روحـيـة الـنـص الـمـرايا الـنـاطقةْ مـن آخـر الإعـجاب حـتى الشارقةْ مـتـأخـرات الـنـمل زفــرة ريـشـة بــصـريـة، فــيـمـا وراء الـذائـقـةْ ألـقت عـلى وادي الـرؤى مصفوفة لا تـنبغي لـربى الـشموس الـزاهقةْ ومـن الـتفاصيل الـدقيقة نـســقت شـجنا ، تـأخر في دفـوف العاشقةْ
عـكفت عـلى صـيد الـبروق سجيةً غـيـداء، تـقتنص الـقوافي الـفارقةْ صــور تـوتـرت الـظـلال بـبـوحها قـبـل الـتـباعد عـن مـروج خـارقةْ و تــرى مـنـاجــزة الـتـجلي رافــدا أقــوى، لـتـأليب الـمعاني الـرائقةْ وعـلى الـقلوب مهمة استحواذها سـتـفوق أزمـنـة الـشروق الـفائقةْ
صدحت دلالتها الرهيفة في المدى فـأقمت صـرحا من رؤاها الحاذقةْ لـتـجسر الـمـنطوق بـيـن رمـالـنا وضـفـافـنا، نـبـراتـها الـمـتـعالقةْْ وتـداعـيـات بـالـصـدى مـقـرونـة تـعـد الـشـجون بـأغـنيات لائـقةْ تـعبت مـن الـقلق الوجودي الذي يـبري تـضاعيف النصوص السامقةْ وإذا بـمـوسيقى الـبـهاء تـجـردت وتـصوفنت، حـد الحروف العابقةْ هــذا الـتـشظي الـفلسفي أراد أن يـتـفـهم الـلـيـل انـزيـاح الـزارقـةْ |