صَـعِّـدِي الـنَّـارَ وَاقْـصِـفِي وَتَـبَـاهِي بـــكِـــيَـــانٍ وإنْ تــــأسَّــــد واهِــــــــي نَـحْـنٌ مـوتـى فـهـل يـضيرَنَّ مَـوتٌ لـــم يـنـلْ مِــنْ عُـلُـو أفْـتَـى الـجـباهِ أنـــــــتِ لا تـــدركــيــنَ أي رجــــــالٍ تشربُ الموتَ شايَهم في المقاهِي هـــا هــنـا واقـــفٌ وحـتـفٍي سـبـيلٌ لـــو يــنـادٍي أجـــابَ كـــلُّ انـتـباهِي غـيـرَ أنّــي حـمـلتُ نـبـضي سـلاحًـا ضــاربًــا بــالـحـروفِ كــــلّ اتــجــاهِ أشـــحِــذُ الــقــول عــابـئًـا بــرجــالٍ هـــم رجـــالٌ ونــحـنُ فــي الأشـبـاهِ حـــيــنَ قــلــبـي عــلـيـكَ غــــزةَ دامٍ ذقــتُ مــا ذقــتُ ألــفَ مَـوتٍ وآهِ أشـــهــدُ اللهَ أنـــنِّــي مـــــنْ زَمـــــانٍ لــــــي بـــــراءٌ ولـــــي ولاءٌ يــضَــاهِـي بــيْــدَ أنِّــــي أدُشِّــــنُ الـعُـمـرَ يَــومًـا لـــم أعـــدْ فــيـهِ مـــنْ لــقـاءِ إِلــهـي لــــم أزل خــــارج الـقـطـيـع يــرانـي إذ تــعـديـن الـــردى لــقـوم شــيـاهِ يـــومَ لا تـعـرفـينَ مــنْ كــانَ يـنْـمُو مــازجًــا حــقـدَه حـلـيْـبَ الـشـفـاهِ |