في مجاهل افريقيا عاد عبد العزيز لكوخه المتهالك من القرية المجاورة حزينا يبكي.
نظر في عيون زوجته وأولاده ثم نكس رأسه. ألقى إليهم بـ(كيس) طعام مغلف في صمت.
كان عائدا لتوه من هناك. تظاهر أنه دخل في الإسلام حديثا ونطق أمامهم الشهادتين.
مضطرا فعل؛ حتى يضمن سلة غذائية من قافلة (منظمة الدعوة الإسلامية) التي تجاوزت قريتهم البائسة اليوم وصولا إلى القرية الوثنية المجاورة!