- أدب
ماذا جنيت بنظمك الشعرا؟
بَـكَـرتْ تـلـومُكَ لــم تُـطِقْ صـبرا مــاذَا جـنـيتَ بـنـظمكَ الـشعرا ؟ مـــاذا جـنـيـتَ بـــهِ ســـوى نَـكَـدٍ فــكــأنّـهُ لـــــكَ مــحــنـةٌ كُــبــرى عــجـبـاً لـقـلـبـكَ يـشـتـهي تـعَـبَـاً أومـــــا كـــفــاهُ هــمـومَـهُ كُــثــرا وهـــواجـــسٍ شـــتّــى مـــؤرّقــةٍ تـأتيكَ فـي غـلسِ الـدُّجى تترى فـتـبـيـتَ ســهـرانـاً عــلــى قــلـقٍ وكـــأنَّ فـــوقَ فــراشـكَ الـجـمرا قُــلْ لــي لـمـنْ تـشـدو بــهِ زمـنـاً أوَمـــا تـــرى الـجـمـهورَ لا يــقـرا تــشــدو بــشـعـرٍ ســاحــرٍ غَـــرِداً ألــحــانــهُ تــســتـنـزلُ الــطــيــرا مـا باتَ يهوى الناسُ في وطني الـــعـــلـــمَ والآدابَ والـــشـــعــرا شـــرُّ الـمـصـائبِ فـوقـهم نـزلـتْ مــــن هــولـهـا ألـبـابـهـم ســكـرى وجــراحُــهــم نـــجــلاءُ نـــازفــةٌ لــمّــا تـــزلْ مـــن غـيـظـها نــغـرا…
أكمل القراءة »