شعر

  • رَفِيف

    عَــلَــى   جَــبَــلٍ  تَـشَـيَّـدَ  بِـالْـعِـنَادِ تُـكَـتِّـفُـنِـي   عَــرَاقِــيِـلُ   الـــرُّقَــادِ وَبُـرْكَـانٌ  مِــنَ  الـثَّـوْرَاتِ نَـوْمِـي يُـفَـجِّرُنِي  عَـلَـى  حِـمَـمِ الـسُّـهَادِ أَنَا الْمَحْبُوسُ فِي لَيْلِ السَّهَارَى وَقُـضْـبَانِي  يُـسَـامِرُهَا  انْـفِرَادِي وَشَـــلَّالٌ  مِــنَ  الأَحْــلاَمِ يَـحْـدُو يَـصُـبُّ  الآهَ  فِــي  جَـمْـرِ الْـعِـمَادِ فَـأَلْـقَانِي  مَــعَ  الـطُّـوفَانِ أَجْـرِي لِـنَـسْحَقَ  بِـالـرَّوَى  كُـتَـلَ الـرَّمَادِ…

    أكمل القراءة »
  • سطوة

    لـوجهكَ  حـين يـعدو الـحبُّ فيَّا ســــــلامٌ    عـــلّـــهُ    يـــرنـــو   إلـــيّــا لعطركَ حين يمعنُ في انتشائي ويـسطو – سـطوةَ الأعمى- عَليّا لــك  الأنـفـاس  تـبحرُ دونَ عـقلٍ لـحـوتِـك  صـــارَ  قـلـبي  يـونـسيّا تــعـالَ  إلـــيّ  كــيْ  نـلـجَ  الـلـيالي عـلـى  شـطـرين  واجـعلني رويّـا أنـــــا   مـقـتـولـةٌ   بــالـحُـبِ  لــكــنْ فـــؤادي  صـــارَ  بـالأشـواقِ  حـيّـا…

    أكمل القراءة »
  • فلسفة الضَّياع

    مُـسَـافِرٌ،  وَحْــدِيَ  عَـبْـرَ الـمَـدَى أَبْحَثُ عَنِّيْ فِيْ ارْتِدَادِ الصَّدَى بَـعْضِيْ  هُـنَا وَالـبَعْضُ مِنِّيْ هُنَا كَ  الـتِـيـهُ  أَلْـقَـاهُ  بِـوَجْـهِ الــرَّدَى حَـــولَ  الـنِّـهَايَاتِ  أَنَــا،  لَــمْ أَزَلْ أَطُـــوفُ  عَـلِّـيْ  أُبْـصِـرُ  الـمُـبْتَدَا فَــآخِـرِيْ   يَـبْـحَـثُ  عَـــنْ  أَوَّلِــي فِـيْ رِحْـلَةٍ ضَلَّتْ طَرِيقَ الهُدَى وَوُجْـهَتِيْ  الأُولَـىْ أَرَاهَـا غَـدَتْ تَـنْفُضُ مِنْ سَطْوَةِ يَأْسِيْ اليَدَا…

    أكمل القراءة »
  • هو حرفي

    راقَ  لـلـنـفس  فـــي  هـــواه  الـقُـفُـولُ شـــــادنٌ   ســاحــرٌ،  وروضٌ  جــمـيـلُ تــتـهـادى   فــيــه  الـحـيـاةُ،  ويـسـمـو عــالـيًـا   مــجــدُهُ   الـرَّحـيـبُ  الأثــيـلُ ضـاحـكتْ  وجـهَهُ  الأنـيسَ شـموسٌ صـــاغـــهــا    لــــلأنـــام   ربٌّ   جـــلــيــلُ يـفـتـرُ  الـحـسـنُ  عـــن  مُـحـيّاهُ  وردًا ســمــةُ  الـعـطـرِ  فــوقـهُ  لا  الـخـمـولُ طــــيّـــبٌ    ريــــحُـــهُ   الــعــلـيـلُ   وزاهٍ مــرتــقـاهُ   مـــــا   غــيّـرتـهُ   الــفـصـولُ…

    أكمل القراءة »
  • نَوَياتُ النَّوى

    إلـى وَجـهِ السَّرابِ مَضَى الجَريءُ يُـخـاتـلُ  سِــربَـهُ  الـوَجَـعُ  الـبَـطيءُ وَأغــــرى   سُــقْــمَ   بــادرتــي  زَفــيـرٌ لـيـنـحَـرَ   لـحـظـتي  وَأنـــا  الــبَـريءُ فَـمـا  ذنــبُ  الـحَـقائقِ  يــا ضَـميري بــزيـفِ  خَـطـيـئةِ  الـمـاضـي  تَـبـوءُ وَمـــــا   لــلــشـكِّ   يــعـبـثُ  بـالـنَّـوايـا لِـيـبـعثَ  فـــي  بـضَـاعـتِهِ  الـنَّـسيءُ وَهـــلْ   عَـلـمـتْ  جِـراحـاتـي  يـقـينًا بـــمــا   فَــعـلـتْ   أيــاديــهِ  الــدَّنــيءُ…

    أكمل القراءة »
  • فوضى الهندسة

    نَـبتَتْ  عـلى سفْحِ انتظاري وسْوسَةْ والــشـوقُ   أقــلـقَ  بـالـتـردّدِ  مَـجـلِسَهْ أتـجيءُ؟  أم بِـتَلاتُ عُـمري تـنقضي فـي ال ” لاتجيءُ “ تحيُّرٌ ما أبأسَهْ! أقسى الخسارةِ أن تُؤَمِّلَ في الهوى وتـعـودَ  كـفُّـكَ  مـن حـبيبِكَ مُـفْلِسةْ! أتــكـونُ  رُوحٌ  فـــي  الـحـياةِ عـذابَـها وتـكونُ  فـي نفْسِ الحياةِ المُؤْنِسَةْ؟ سـلَّـت  كـفـوفَ  وداعِـهـا  مـن غِـمْدِها ثــمّ  امـتـطَتْ  خـيـلَ  الـفِراقِ مُـغَلِّسَةْ…

    أكمل القراءة »
  • سَيْفُ الرَّدَى

    قُلْتُ ابتَعِدْ فإذَا استَطالَ بِكَ المَدَى فـانظُرْ لِخَلْفِكَ وانتَظِرْ سَيْفَ الرَّدَى هـا قَدْ عَدَوْتَ عَلَى الطَّريقِ مُسَابِقًا وَتَــسِــيـرُ   قَــبْــلَ   تَــمـامِـهِ  مُــتَــرَدِّدَا وطَــفِـقْـتَ   تَــجْـمَـعُ  زادَهُ  ومَــتـاعَـهُ حَــتَّـى  نَـسِـيتَ  الـمُـنْتَهى  والـمُـبْتَدا وشُـغِـلْتَ  عَــنْ  دارِ  الـخُـلودِ بِـدَرْبِـها وأَضَـعْتَ  عُـمْرَكَ فـي مَـفاتِنِهِ سُـدَى راحَــتْ  رَحـى  الأَيّـامِ تَـطْحَنُ ذاتَـها دَأبًــا  وقَــدْ  تَـرَكَـتْ وِفـاضَكَ أَجْـرَدَا…

    أكمل القراءة »
  • وَصِيَّةُ ابنِ زُرَيقٍ السِّرِّيَّةُ

    مُرِّي بِهِ.. فَعِظامُ المَيتِ تَشتاقُ.. وَدَمعُهُ – رُغمَ أَلَّا عَينَ..…

    أكمل القراءة »
  • جُرحُ الطين

    يـا  نـاعِبَ الغابِ ما اجتزنا الشقا مِيلا دهــراً  بَـكَـينا  ومــا  أحـيـا  الـبـكا جـيـلا جـــراحُ  هـابـيلَ  مـازالـتْ  تـسـيلُ دَمَــاً فـي  الأرضِ مُذْ نسجَ الحزنُ المناديلا ولـــمْ  يــزلْ  حَـمَـأُ  الـصـلصالِ  يَـسـكُنُنا يـطـغـى  فـيَـحـصُدُنا  بـطـشا  وتـنـكيلا لا  أغـمَـدَ  الـسـيفَ قـابيلُ الـهوى نـدماً ولا   حَـفِـظـنـا  بِــرُشــدٍ  سِــلــمَ  هــابـيـلا كـأنَّـمـا   الـطـيـنُ  رمـــلٌ  والــسـرابُ  لَــهُ رَيٌّ   وأشــواكُـنـا  صــــارتْ  مـحـاصـيـلا…

    أكمل القراءة »
  • طَلعَ النُّورُ وَجْهُهُ عربيٌّ

    فِـي شِغَافٍ مِنَ الحَشَىا المُلتَاعةْ لَــيِ  حَـبِـيب  فـمن يـطاول بـاعه أَشـرفُ  الـخلقِ سـيدِي وحَـبِيبي وشـفِـيـعـي  إذا  تــقـومُ  الـسَّـاعَـةْ أيُّ  حـرفٍ يـفيكَ يـا سـيَّدَ الخلقِ فتخْشى الحرُوفُ فيكَ الطباعَةْ بـلْ  عـبيرًا تـضوَّع الـمسكَ حِتّى جَــاوزَ  الـذِّكرُ  أنْ يـكونَ ضُـواعَهْ مـادِحـينَ  الـرَّسـولَ  بـالـقَوْلِ  إنَّــا مـادحـونَ  الـكـلامَ  أحـنَى يَـرَاعَهْ…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى