أدب
-
الثقب الأسود
جــاءتْ بــلا وَعــدٍ، وكـنـتُ يـبابا والآن تُـطـعِـمُ جـنَّـتـي الأغـرابـا مـا ثم عيسى، كيف أصبح خافقي طــيـرًا بـلـمـستها، وكـــان تـرابـا جـــاءت كـفـلسفةٍ تـزلـزل فـكـرةَ الأزمـــان تـقـرعُ قـلـبي الـمُـرتابا وكـهـدهدٍ وأنــا بـمعبدِ وحـدتي ألـقـت عـلـيَّ مــن الـغرام كـتابا وكـفأس إبـراهيم حـطمت النساءَ وأذَّنــتْ فــي خـافـقي، فـأجـابا…
أكمل القراءة » -
قصب من حديقة المجاز
لِـمُـعجَمٍ خــارجَ الـتّـقويمِ بِـي سِـنَةُ مــا زلــتُ أقـبـضُ مَـعـناها فـتَـنفلِتُ أُحــاولُ الـقـفزَ مــن ثــوبٍ يُـخيِّطُهُ الـظِّلُّ الـشِّتائيُّ مَن للفكرةِ التفتوا؟ لِــصُـورةٍ خـــارجَ الإيــقـاعِ أَقـطِـفُها مِـن مـوطِنِ الـجُرحِ كي لا تُجرَحَ الرِّئةُ أُبـعـثِرُ اسـمِيَ حـتّى يَـجمعُوهُ غـداةَ الـعـيدِ فـالـعيدُ مـوسـيقا لـهـا شَـفَةُ مِـن لـحظةِ الـضَّربةِ الأولَـى بَذَرْتُ بُكا ئــيَ الـسَّماويَّ حـتّى تُـورِقَ الـصِّفةُ…
أكمل القراءة » -
الشاعر
دَثــــرَ الــلـيـلَ بـالـنـدى والأرَقْ ورَفــيــقـاهُ حِــبْــرُهُ والــــورَقْ طارَ فوقَ السحابِ يغوي شموسًا تـائـهاتٍ واحْـتـالَ حـتـى سَــرَقْ عَـلمَ الـبدْرَ كـيفَ يـبدو جـميلاً؟ قَـبَّـلَ الـلونَ فـي شـفاهِ الـشفقْ وغــيـومٌ تـــزورُهُ فـــي الـلـيالي إنْ تــلاقـتْ فــي مُـقـلتيهِ بَــرَقْ يَـحملُ الـزيتَ، لـو خبا أيُّ نجْمٍ أمــطـرَ الـزيـتَ فـوقَـهُ والألــقْ…
أكمل القراءة » -
ما مِنْ وباءٍ فرَّق العُشّاقا
الـفـجرُ مــدَّ يــدًا وأخَّـر سـاقا والـصـدرُ فــي أنـفاسِه قـد ضـاقا كُـلُّ العقاربِ في الزمانِ تعطَّلَتْ لــو أنَّ ظـهـرَ الـوقتِ صـار بُـراقا والخلقُ مِنْ مَدِّ التَّخَفِّي قدْ رَجا لــو فــي الـهجيرِ يُـفجِّرُ الأنـفاقا والـروحُ مـن عُسرٍ تمنَّتْ لو غَدَتْ فــي الـحجْرِ سـيفاً تـبثرُ الإِرهـاقا نـاحـتْ عـيـونُ دروبِـنا وتـنهَّدَتْ ضـاقتْ وإِنْ رَحُـبَتْ بـما قـدْ حاقا…
أكمل القراءة » -
جُنوح
جَفِّفْ دِمَاءَكَ مَا احْتَمَلْتَ جُرُوحَا وَاجْتَزْ قتَامَكَ مَا اسْتَطَعْتَ وُضُوحَا وَارْجِـعْ إِلَـيكَ وَ لَا تَـضِقْ بِكَ، طَالَمَا أَبْـعَـدْتَ ذَاتَــكَ وَامْـتَـلأْتَ نُـزُوحَا أمْـسِكْ بِـعَزْمِكَ كُـلَّمَا بَـتَرَ الأَسَـى سَـاقَ انْـطِلَاقِكَ وانْكَسَرْتَ طُمُوحَا أَظَـنَـنْتَ فُـلْـكَكَ حِـيـنَمَا أَطْـلَقْتَهَا مَـثْـقُوبَةً فِـي الـيَمِّ تَـحْمِلُ نُـوحَا فَـرَكِـبْتَ طُـوفـانَ الـهَـوانِ وَخِـلْتَهُ لَـمَّا طَـغَى مِـنْ تَحْتِ رِجْلِكَ رِيحَا…
أكمل القراءة » -
هوامشُ امرأةٍ عادية
يـدُ الـفجرِ تـرْفَعُ عـنها الـكرى وتـصْـفَعُ حُـلْـمًا إلـيها انْـبَرَى سـتَـرْتدُّ يَـقْظى وَعـمَّا قـليلٍ سَـتمْتدُّ كـالظلِّ فـوق الـثرَى وهـــذا الـنـسـيمُ بـأشْـواقِـهِ يُــــدِرُّ بـأنْـفـاسِـها عَــنْـبَـرَا وَتــظـهَـرُ أشْـيـاؤُهـا بَـغْـتـةً تَـطـيبُ عـلـى كَـثَـبٍ مَـنْـظرَا تَـمُـتُّ إلـيـها بـجِـذعِ انْـتِماءٍ وغُـصْنِ هـوًى مَرْمَرِيِّ العُرَى…
أكمل القراءة » -
ركعة الشاهد
وحــدي ومـن ألـفى أسـير لـيائى تـتـوحش الـغربات تـحت ردائـى أمـشي لـكي أمـشي وتـلك إجابتي عــن فـوضـوية هــذه الاعـضـاء لـي أن أفـتش فـى رصيف غامض عـــن ســيـرةٍ ذاتــيـةٍ لـحـذائي خـطئي حنين خطى لآثار الخطى ودمُ يـقـول تـقـدست أخـطـائي لــي أن تـسـميني الـجـراح نـبيها لـــي أن أقـــول تـبـاركت آلائــي…
أكمل القراءة » -
قفزة
لـحـظةً يــا زمــان، أبـلـعُ ريـقي ذلـك الـخوف لم يكن في طريقي كيف أصبحتُ هاهُنا، كنتُ أمشي فـي مـجالٍ مـن الـندى والـرحيقِ بـعد أن جـاوَزَتْ خـطايَ مضيقاً صرتُ أمشي وفي خطايَ مضيقي أأنــــا هـاهـنـا؟ تــقـولُ ريـــاحٌ قــد رأتـنـي بـكـل فــجٍ عـمـيقِ يـسجنُ الطينُ ريشَ روحي، كأنّي روحُ صـقـرٍ تـعـيشُ فـي بـطريقِ…
أكمل القراءة »