معتصم رشيد السعدون

شاعر من العراق مواليد بغداد 1979حاصل على بكالوريوس آداب جامعة بغداد قسم الجغرافيا. بدأ بكتابة الشعر منذ الخامسة عشر من عمره ونشرت أولى قصائده في صحيفة العرب اللندنية عام 1997. نشرت قصائده في الصحف المحلية والعربية كالخليج الإماراتية والمجلس السعودية وغيرها. له ديوان مشترك مع مجموعة من الشعراء الكبار امثال الدكتور محمد حسين آل ياسين (وجوه من المرايا). حائز على الجائزة الأولى لملتقى تموز للشعراء الشباب 2001 والتي أهلته للمشاركة في مهرجان المربد الكبير، والجائزة الثانية في برنامج المميزون في لبنان والجائزة الأولى في ملتقى حمص_سوريا للشعراء العرب 2008 عضو رابطة الشعراء الشباب في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. شارك في كثير من المحافل والمهرجانات الوطنية ونال العديد من الجوائز والشهادات التقديرية. له مجموعة شعرية عنوانها (فصولٌ من الياقوت).
  • شعر

    تلذذتُ بالذكرى

    تـلـذذتُ  بـالـذكرى  لـشوقِ الـرَسائلِ عــلـى  غـفـلـةٍ  تــأتـي  ولـسـتُ  بـغـافلِ صـحا ذلك النَبضُ الذي كان خافياً كــصـحـوةِ   نُــســاكٍ   بــوتـرِ   الـنـوافـلِ وحـين  انـتهى  فَـرضُ الـمُلبين حـوله رأى  قـلـبَك  الـمـعمورَ خـيـرَ الـمَنازلِ غـريـبانٍ  عــن  مـاضٍ  تـوارى بـركنِهم ولـــــم   يـــأخــذا   إلا   طــبــاعَ   الــبـلابـلِ بـعـثتُ  إلــى  واديـك مـن غـارِ وجـنةٍ وشمتُ به ثغري ففاضت جداولي أكـــلــمُ    أمـــواتــاً    وأحـــيــي   مــواســمـاً عـكـاظـيـةً   قــبــل   ازدحـــام   الـقـبـائلِ ولـــي  قـبـةٌ  خـضـراءُ  ألـقـت  بـذورَهـا بـروضِك  حـتى  أيـنعت مـن سـنابلي غـرستُ  انـتمائي فـي مـحياك بَـسمةً تُـحييك  لـو صَـفَتْ جُـموعُ العَواذلِ أنـا نبضُك المخفيُ في الصدر لوعةً وبـصـمةُ  مـقـتولٍ  عـلـى  كــفِ  قـاتـلِ فـإن  مـازج الـنهران شطيك أبحرت أسـاطيلُ شوقٍ أثقلت ألفَ ساحلِ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    توارى يقينٌ

    تــــوارى   يــقـيـنٌ   واســتـرابَ  خــيـالٌ عـلـى  شـرفةٍ  فـيها الـمُكوثُ مُـحالُ تـــجـــرأَ    يـــومـــا    ثـــــم    مَـــــد   أكـــفــه إلــيـهـا   فــعــادت   بـالـكُـرومِ   ســـلالُ روايـــــةُ    لـــيــلٍ    أرهــقــتـه   نُــجـومُـه فــــراقَ   لــــه   بــعــد   الــغُــروبِ  زوالُ على خيمةِ المَعنى القديم قصيدةٌ نـسـاها  فـسـالت  مــن  يـديـه  رمـالُ لـــه  ركــنـه  الـمـكـيُ  فـــي  كـــل  بـقـعـةٍ حــجــيـجٌ    ومـــــوجٌ    ثـــائــرٌ   وجــبــالُ نـديـماه  جـذعٌ  حـنَ فـاستأثر الـبُكى وســامــره    بــعــد   الــغـيـابِ   هِــــلالُ صــفـيٌ   مـــن  الأحــيـاءِ  لــوزار  قـريـةً تــنــاسـلَ   فــيـهـا   مــــن   ذُراه  رِجــــالُ كـفاك  مـن  الـسُمارِ  مـا قـد فـقدته يـمـيـنك  أبــقـى  لــو  يـمـوتُ  شَـمـالُ وطـيرُك أذكـى أن يـحُطَ على هدىٍ ســــواك   وإن   مُـــدت  إلــيـه  حِــبـالُ هــي  الـنـارُ  تُـذكيها لـماضيك ورقـةٌ ويُــطـفـئُـهـا    مـــــن   مـقـلـتـيـك   زُلالُ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    نضاختان

    هــانـت  ولـــم  تـبـقَ  إلا  بـضـعُ  أيــامِ وأنــت  تـسـرجُ  مــن  عــامٍ  إلــى عـامِ مـازال حـرفُك مفتاحاً لمن عَرجوا عـلـى  بـراقِـك  مَـحـمُولاً  عـلى الـهامِ دِفـقٌ  جَـرى بين كفيك اللتين هما نـضـاختان  بـمسكِ  الـنيلِ والـشام أقـبـلتَ  تــزرعُ  فـي صـحرائِها وطـناً لـلحالمين ال غفو من دون أحلامِ الـناضِجُون  ولـم  يـحظوا بـعاشقةٍ تُـريقُهم  مـن لَـمى سَلسالِها الظامي الـمُـكـتفون   خـيـالاً  مــن  مـلامـحِها بـيـتٌ  مـن  الـشِعر أو إعـجازُ رَسّـامِ كـانت عَـصافيرك المرسالُ بينهما رَزمـتَـها  واسـتطابت  كَـفَك الـدامي حَـدثتَهم  عـن بـقايا نَخلةٍ طَرَحت تــمــراً   وأحـجـارهـم  تـمـتـنُ  لـلـرامـي…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    على ضفتيك

    سـتنجو وان طافت عليك الزَّوابِعُ وإن أثـقَلت عـينيك فيك المَدَامِعُ سَـتحلو لـك الأيـامُ من بعد مُرِها فـإن إمـامَ الوَردِ في…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    على صعيدك

    عـلـى  صـعـيدِك  طُــورُ  الـنـايِ نـادانـي عُـــودانِ  مـــن  ولــهٍ  يــا  نــاي  عُــودانِ أنــــا   رمــالُـك  لـــو  مَـــرَّ  الــفـراتُ  بــهـا أغــــدو   كَـبَـسـملةٍ  فـــي  لـــونِ  قُـــرأنِ أصـيـر  نـبـضين  فـي قَـلبٍ إذا اخـتلَفا عــادوا  لِـمَجْراكَ وانْـصاعوا لِـشرياني مُــحَــلِــقٌ   مَــلَــكُــوتُ   اللهِ  يــحـمـلـنـي صوتُ الدراويشِ من دُفٍ إلى الثاني فــكــم   لــبـثـتُ  بـكـهـفي  لا  تــزاورنـي شَــمــسٌ   وتـمـلـؤنـي   أنــــوارُ  بــغــدانِ عُــدنـا  ذبـيـحين  مــن  قـربـان  والـدنـا لــكــنــه    كــــــان   لــلـرحـمـنِ   قُــربــانـي كــم  أشـتـهي  وطـنـاً  عـيـناه تـحملني الـــى  زمــانِـك  كــم  أبـغـضتُ  أزمـانـي وكـم تساءلتُ عن وقتي الذي أزِفت لـقـياهُ  فــي  وعــدِك  الأبـهـى بـنـيسانِ أحـيـن  حـتـماً  وإن جـاءت صـواعقُها لابــــد   مـــن  تَــوبـةٍ  مُـثـلـى  لـشـيـطانِ لا  بـد  أن يـستوي فـي الـرَحْلِ راكـبُها لــكـي   تـسـيـرَ  إلـــى  لـقـيـاك  أظـعـاني…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    عيون

    عــيــونٌ  كـــأن  اللهَ  أهـــدى  لـصـمـتِها وقـــــارَ   نــبــيٍ   والــتـحـامَ   الــسَّـواتـرِ تـنـام  الـقـوافي  خِـلـسةً فــي رحـابِها فتوقظ في السياب روحَ الجواهري لـها  مـن رُبـى بـغدادَ طَلعٌ إذا اشتهى قِـطـافَ  الـمـعالي  يـكـتفي  بـالـنَوَّاظرِ ومــا  كـلُ  لـيلى  غـير لـيلاك لـو عـلت على الصَرحِ تُغني عن كُنوزِ الأكاسرِ ويـكفيك  مـن لـونِ الـفراشات ثغرُها كــوقـعِ  رصـــاصِ  فـــي  بـنـادقِ  ثـائـرِ حـضـارةُ  أهــلٍ  أوغـلـوا  فــي تـراثهم وبــابـلُ  فـيـهـم  حـلـيةٌ  مــن  سـواحـرِ فـخارٌ مـن الياقوت في طين نورسٍ يــمـازج  مـسـكاً  مــن  رحـيـق الـعـنابرِ ومــهـرٌ  جــمـوح  الــقـد  لـــولا  حـيـائه لـمـا  ألـجـمت  زنــداه  عـصـفُ الـقـنابرِ لـــه  ســلـمُ  الـفـردوس  يـرقـى  لـجـنةٍ عـلـى  لـوحـةٍ  خـطت حـصاد الـبيادرِ فـكانت  عـروس الـموت زُفت لأهلها وحــنــاؤهـاٌ   مـــهــرٌ   بـــذمــة   شـــاعــرِ

    أكمل القراءة »
  • شعر

    مطرٌ وشباكٌ ولوح زجاج

    مَــطَــرٌ   وشُــبـاكٌ  ولَـــوحُ  زُجـــاجِ وبُـــراقُ   عـاصِـفـةٍ  بـــلا  مِــعـراجِ لَحْنُ إرتِطامِ الغيثِ قِصةُ شاعِرٍ صُـوفـيـةُ  الأحـــداثِ  والإخــراجِ مــنـفـاهُ   بــيـن  عَــبـاءةٍ  وقِـــلادةٍ مَـثـل  الـصَّـليبِ  بـشهقةِ الـحَلاجِ رُكـــنٌ  ومَــوْعـده  الـقَـديمُ  يـهـزه شـوقـاً  لـضـوء  رسـالـةٍ  وسِــراجِ فـي  بـيته الـموءودِ أخـرُ شَـمعةٍ لـلـذكـريـات   وجـــذوةُ  الـدِّيـبـاجِ عـيـناكِ  فـسـتان  الـضَّبابِ وكـفه وحـــيٌ  يُــبـاركُ  فَــرحـةَ  الأزواجِ ثــلـجٌ  بـمـعـولِ  راحـتـيه  يـضـمه كـي لايحوزَ الدِفءَ من مُحتاجِ لـلـيتمٍ  فــي  عـيـنيه  نَـظرةُ والـدٍ طــافـت  كـتـلبيةٍ  مــن  الـحُـجّاجِ مـازال  يُـمسك خَـيطَ أولَ ضِفةٍ كـــي   لايَـبـيـعَ  الـبـحـر  لــلأمـواجِ بــوحُ  الـمَـرَايا  الـعـاكِساتِ لـظـلهِ هــربـت   إلــيـه  بـغـفـلة  الــمِـزلاجِ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    خطى العنبر

    لـم  تـقترف إثـمَ الـقصيدةِ أسطرُ خَـطبَ  الـفُراتُ بـها فـضَجّ المِنبرُ لـم  يـقترف ذَنْـبَ السَنابلِ منجلٌ أذِنَ  الـحَـصـادُ  لـــه  ونــام الـبَـيدرُ تـتـنازع  الأشـجارُ خَـيطَ لـحائِهم والـمَغرزُ  الـدمويُ  خـلفك يُـشجرُ ظـمـأى  طـواحينُ الـهواءِ لـنسمةٍ مـرت  بـشايِك حـين ذابَ الـسُكرُ ودخـــانُ  أوردةِ  الـيـبابِ مُـعـرِشٌ مـــازال  يـنـثـر  والـمَـحاجِرُ  تـبـذرُ مـن  خـيرِ دالـيةٍ أتـيت صـواعهم سـكـنوك  صـحـراءً  وقـلبُك كـوثرُ مـن أيـن ترتسم البلادُ وأنتِ في كـــل  الـخـرائـطِ  طِـفـلـةٌ  لا  تـكـبـرُ يـلـقى  بـهـا  وجــهُ  الـمُسافرِ أهـله ويــعـود  لـلـولهِ  الـقـديمِ  ويـصـغر لا شيء حولَك غير بضعِ قَصَائدٍ هي كل ما ترجوه حين ستُحشرُ فـبها  يـقينك حـين صـار إمـامَهم مــروا  عـلـيه  مـشـككين  فـكـبروا…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى