تُــردي الـقصائدُ شـاعرًا مـهدودا مـضغتْ حُـشاشتَه فخرَّ شهيدا أبـنـاتِ أفـكـاري قُـتـلتُ ومـا أرى بـين الـورى مَـن يـسألُ الموؤودا يـا مـهجةً أشـعلتُها طيَّ الدجى ودمـي الـمنضَّبُ ثَـم كـان وقودا وقـددتُ من غضِّ الإهابِ قصيدةً أوَ مـا لـمستم جـلديَ المقدودا! قـد تصبح الكلماتُ قصةَ عاشقٍ لا جـرمَ أن أمسى الفؤادُ عميدا أو تـسـتعيرُ مـن الـثواكلِ دمـعَها فـأشـقُّ مـثـلَ خـدودِهـا أخـدودا أو يـسـتـكـنُّ بـحـرفِـها مـتـشـردٌ فـأفـرُّ مــن بـين الـحروفِ شـريدا مـن عـبقرٍ تأتي وساوسَ خانسٍ أتـــراهُ كـــان الـطـائـرَ الـغـرّيدا؟! وأنــا الـصـدى والـبـبغاءُ لـصوتِه؟ ويلي،ألستُ الشاعرَ المقصودا؟ وهل القرينُ مُشاركي بلواعجي أم شـامـتٌ مـنها يـرفُّ سـعيدا؟ يـا لـيت مـسًّا بـي فـأطلبَ راقيًا وإذا نـقهتُ كُـفيتُ بـعدُ حـسودا أرهـقْتَني يـا شـعرُ جـرحًا راعـفًا ويـحـزُّ روحــي أن يـبيتَ ضـميدا أنـجـو صـبـاحًا مـن بـراثنِه عـلى نـصَبٍ لـيُرهقَني المساءَ صَعودا وأغـضُّ عن سربِ القوافي أعينًا خـطـرتْ لـهـا مـتـبرقعاتٍ ســودا كــم مــرةٍ أقـسمتُ عـنها فُـرقةً وقــضـيـتُـهـا كـــفّــارةً لأعـــــودا مــا سـرُّهـا؟ مـاذا تـريدُ بـمتعَبٍ أطـغـتْهُ فـاتّـبعَ الـحـروفَ مُـريدا؟ هـذا سبيلُك في الغوايةِ فارتكبْ مـــن مـوبـقـاتِك تــالـدًا وجـديـدا رشَـدَ الـذين تـخفّفوا مـن وِزرِهـا وأراك تــأبـى أن تــكـونَ رشـيـدا |
ويأبى حرفك إلا أن ينبثق من بين السواسن ضوء عابقا وغناء ويزهر الحرف مزدانا بكل الابداع حين تتهاطل القريحة من يراعك لتبلل ريق الورد … تقديري