أدبشعر

على ضفتيك

سـتنجو وان طافت عليك الزَّوابِعُ

وإن أثـقَلت عـينيك فيك المَدَامِعُ

سَـتحلو لـك الأيـامُ من بعد مُرِها

فـإن إمـامَ الوَردِ في الضَّوعِ لامِعُ

لـبَسنا عـلى أحـزانِنا ثَـوبَ ضِحكةٍ

نـطـاعنُها حـيـناً وحـيـنا نــوادعُ

تَـشَّبَثتَ بـالناجين من هَولِ نارها

على صَبرهِم في التيهِ سُنَتْ شَرائِعُ

أضـعـنا أيـادينا بِـلَمَسةِ وَجـهِهم

وحـين وَجـدناها فَـوَجهُك ضائعُ

وهـا أنـت من فوق الغَمامِ تؤمُنا

تــؤذنُ أوطـانـاً تـلـبي الـجوامعُ

عـلى ضفتيك الأرضُ تَغرسُ أهلَها

وقبل قطافِ الموتِ عاش المُزارعُ

يُـحـدث مــن جـاؤوا بـأن نَـبيَها

الـى قـومهِ الـساهين لابُـد راجِـعُ

ثـلاثةُ آيـاتٍ مـع الـخِضرَ خَـصَها

لـمُـوسى ولـو زادَت عِـراقُك رابـعُ

اظهر المزيد

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى