أدب
- شعر
فوضى الهندسة
نَـبتَتْ عـلى سفْحِ انتظاري وسْوسَةْ والــشـوقُ أقــلـقَ بـالـتـردّدِ مَـجـلِسَهْ أتـجيءُ؟ أم بِـتَلاتُ عُـمري تـنقضي فـي ال ” لاتجيءُ “ تحيُّرٌ ما أبأسَهْ! أقسى الخسارةِ أن تُؤَمِّلَ في الهوى وتـعـودَ كـفُّـكَ مـن حـبيبِكَ مُـفْلِسةْ! أتــكـونُ رُوحٌ فـــي الـحـياةِ عـذابَـها وتـكونُ فـي نفْسِ الحياةِ المُؤْنِسَةْ؟ سـلَّـت كـفـوفَ وداعِـهـا مـن غِـمْدِها ثــمّ امـتـطَتْ خـيـلَ الـفِراقِ مُـغَلِّسَةْ…
أكمل القراءة » - شعر
سَيْفُ الرَّدَى
قُلْتُ ابتَعِدْ فإذَا استَطالَ بِكَ المَدَى فـانظُرْ لِخَلْفِكَ وانتَظِرْ سَيْفَ الرَّدَى هـا قَدْ عَدَوْتَ عَلَى الطَّريقِ مُسَابِقًا وَتَــسِــيـرُ قَــبْــلَ تَــمـامِـهِ مُــتَــرَدِّدَا وطَــفِـقْـتَ تَــجْـمَـعُ زادَهُ ومَــتـاعَـهُ حَــتَّـى نَـسِـيتَ الـمُـنْتَهى والـمُـبْتَدا وشُـغِـلْتَ عَــنْ دارِ الـخُـلودِ بِـدَرْبِـها وأَضَـعْتَ عُـمْرَكَ فـي مَـفاتِنِهِ سُـدَى راحَــتْ رَحـى الأَيّـامِ تَـطْحَنُ ذاتَـها دَأبًــا وقَــدْ تَـرَكَـتْ وِفـاضَكَ أَجْـرَدَا…
أكمل القراءة » - شعر
وَصِيَّةُ ابنِ زُرَيقٍ السِّرِّيَّةُ
مُرِّي بِهِ.. فَعِظامُ المَيتِ تَشتاقُ.. وَدَمعُهُ – رُغمَ أَلَّا عَينَ..…
أكمل القراءة » - شعر
جُرحُ الطين
يـا نـاعِبَ الغابِ ما اجتزنا الشقا مِيلا دهــراً بَـكَـينا ومــا أحـيـا الـبـكا جـيـلا جـــراحُ هـابـيلَ مـازالـتْ تـسـيلُ دَمَــاً فـي الأرضِ مُذْ نسجَ الحزنُ المناديلا ولـــمْ يــزلْ حَـمَـأُ الـصـلصالِ يَـسـكُنُنا يـطـغـى فـيَـحـصُدُنا بـطـشا وتـنـكيلا لا أغـمَـدَ الـسـيفَ قـابيلُ الـهوى نـدماً ولا حَـفِـظـنـا بِــرُشــدٍ سِــلــمَ هــابـيـلا كـأنَّـمـا الـطـيـنُ رمـــلٌ والــسـرابُ لَــهُ رَيٌّ وأشــواكُـنـا صــــارتْ مـحـاصـيـلا…
أكمل القراءة » - شعر
طَلعَ النُّورُ وَجْهُهُ عربيٌّ
فِـي شِغَافٍ مِنَ الحَشَىا المُلتَاعةْ لَــيِ حَـبِـيب فـمن يـطاول بـاعه أَشـرفُ الـخلقِ سـيدِي وحَـبِيبي وشـفِـيـعـي إذا تــقـومُ الـسَّـاعَـةْ أيُّ حـرفٍ يـفيكَ يـا سـيَّدَ الخلقِ فتخْشى الحرُوفُ فيكَ الطباعَةْ بـلْ عـبيرًا تـضوَّع الـمسكَ حِتّى جَــاوزَ الـذِّكرُ أنْ يـكونَ ضُـواعَهْ مـادِحـينَ الـرَّسـولَ بـالـقَوْلِ إنَّــا مـادحـونَ الـكـلامَ أحـنَى يَـرَاعَهْ…
أكمل القراءة » - شعر
مطرٌ وشباكٌ ولوح زجاج
مَــطَــرٌ وشُــبـاكٌ ولَـــوحُ زُجـــاجِ وبُـــراقُ عـاصِـفـةٍ بـــلا مِــعـراجِ لَحْنُ إرتِطامِ الغيثِ قِصةُ شاعِرٍ صُـوفـيـةُ الأحـــداثِ والإخــراجِ مــنـفـاهُ بــيـن عَــبـاءةٍ وقِـــلادةٍ مَـثـل الـصَّـليبِ بـشهقةِ الـحَلاجِ رُكـــنٌ ومَــوْعـده الـقَـديمُ يـهـزه شـوقـاً لـضـوء رسـالـةٍ وسِــراجِ فـي بـيته الـموءودِ أخـرُ شَـمعةٍ لـلـذكـريـات وجـــذوةُ الـدِّيـبـاجِ…
أكمل القراءة » - شعر
ظل الحب
مَــا زِلــتُ أبـحـثُ عَــن ظِـلِّي فَـلَا أَجِـدُهْ هَـــذَا هُـــو الــحُـبُّ دومًـــا مَــوتُـهُ أَبَــدُهْ هَــــذا هُــــو الــحُـبُّ دَربٌ فِـــي نـهَـايَـتِهِ بَـــحــرٌ تَـــبَــرأَ مِـــــن أَمـــوَاجِــهِ زَبَـــــدُه أَمـــــوتُ فِـــيــهِ وَأحــيَــا دُونَ بُــوصَـلَـةٍ وَأرتــجــيـهِ وَأوهـــــامُ الــــوَرَى سَــنَــدُه كَـآمِـرٍ فِــي سُـجُـونِ الـكَـبتِ يَـجـلِدُ بِـال دُمـــــوعِ كُـــــلَّ أَســيــرٍ فِــيــهِ يَـنـتَـقِـدُهْ يَــومِـي الــذِي فَــرَّ مِـنِّـي صَــارَ مَـوعِـدهُ آتِــيــهِ يَــسـبِـقُ سَــبـتِـي دَائِــمًــا أَحَـــدُهْ…
أكمل القراءة » - شعر
قِماط نخلة
حَـبِـلَ الـهـوى وهــو الـعَـقيمُ فـأنْجَبا طـفـلـين: نــهـرُ أنــوثـةٍ ورُبــى صِـبـا رضَــعـا الـمَـروءةَ والـمـودَّةَ والـنـدى وبــدمــعِ زهــــر الـيـاسـمـينِ تـطـيّـبا طِـفلانِ مـعصومانِ مـن دَنَـسٍ ومـن حِــقــدٍ وإنْ جــــارَ الـحَـقـودُ وأذْنــبـا طِـــفــلانِ مـجـنـونـانِ كــــلٌّ مـنـهـمـا يـأبـى بـغـير دُمــى الـمُـنى أنْ يـلـعَبا طِــفــلانِ يـلـتـجـئُ الـلـبـيبُ إلـيـهـما إنْ أعْــجَـزَتـهُ صَــبـابـةٌ واسْـتـصْـعَـبا…
أكمل القراءة » - شعر
يا فوق أربعة
يــا فَــوقَ أَربَـعَـةٍ وتَـحتَ ثَـمَانِيَة عَـدَنِـيَّةً أَمـسَـيتِ، أَم صَـنـعانِيَة؟ غَـدَتِ الـقِيامَةُ قابَ قَوسٍ واحِدٍ مِـنَّـا وأَنــتِ عـلى فِـراشِكِ وَانِـيَة تَــتَـقَـلَّـبِـيـنَ كَـــسَــاعَــةٍ رَمــلِــيَّــةٍ مَـجـنِـيَّةً حِـيـنًـا، وحِـيـنًـا جـانِـيَة نَـشـكُو إِلـيـكِ مَـوَاجِـعًا وفَـوَاجِعًا فَــنَـرَاكِ بـــارِدَةَ الـمَـشَاعِرِ هـانِـيَة تَــتَـوَسَّـدِيـنَ قُـلُـوبَـنـا وجُـفُـونَـنـا وتُـضَـاجِـعِينَ عَـسَـاكِـرًا وزَبَـانِـيَة…
أكمل القراءة » - شعر
هَكذا كانَ العبورُ
أنـا لـستُ مِـنْ نَسلِ اليمامة كيْ أرى وعـمَـى خُـطايَ هـوًى ولـيس تَـجبُّرا ظَمأَى عبرتُ إلى الضَّبابِ وكيفَ لا؟ جــرحٌ قـديـمٌ صــاحَ بــي كـيْ أعـبُرا مَــنْ قــالَ إنَّ الـلّحنَ مَـحْضُ غَـوايةٍ كَــــلَّا.. فــــإنَّ لــكــلِّ حـــرفٍ مِـنْـبـرا هِــيَ طِـفـلةٌ شَـرِقَتْ عـلى أرجـوحةٍ حَـسِـبَتْ مَـريـرَ الـطَّـعمِ فـيهمْ سُـكَّرا فــي الـحَـقلِ سُـنـبلةٌ تُــراودُ حُـلْـمَها مــا بـيـنَ شـاهـدَتينِ تَـكـتُبُ أَسـطُرا…
أكمل القراءة »