عـيـنـاك والـبـحـر مـــاذا يـفـعـلان هـنـا إنــــي أفــتــشُ فــــي عـيـنـيك أيـــن أنـــا؟ فـتـشـتُ عــنـي وفــي لـحـظيك مـتـكئي إنــــي اتــخــذت لـقـلـبـي مـنـهـما وطــنـا هــذي الـحـديدة غـنـت لــي سـواحلها وســامـر الـقـلبُ فــي شـطـآنها الـسـفنا ومـــــا أزال وعـــمــري يــنـقـضـي ولــهــاً في درب عينيك، والأحلام محضُ عنا أرجــــوكِ لا تـضـحـكـي لـلـبـحر إن بـــه مــثـلـي جــنـونـاً وشــوقـاً آســنـاً ومــنـى سـافـرتُ فــي سـمـرة الأحــلام تـحملني سـفـيـنة الــفـل، فُـــلاً فـــاح فـــي دمــنـا ونـهـرُ عـيـنيكِ يــروي جــدب أخـيـلتي فــيــورقُ الــبــوح شــعــراً وارفـــاً وســنـا |