هــــــذا الــنــبــيُّ الــطــاهــرُ الأكـــمــل مـــــن ذا تـــــرى أوصـــافَــهُ يُــجْـمِـلُ مــــن ذا سـيـسـطـيع امــتـداحـاً لــــه وهــــو الــهـدى، لـــو عــاقـل يـعـقـلُ لــــم يــقـتـربْ لــلـيـوم مـــن مــدحـه لا شــــاعـــرٌ فــــحـــلٌ، ولا أفــــحـــلُ كــــلا، ولا الإطــنــاب فــــي وهــجـنـا يــرقــى إلــــى الــنــور الـــذي يـحـمـلُ لـــكــنــنــي مـــســتــمــرئ مـــــدحَــــهُ والــوجــد فـــي الأعــمـاق يـسـتـبسلُ مـــن قـبـل أن يـنـساب فــي مـهـجتي مــــا كــــان لــــي شــــيء بــــه أحــفُــلُ لـــولاه مـــا طــفـل الـقـريـض انـبـرى فـــــــي حـــبـــه بــالــهــذر يــســتـرسـلُ لـولا حبيب القلب ما اخضوضرتْ هـذي الـرُّبى، واعشوشب الجدول هـــذا الـنـشـيد الـعـذب فــي مِـعـزَفي يـشـجـيه حـــبٌ فــي الـحـشا يـهـدلُ والله مـــــــا مـــــــن ذرة فــــــي دمــــــي إلا وفــــيــــهـــا حــــــبـــــه مـــــوغـــــلُ إلا وفــــــــــي أعـــــمــــاق أعـــمــاقــهــا مــــــــن نــــــــوره إشــــراقـــة تــــرفُـــلُ يـــــا ســـيــدي هــــذا مــريــد بــــدت أشـــعـــاره مــــــن فــعــلــه تــخــجــلُ إن قــيـس بــالإخـلاص فـهـو الـجَـفا لـــكـــنــه فــــــــي قــــولــــه مــــذهــــلُ مـــــا زال مـــثــل الــقــوم فــــي غَــيّــه أدنــــــى تــعــاريـف الــتــقـى يــجــهـلُ يــــزهــــو وفـــــــي كـــفــيــه تـــفــاحــة مـــن شــعـره، يـلـهـو بـهـا (مـشـعلُ) كـــم ظـــل فـــي الأهـــواء مـسـتـغرقاً يـــعــتــاد مـــــــا فـــيــهــا ولا يــهــمــلُ حــــتـــى تـــســامــى فــــــي جــهــالاتــه والــجــهــل لا يــجــلــو ولا يَــجْــمُـلُ يـــغـــريــك بــــالإصــــرار وجــــدانــــه مـــا زال، فـــي ظـــل الـجـوى، يـأمُـلُ فـــيـــه اتـــصـــال بــالــنـجـوم الـــتــي لا تـــخــتــفــي يـــــومــــاً ولا تــــأفُــــلُ فــيـه انـسـيـاب (هـاشـمـي) الــقِـرَى مـــن قــلـب طــه الـمـصطفى يـنـهلُ فــيــه اعــتـقـاد قــــدر هـــذا الـــورى بــالـحـب، والــنــور الــــذي يُـشْـعِـلُ يــــا ســيــدي فـــي خــاطـري غُــصَّـةٌ آلامـــهــا فـــــي الــقــلـب تـسـتـفـحلُ يــــا ســيــدي، لــــي أمــــة لــــم تـــزل فـــي كـــل ســاحـات الــوغـى تـفـشـلُ بـــــاعـــــت بــــديـــنـــار مـــروءاتـــهـــا مــــن بــعــد مَــجْــدٍ كــــان لا يـغـفُـلُ والله مـــــــا مُــسْــتــاهِـلٌ فــضــلَــكـم هــــــــذا الـــغـــثــاءُ الأرذلُ الأنـــــــذلُ مـــن ذا حَــفِـيٌّ بـالـهـدى، ســيـدي؟ قـــومٌ عــلـى بـــاب الــدجـى عَـوَّلـوا؟ كــم شـوَّهـوا الإســلام مــن بـعـدكم كــم سـيـسوا الأحـكـام، كــم عـطـلوا كــم فـرقـوا فــي الـديـن، واسـتـنفروا كم (شَوْفَعوا) ظلماً، وكم (حَمْبَلوا) يــــا ســيــد الأطــهــار فــــي مـهـجـتـي عــيــنــان، لـــكــن الـــهــوى أحْـــــوَلُ فــامــنــن عـــلـــى جَــهْــلـي بــإيــمـاءة يــــــا ســـيـــداً، بــالــجـود لا يــبــخـلُ واقــبــل مــواجـيـدي عــلــى بــابـكـم أنــــتـــم رجــــــاء لـــلـــذي يـــســـألُ |