د. سمير العمري

-- شاعر ومفكر فلسطينيى ورئيس الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي. -- مؤسس ورئيس رابطة الواحة الثقافية ومدير عـام ملتقاها على الشابكـة. -- مؤسس ورئيس إدارة منصة الإبداع العربي ومجلة واحة الإبداع الثقافية. -- أصدر ديواني "كف وإزميل" و"شرفة الوجدان" ودواوين إلكترونية أخرى -- نشر له قصائد عدة في مجموعات أصدرتها مؤسسات ثقافية وأكاديميـة. -- نشر له مقالات ومواضيع أدبيـة وفكريـة في عــدة صحف عربية وأجنبية. -- استضيف في عدة قنوات تلفازية وإذاعية عربية ببرامج أدبيــة وثقافيــة. -- استضيف في قنوات تلفازية وإذاعية سويدية ببرامج ثقافيـة وسياسية. -- قام بطبع عدة إصدارات أدبية مشتركة لشعراء وأدباء من أعضاء الرابطة. -- شارك في العديد من الأمسيات الشعرية واللقاءات الثقافية والمهرجانات الجماهيرية، وله نشاط ثقافي بارز في الشابكة.
  • قصة

    حِرصٌ

    تَمَطَّى عَلَى الأَرِيكَةِ الوَثِيرَةِ يَفْركُ يَدَيهِ بِسَعَادَةٍ وَرِضَا. الدِّفْءُ المُنبَعِثُ مِنَ الموقَدِ المُقَابِلِ يَتَخَلَّلُ جَسَدَهُ لِيَزِيدَهُ اسْتِرْخَاء وَسَكِينةَ وَهُوَ يَتَأَمَّلُ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    في ظل آخر نخلة

    حَـنْـظَلْتَ  شَـهْـوَةَ  شَـهْـدِهِ  فَـنَكِرْتَ سَـمْتَهْ وَحَـطَمْتَ سُنْبُلَ صَوْتِهِ فَحَصَدْتَ صَمْتَهْ أَرْجَــحْــتَــهُ   فِـــــي   يَـــــمِّ   حُـــبِّــكَ   كُــلَّــمَـا غَــرِقَـتْ  سَـفَـائِنُ  شَـوْقِـهِ  أَنْـقَـذْتَ  سَـبْـتَهْ مَــا  انْـفَـكَّ  أُضْـحِـيَةً  عَـلَـى  نُـصُبِ الْـهَوَى جِـيـلٌ  مِــنَ  الْأَمَــلِ  الَّـذِي لَـمْ يَـشْكُ بَـهْتَهْ شَـــغَــفًــا    تَــــوَضَّـــأَ    بِــالْــعُــرُوجِ    تَــزَلُّــفًــا نَـحْـوَ  الْـمَـجَرَّةِ  وَالْـمَـدَى  الْـكَـوْنِيُّ تَـحْـتَهْ وَيَــكَـادُ   يَـعْـبُـدُ  أَصْـغَـرَيْـهِ  عَــلَـى  الْــمَـدَى وَثَــنًــا   يُــحَــرِّمُ   نَــحْـلَـهُ  وَيُــحِــلُّ  نَــحْـتَـهْ شِــيَـةً  عَــلَـى  رِيـــشِ  الْـمَـشَـاعِرِ  رَفْـرَفَـتْ بِــالْـوَجْـدِ  رُوحٌ  لَـــمْ  تَــئِـدْ  لِـلْـقَـلْبِ  كَـبْـتَـهْ مَــاذَا  جَـنَـى  الْـوَجَـعُ  الـنَّـبِيلُ مِـنَ الْأَسَـى حَــتَّـى  تُـلَـمْـلِمَ  طَـيْـفَـهُ  مِــنْ  عَـيْـنِ  بَـغْـتَةْ يَـسْـعَى  وَمِــنْ  أَقْـصَى الـشَّغَافِ مُـضَمَّخًا حُـلُـمًـا  تَـوَكَّـأَ  فِــي  سِـنِـينَ  خَـذَلْـنَ بَـخْـتَهْ وَيَـــجُــوبُ   أَرْصِــفَــةَ   الْـحَـنِـيـنِ  تَـسَـكُّـعًـا بَــيْـنَ   الْـمَـوَانِـئِ  وَالْأَنِــيـنُ  يَــلُـوكُ  وَقْــتَـهْ هَــا  أَنْــتَ  تَـنْـكَأُ  مُـهْـجَةَ الْأَمْــسِ الْـغَرِيبِ وَتَـشْـتَـكِي  غَـدَنَـا  الـسَّـلِيبَ  بِـمَـا حَـرَمْـتَهْ…

    أكمل القراءة »
  • أدب

    سجية الأبرار

    أَثَــابَـكَ  مَــنْ  أَقَـامَـكَ  فِــي  الأَنَــامِ مِـثَـالا  فِــي  الـوَفَـاءِ  وَفِــي الـوِئَامِ وَأَورَدكَ   الـــكَـــرِيــمُ   زُلالَ  نَــــهْــــرٍ مِـنَ  الـفِرْدَوسِ صَـفْوًا وِرْدَ ظَامِي فَــأَنْـتَ  أَرَقُّ  مَـــنْ  صَـاحَـبْتُ قَـلْـبًا وَأَكْــــرَمُ   مَــــنْ   يُــبَــادِرُ  بِــالـسَّـلامِ أَرَى  الإِحْـسَـانَ  فِـيكَ ثِـمَارَ غَـرْسٍ تَـــجَــذَّرَ   أَصْـــلُــهُ   وَالــفَــرْعُ   نَــــامِ وَفِيكَ الطُّهْرَ فِي الإحْسَاسِ طَبْعًا جَـــدِيــرًا    بِــالـثَّـنَـاءِ   وَالاحْـــتِــرَامِ سِـرَاجًـا  قَــدْ  أَضَــأْتَ  الـنَّـاسَ حُـبًّا كَـــأَنَّـــكَ   فِــيــهُـمُ   بَـــــدْرُ   الــتَّــمَـامِ تُـنَـادِمُنِي  الإِخَــاءَ  فَـلَـيتَ شِـعْرِي أَمِــــــنْ   دَمْــــــعٍ   أَرُدُّ  أَمِ  ابْــتِــسَــامِ كِـــلا  الأَمْــرَيـنِ  قَـــدْ  نَـطَـقَا  فَـقَـالا وَقَــدْ  صَـمَـتَ  الـلِسَانُ عَـنِ الـكَلامِ أَرَادَ   اللهُ   لِـــلــجَــسَــدِ   اعْـــــتِــــلالا يُـــطَــهِــرُّهُ    فَــــأَكْـــرَمَ    بِــالــسّــقَـامِ فَـعَـافَ  الـنَّـومَ  مِــنْ  أَوجَـاعِ قَـلْبٍ وَمِـــنْ  أَلَــمٍ  تَـمَـكَّنَ  فِــي عِـظَـامِي…

    أكمل القراءة »
  • شعرد. سمير العمري

    عين التأمل

    ذَوْقَ  الـرَّحِـيـقِ  عَــلَـى  الـعَـقِيقِ أَرَيـقِـي وَتَـرَقْـرَقِـي  شَـهْـدًا  سَـقَـى  فِــي الـرِّيـقِ وَتَــأَلَّــقِــي   بَـــيْــنَ   الــضُّــلُـوعِ   مَـــجَــرَّةً فِـــيــهَــا   أَذُوبُ   بِــرَوْنَــقِــي   وَبَــرِيــقِــي يَـــا  مَــنْ  عَـلَـى  غُــرَرِ  الـضِّـيَاءِ تَـرَبَّـعَتْ حُــــورِيَّــــةً     بِــجَــمَــالِـهَـا    الــفِــيـنِـيـقِـي تَــنْـدَسُّ  فِــي  شَـفَـةِ  الْـخَـيَالِ قَـصِـيدَةً مِـــــنْ   كُـــــلِّ   مَــعْـنَـى   لِــلـرُّقِـيِّ  رَقِــيــقِ وَتُـطِـلُّ  طَـيْـفًا  فِــي  جُـفُـونِ خَـوَاطِرِي كَـــإِلَــهَــةٍ    فِـــــــي    مَــعْــبَــدٍ   إِغْــرِيــقِــي يَــا  أَنْــتِ  يَــا  قَــدَرِي  إِلَـيْـكِ مِــنَ الــذِي يَــهْــوَاكِ   كُــــلَّ  الــشَّـوْقِ  كُـــلَّ  شُـــرُوقِ سُــبْـحَـانَ  رَبِّ  الــنَّـاسِ  كَــيْـفَ  بَــرَاهُـمُ وَبَــــرَاكِ   فَــــرْدًا   مِــــنْ  شَــــذَا  وَعَـقِـيـقِ لَــكَــأَنَّــكِ   الــدُّنْــيَــا   إِذَا   مَــــــا  أَقْــبَــلَـتْ بَـــثَّــتْ   فَــــرَاشَ   الــحُـلْـمِ  بِـالـتَّـشْـوِيقِ وَلَـقَـدْ  أَرَاكِ  هُـنَـاكَ  حَـيْـثُ غَـفَـا الـهَـوَى فِــــي   حِــضْـنِ  حَـــرْفٍ  حَــالِـمٍ  وَأَنِــيـقِ وَأَنَــــا   وَأَنْــــتِ   وَلَــيْــسَ   ثَــــمَّ  وَقــبْـلَـةٌ فِــــي   غَــفْـلَـةٍ   مِــــنْ   عَــالَــمٍ  مَــطْــرُوقِ…

    أكمل القراءة »
  • قصة

    استبدال

    لم يعرفْ كيفَ خرجَ منَ السوقِ ينتَهِبُ الخُطواتِ نَهبًا مُتلفِّتًا ورَاءَهُ بَينَ الفَينةِ والفينةِ في جَزَعٍ كَبيرٍ. شَعرَ بِأنَّ عَرَبتَهُ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    المجد بالسيف

    لِـلـحَـقِّ  مِـيـثَاقٌ  قَــلَّ  مَــنْ  صَـدَقَـهْ كُــلٌّ  يَــرَى  الـمِيثَاقَ الـذِي اخْـتَلَقَهْ وَالـجَوْرُ  مَـا انْـفَكَّ فِي الوَرَى سِمَةً مُـنْذُ  اسْـتَقَرَّتْ فِـي رَحْـمِهَا الـعَلَقَةْ يَـسْقِي السَّرَابُ الخِطَابَ فِي فَمِهِ وَيُـرْضِـعُ  الــرَّأْيُ  الـعَـقْلَ  مَــا مَـذَقَهْ خَـطِـيـئَةً  فِـــي  ضَـمِـيـرِ  رَبِّ هَــوَى وخُــطَّــةً   فِـــي  نُــفُـوسِ  مُـرْتَـزَقَـةْ تَــكَـالَـبَ   الــكَــوْنُ  فَــــوْقَ  هَـامَـتِـنَا يَـسُـومُنَا  مِــنْ  ضَــلالِ  مَــا اعْـتَنَقَهْ فِــي  أُمَــمٍ  فِــي  أَسْـرَابِهَا اخْـتَلَفَتْ لَـــكِـــنْ    عَــلَـيـنَـا   تَـــظَــلُّ   مُــتَّـفِـقَـةْ تَـــجَــرَّأَتْ   يَــــومَ   حَــــطَّ   طَــائِـرُنَـا وَيَـوْمَ هِـبْنَا فِي العَرْشِ مَنْ سَرَقَهْ يَـــظَــلُّ   يَـــهْــذِي   هُـــتَــافُ   ذِلَّــتِـنَـا إِلَـــــــى    زَعِـــيـــمٍ    كَـــأَنَّـــهُ   يَـــرَقَـــةْ وَنَـحْـتَـمِـي   فِـــي  قِــيَـادَةٍ  نَـفَـشَـتْ فَـكَـيفَ  تَـحْـمِينَا  وَهْــيَ  مُـخْـتَرَقَةْ وَكَــيـفَ  يَـنْـجُو  فُـلْـكٌ  بِـمَـنْ أَبِـقُـوا إِذَا   غَــــدَا  الــرُّبَّــانُ  الـــذِي  خَــرَقَـهْ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    انزياحات جرح الوقت

    لَـــمْ  يَـــأْلُ  جُــهْـدًا  أَنْ  يُــغَـادِرَ  ظِــلَّـهْ لَـــكِــنَّ   شَــمْــعَ  الــقَـلْـبِ  ذَابَ  وَتَــلَّــهْ الــوَجْــدُ   قَــــدْ  مَـــرَدَ  الــفُـؤَادَ  كَــأَنَّـهُ قَــــدْ   كَــــانَ  حَــــرَّمَ  نَـبْـضَـهُ  فَـأَحَـلَّـهْ وَالــمَــاءُ   يَــحْــرِقُ   طِــيـنَـهُ  وِإِبِــــاؤُهُ عَــبَــثًـا   يُــحَــرِّرُ   رُوحَــــهُ   الـمُـحْـتَـلَّةْ مَـــدَّ  الْأَنِــيـنُ  يَـــدَ  الــوَفَـاءِ  بِــوَعْـدِهِ لَــكِــنَّ   كَــــفَّ   الــصَّـبْـرِ  مَــــدَّ  مِـسَـلَّـةْ مَـا  انْـسَلَّ مِـنْ وَجَعِ القَصِيدَةِ حَرْفُهُ إِلَّا   وَعَـــاتَــبَ  طَـــرْفُــهُ  مَــــنْ  سَــلَّــهْ نَــثَـرَتْ   شَـظَـايَـا  حُـلْـمِـهِ  وَتَـوَضَّـأَتْ مِـــنْ  صَـمْـتِـهِ  شَـجَـنًا  يُـصَـوِّفُ  فُـلَّـهْ وَدَعَـتْـهُ  أَنْ  يَـطَأَ الـبُرُوجَ إِلَـى الَّـذِي تَــرْجُــو   فَــحَــثَّ  بُــــرَاقَ  عُــمْـرٍ  أَلَّـــهْ تَــبْـدُو  انْـزِيَـاحَـاتُ  الـوُجُـودِ  بِـكَـوْنِهِ لُــغْـزًا  يَـــؤُودُ  وَلَــيْـسَ  يَـمْـلِـكُ  حَـلَّـهْ شَـيْخُوخَةُ  الـكَلِمَاتِ  لَـمْ تَـشْفَعْ وَلَـمْ تُــشْـفِـقْ   عَــلَـى  طِــفْـلٍ  بِـــهِ  يَـتَـوَلَّـهْ أَلْــقَـتْـهُ   فِــــي  رَفِّ  الــخَـيَـالِ  كَــأَنَّــهُ وَجْـــهٌ  رَأَتْـــهُ  عَــلَـى  غِـــلَافِ  مَـجَـلَّةْ…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    صَوْتٌ دَعَاكْ

    صَوْتٌ دَعَاكْ وَاللَيلُ يُوشِكُ أَنْ يَغُصَّ فَلا يَرَاكْ وَعَلَى شِفَاهِ الصُبْحِ بَسْمَةُ حَالِمٍ بِالغَيبِ يَحْتَرِفُ اقْتِرَافَ الحُبِّ فِي سِفْرِ الفَضِيلَةْ…

    أكمل القراءة »
  • نقد

    مقياس المستويات الإبداعية في الكتابة الأدبية

    تقديم شاع في هذا العصر حالة عجيبة من الفهم للمستويات الإبداعية على مستوى الكتابة باعتبار مجرد القدرة على التعبير حالة…

    أكمل القراءة »
  • شعر

    تأمل ناسك

    نَـضَـحَ  الـرَّحِـيقَ  عَـلَـيَّ  مِـيـسَمُ آسِـكْ فَـثَـمِـلْتُ  حَـتَّـى  ذُبْــتُ  فِــي أَنْـفَـاسِكْ وَتَـبَـعْـثَرَتْ  لُــغَـةُ  الـتَّـبَتُّلِ  فِــي  فَـمِـي فَــخُـذِي  الـتَّـغَزُّلَ  مِــنْ  تَـأَمُّـلِ  نَـاسِـكْ قَــدْ  حَــامَ  طَـيْفُكِ فِـي سُـهَادِ تَـوَلُّهِي لِـيَـدُسَّ  طَـيْـفِي  فِـي جُـفُونِ نُـعَاسِكْ وَمَـلَأْتُ  نُـونَ  الْـعَيْنِ مِـنْ حِـبْرِ الْـمُنَى لِأَخُــطَّ  مَـعْنَى  الـطُّهْرِ فِـي قِـرْطَاسِكْ أَنَـــــا   لَا  زَمَـــانُــكِ  لَا  مَــكَـانُـكِ  إِنَّــنِــي عُــمُـرٌ  يَــطُـوفُ  عَــلَـى  رُؤَاكِ مَـنَـاسِكْ لَا  تَـفْـزَعِي  يَــا ظَـبْـيَةً تَـرْعَى الـحِمَى إِنْ  دَقَّ  لَــيْـثُ  الـشَّـوْقِ بَــابَ كِـنَـاسِكْ إِنْ  أَجْـفَـلَ  الـذِّئْـبُ اتِّـئَـادَكِ فَـاحْـتَمِي بِــعَـرِيـنِ   عِــشْــقٍ   شِــدْتُــهُ  بِـمَـقَـاسِكْ مَــاسِــيَّـةَ   الــنَّـظَـرَاتِ   كَــيْــفَ  لِـمُـقْـلَـةٍ أَلَّا   يُــحَــدِّثَ  دَمْــعُـهَـا  عَــــنْ  مَــاسِــكْ أَذْهَــلْـتِ  تُــبَّـعَ  قَـلْـعَـتِي  عَـــنْ  عَـرْشِـهِ وَفَـتَـنْـتِ  أَحْــنَـفَ  رِفْـعَـتَـي  بِـإِيَـاسِـكْ لَــــوْ  أَنَّ  أَرْوِقَـــةَ  الـسِّـنِـينَ  تَـرَقْـرَقَـتْ لَـسَـقَتْكِ  مِــنْ  شَـفَـتَيَّ  كَـوْثَـرَ كَـاسِـكْ…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى