أدبنثر

الحلم اللجيني

بهدهدة اللهفة أمسح وجه الانتظار من شغب الدماء تتسرب له الأسرار. خاتمي سيحك قمر الصبر بالوهج الجميل، وحضوري زفاف الماء لما ينبت ممتدا في عاج صدره. إني غياثةُ النجوى؛ فكن في مضمار الدم مسعاف هيولى عزف الوروار التاجي. لا أحد إلاك سلطاني؛ أعشقك كأميرة تزينت باللازورد حين تحرير الطوفان الاخير انهمر في لهب إقبالك.

دافئة كحرير الشمس الضاحكة عند الشروق في وقت اكفهرار صدرك أنا. هل نخوض غمار فيافي المدى وهسيس الوجوم؟ هل يجْفل التوق المسجور في التماع عيني؟ أم أننا قصيدة تدور في النور؟
انتظرك بشغف فواح العطر عند عناق الندى للرحيق السحري المترامي في عزف ربابتي. سأحيك بسنارة الحب خوابي الغفران وأخفي فيها ضباب الطريق لأرتل احتياجات تنافذت لأعماق المستور والمباح في صلاتي.

أسند قمري بظهر اصطباري ونحن نبصر أجنحة الغد المرتجف بجحيم اليوم وبما يتوارى خلف أستار الروح. هو ذا أرجوان الوقت يمد إلينا أصابع الحلم اللجيني؛ لنشهد ما بعد الديجور. نقشر السنين بالمشتهى ونعد مائدة الهوى على شاطئ الحنين حتى نضاهي الوجود الأعظم.
سأغسل بمزون الروح كمد العمر وبالراح أسقيك؛ ليكون لنا حبر من دراري أمواه الخلجان في اللاشكل المحسوس وفي ظل سدرتنا.

اظهر المزيد

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى