنْ  تُــجْــدِيَ  الــرُّقَـعُ

قِـدِّيـسَتي  لـيـتَ  هــذا  الـنَّـزْفَ، يـنـقَطِعُ

مـــا  كـــلُّ  جـــرحٍ،  عــلـى  تِـرْيَـاقِـهِ  يَـقَـعُ

تَـعَـاظَـمَ  الـجُـرحُ،  حَـتَّـى  خِـلْـتُهِ  وطـنـاً

فـي زَحْمَةِ الفَقْدِ، واسْتَشْرَى بِنَا الوَجَعُ

نَـامـي  قـلـيلاً  عـلـى  زِنْــدي، ولا تَـسَـلي

مَـتَـى  سَـنُشْفَى؟  يَـكادُ الـقَلْبُ يَـنْصَدِعُ

إرمــي  وَرَاءَكِ  مـا قـالوا ومـا احْـتَطَبوا

حَـرَائِـقُ  الــرُّوحِ،  فــي  الـغَـابَاتِ، تَـنْـدَلِعُ

لـيـتَ  الـعَـذَابَاتِ  تَـنْـسَانا،  فـقـد يَـبِسَتْ

مــنَّـا  الـدُّمـوعُ،  وشَــاخَ  الـهَـمُّ  والـجَـزَعُ

ونَـحـنُ  مِــنْ  كُـرْبَـةٍ،  نُـرْمَـى إلــى كُــرَبٍ

وكُــلَّــمـا   فُـــرِجَــتْ،   نَـــنْــأَى   ونَــنْـخَـدِعُ

تَـكَـاثـرَ   الــمَـوتُ،  واغْـتـيـلَتْ  مَـلامِـحُنَا

ولَمْ يَزَلْ مَوْطني، في الحَرْبِ يَصْطَرِعُ

اظهر المزيد

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى